الضياع

9 2 1
                                    

أنا مجرد فتاة في الثامنة عشر من عمرها لقد حملتها الحياه فوق طاقتها لكن كنت قويه فواجهت كل هذا بنفسب لكن الآن اتى غيري في ان يتحمل هذا الكم الهائل من الأمور لكن عندما التفت لنفسي رأيت نفسي بأم عينها شعرت بضيق شديد بخيبه أمل بصدمه كبير فأنا كنت أعيش شخصيه ليس لها وجود! تبا للحياه تبا لها
انا لاأعرف كيف ادبر امري ولا اعرف ماهو هدفي في هذه الحياه البائسه لااعرف ماأحب او ماأكره لااعرف مميزاتي او عيوبي حتى مصير مستقلبي لم اختاره انا ضائعه ووحيده رغم وجود الكثير حولي لا أشعر بالانتماء او المحبه لمن حولي خائفه وما يخيفني هو انني استطيع شم رائحه الندم والقهر من هنا بسبب حسرتي على نفسي اشعر انني سأجد نفسي اشعر بهذا لكن متى؟أين؟ سئمت من ان اضع سماعاتي واسمع اغاني لاافهم كلماتها لااهتم بها فقط اسمع الالحان واقفل على نفسي باب الغرفه وانا ادور فيها مئات المرات اتخيل اشياء سخيفه تافهه افعل هذا كل يوم اضيع يومي وعقلي لاشياء بل لوهم انا اركض خلف سراب
أريد ان أجد نفسي انا أجد ذاتي انا احبها انا اتصالح معها أريد ان اعيش بسلام انا اعلم ان الحياه بدون هدف لامعنى لها
انا انانيه غير مباليه لاافكر بشي فارغه تماما من كل شعور اشعر بأنني اريد استفرغ كل مشاعري ثم استحم واخرج فأجد ذاتي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 05, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن