الفتى السيء حدث the bad boy translation

Part 2

الفصل الثاني

اليوم الاول في لندن

اليوم سأذهب الي جامعة احلامي... اوكسفورد العزيزة انا قادمة ... اليوم ستكون الكساندرا جيمس راين طالبة في جامعة اكسفورد ..

الليلة الماضية تعرفت قليلا على امي و اختي لويزيانا او كما تحب هي لويز .. امي كانت لطيفة بعض الشيء كانت تعاملني بكل لباقة و احترام حتى اننا شربنا الشاي على البالكون المطل على منظر الحديقة الخلفية للمنزل .. الحديقة التي تحتوي على شتى انواع الزهور و النباتات تتوسطها ازهار الليلك البنفسجية اللون .. ارقى و اغلى انواع الازهار في العالم و هي المفظلة عندي ... فلطالما حلمت اني تزين هذه الازهار حفلة زفافي ولكن القدر جعل هذه الازهار تزين قبري......

في الوقت الحالي انا واقفة امام مرأة الحمام اصفف شعري الذي لا يحب ان يكون مستقيم دائما متمووج على العكس من شعر امي و اختي ... كنت احاول وضع مرطب الشفاه بطعم الفراولة عندما سمعت اختي لويز

" و اللعنة لما علي تحملها .. الا تريها انها ريفية .. قمصان رثة و شعر مموج مقزز ... ستحطم سمعتي في الجامعة .. لا اريدها " صرخت لويز و علمت بأنها تتحدث عني لكن هذه الكلمات حقا قاسية

" اخرسي.. انها اختك .. لقد وعدت والدك بانك سترعيها ... لويز .. لا تجعليني اغضب الان" ردت والدتي بصوت اخفض بقليل لكني ما زلت استطيع سماعها بوضوح

" حسنا... سأعتني بها ... و سترين ... سأدمرها و اجعلها لا شيء هي و ذلك الاب الفخور" صرخت لويز و بعدها سمعت صوت انغلاق الباب بقوة ..

لما تكرهني لهذا الحد .. لا اعرفها !! و لا اريد .. لن اعتمد عليها و لن اتحدث معها .. انا انسانة مستقلة حتى و ان ذهبت الى القمر سأبقى مستقلة ..

" الكسا .. هيا سأوصلك كي لا تتأخري" نادت امي باكثر صوت يحمل حنية , اضفت طبقة من مرطب الشفاه ثم خرجت و حملت حقائبي فانا املك اثنان .. واحدة للكتب و الكومبيوتر المحمول و مستلزماته و الاخرى تحتوي على ملابسي ..

بعد خمسة عشر دقيقة وصلنا الى الجامعة "اكسفورد" كانت مكتوبة بخط احمر ضخم على البوابة الحمراء التابعة لبناية الجامعة .. حملت حقائبي بعد ان ودعت امي و وعدتها بلزيارة ثم سرت في الحرم الجامعي ..

ها هو حلم حياتي امامي .. البنايات الشاهقة .. الحدائق الكبيرة و الطلاب .. الطلاب الانيقين بشكل لا يصدق .. الكل يبدو عليه الترف .. فلباسهم لامع من النظافة .. تختلف جذريا عن مدرستي السابقة .. المدرسة القذرة برائحة العرق و الفتيان !!

كنت اتجول بدهش مما حولي لم ارى مثيل لهذه الجامعة ... بووووم... سقطت على الارض و اوقعت حقيبتي .. نظرت الى الاعلى فرأيت شاب .. مخيف بحق .. هو وسيم .. لكن مخيف بهذه النظرات التي يرمقني بها و الحلق الاسود اوه.. يمتلك حلق اسود على شفته السفلى ..

" هل انتي صماء؟ ما مشكلتك ؟" صرخ الفتى ذو الحلق و السترة الجلدية الحمراء بلون الدم

" بكماء؟" صرخ مرة اخرى حتى استوعب بأنه يتحدث لي .. منظره مخيف هذا ما دفعني لانزال رأسي و الاعتذار بكلمة اسفة ثم السير سريعا للبحث من مكان المهجع و غرفتي ...

المهجع مختلط باربع طوابق.. الطابقين الاول و الثاني للشباب و الثالث و الرابع للبنات .. غرفتي في الطابق الرابع برقم ثمانية و عشرون .. الغرفة لي وحدي لان شريكتي بلسكن فتاة من امريكا و لن تأتي في هذا الفصل بل الفصل الثاني ..

غرفتي عبارة عن سريرين و خزانة و طاولة للمكياج و حاجات البنات التي لا اقوم بها اصلا .. فانا فتاة لا تحب التجمل طول الوقت عاددة ما اخرج من دون مكياج بعض الكحل اسفل العين و مرطب الشفاه بطعم الفراولة يكفيني حتى ابدا بمظهر مقبول ..

كنت ارتب ملابسي في الخزانة عندما طرق الباب .. فتحت الباب فوجدت فتاة شقراء باعين زرقاء جميلة للغاية تبتسم لي .. بادلتها الابتسام و دعيتها للدخول

" انا جارتك في المهجع اسمي كيلسي سررت بلقائك " قالت كيلسي الشقراء اللطيفة

" انا الكسا سررت بلقائك" ابتسمت لها ثم اكملت الملابس

كيلسي كانت تجلس على سريري تحدثني عن الجامعة فهي في السنة الثانية .. تختص في الجغرافية و تمتلك حبيب لطيف اسمه توم.. توم باركر .. قالت لي احفظي الاسم لانه جدا مشهور هنا .. بعد ان فرغت من ترتيب ملابسي اقترحت كيلسي ان تاخذني في جولة حول الجامعة ..

بعد الجولة عرفت مكان محاظراتي للغد و مكان شرب الشاي فبلتاكيد نحن البريطانيون نعشق الشاي في كل الاوقات .. و ايضا عرفت مكان المكتبة و هي المكان المفضل لدي حتى اقرأ...

" لنذهب للمطعم المجاور.. توم و كل الفريق هناك هيا " صرخت كيلسي بعد ان رأت هاتفها مما يعني ان توم ارسل لها رسالة تدل على موقعه

" حسنا" لم اعترض لاني حقا بحاجة لمعرفة ناس جدد لاني لن اعتمد على لويز مهما حصل ....

دخلنا الى المطعم و الذي لم يكن كبيرا ... خمسة طاولات فقط .. المكان عبارة عن مطعم و بار صغير من الواضح انه المكان الامثل لبيع الكحول للطلاب تحت السن القانوني .. كنت اتفحص المكان و لم انتبه بان كيلسي توقفت امام طاولة ..

لكن عندما حولت نظري اليهم شهقت... انه هو ... الشاب الوسيم الذي اصطدمت به .. نفس السترة الجلدية الحمراء و نفس حلق الشفة الاسود و العيون الخضراء المخيفة ... وسع عيناه عندما رأني ولكنه التفت على الفتاة المجاورة له و بدأ بتقبيلها..

" شباب.. هذه اليكسا " قالت كيلسي

" اهلا و سهلا" ردد الجميع بينما جلست و بدأو بيتعريف انفسهم

شاب بعيون زرقاء و شعر مموج اسمه جاي و اخر حليق الرأس باعين رصاصية اسمه ماكس الى جواره فتاة جميلة بشعر بني طويل اسمها كيري ثم شاب لطيف بلحية بنية اسمه توم .. توم باركر .. حبيب كيلسي .. ابتسمت له لانه يتوالم تماما مع وصف كيلسي له .. حركت عيني ع الشاب الوسيم المخيف لكنه لم يعرني اهتمام لانه كان مشغول بلفتاة بجواره مما دفع توم الى ضربهة على ضهره بخفة عندما قال

" و هذا المغفل نيثن... نيثن سايكس"

....................................................