(6)

2.3K 165 107
                                    

عينيه حمراء تشع بطريقة مرعبة ضوئها القوي يؤلم عيني...كخاصة هاري تماما
بينما أنيابه أصبحت اكبر

اغمضت عيني و صرخت بصوتي الحاد.. و كان قدماي تجمدت و لست املك اي قوة لدفعه

" زين لا هي ستفك اللعنة" صرخ أحدهم و بلحظات أصبح ذو الانياب ذا على الأرض

فتحت عيناي ببطئ لأرى من انقذني الا انني لم ارى الا يدا امسكتني من معصمي و تجرني لأحد الغرف..انا ليس لدي القدرة على المقاومة

فتح الباب و رماني بالداخل بعنف فسقطت على الارض.. اشعر بعظامي تحطمت
رفعت راسي عن لارى انه هاري..!!!!
انا حتى ليس لدي القدرة على الوقوف ولا خوض نقاش و مظهره ذا لا يبدو انه
سيرحمني هذه المرة..يداي ترتعش..هو يرعبني بحاله ذي

دوت صرخة عن أربعين شخصا و قد اظلمت عينيه سوداء
" أين كنت " زمجر بصوت غليظ و انا وضعت يدي على اذني  رغم ذلك شعرت أنه قد مزق أحشاء أذني

"اسمع هاري..انا لا اريد المزيد من المشاكل.. اعدك انني لن اظهر من جديد بعد الآن فقط اعدني"انا تلعثمت بينما اضع يدي امامي محاولة حماية نفسي من غضبه الجهنمي ذا

" ساقتلك..ستموتين "قال وهو يقترب مني فحاولت ان ازحف للخلف

وضع يداه حول عنقي ليتوقف الهواء عن الوصول الى رئتي..احاول ابعاد يديه الا انني اختنقت و قواي بدأت تخور حتى دخل أحد ما و أبعده عني لأخذ شهيقا طويلا مصحوبا بسعال

قام احد ما بحملي و أخذني لغرفة أخرى
" لا تخرجي" رحل بينما أنا عانقت قدماي و اجهشت بالبكاء

كل ما رغبت به هو حريتي من عائلتي اللعينة.. و الان انا عالقة بمكان اسؤا

الحقير اراهن ان علامات اصابعه قد طبعت على رقبتي.. لازلت اشعر بانني اختنق منها..
في الواقع انا اختنق من حياتي باسرها.

صوت صرير الباب رافقه دخول هاري

أنا وقفت و حاولت الابتعاد اتراجع للخلف الا انه امسك براسي يضع جبيني على خاصته و يغمض عينيه.. لا أفهم التناقض ذا.. قبل بضع دقائق كاد يقتلني..اخشى ان ابعده فيقتلني فعلا هذه المرة

حل الصمت لبضع لحظات لا اسمع الا صوت انفاسه العميقة
لست افهم مشاعره الغريبة هذه.. تارة يغضب و تارة يكون لطيفا.. مرة يحميني و اخرى يقتلني

لكن انا.. ما هي مشاعري انا تجاهه؟
لست ادري.. لكن بالرغم من كل ما فعله و لسبب ما اشعر بالامان بقربه..ربما لانه لم يؤذيني فعليا ولا مرة واحدة..؟ لما اشعر بكوني مازوخية الآن..؟ هل يجب ان يقتلني و اموت حتى لا يكون لطيفا
او انه يعجبني و انا اضع مبررات سخيفة له
انا معجبة بمصاص دماء!

" آسف..بيلا.. كنت قلقاً لأنك اختفيت" هو ابتعد يمسك راسي و يظر بعيني بينما انا انظر بعيدا و عيناي قد فاضت بالدموع لسبب اجهله.. ربما لانني متعبة.. او لانه قد خان ثقتي بعض الشيء و ارعبني.. و انا الغبية افكر الان بكوني احبه

 ادرينالين | Adrenalineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن