بقي رين في غرفته قلبه يعصف بمشاعر
الغضب ، القلق ، الذنب و الحيرة في ما يجب أن
يفعله حيث صار وجوده خطرا على من حوله بسبب
كورو
(لا أصدق اني تركته يؤذي لونا ! انا حقا عديم
الفائده ،كيف ساتصرف الآن ؟ إذا أردت أن أغادر
فالى أين! ؟ لا أريد ترك خالي وجداي ! وكذلك
أصدقائي ربما يجب أن أحاول التخلص من كورو؟
لكن انا حتى لا أتذكر ما حدث بعد أن أذى لونا !
ربما يجب أن اسألها عن ما حدث ؟ لكن انا من
اخبرها أن تبتعد على الأرجح أنها غاضبة الآن ، ربما
ساسال خالي فهو اعرف بمسألة القوة ، أظن هذا
خياري الوحيد !
سمع رين رنين الجرس رفع راسه من السرير قليلا
لكنه استلقى مجددا فقد فكر أن جدته ستفتح الباب
لكن استمر رنين الجرس دون توقف فتذكر رين
أن الجميع ما عداه خارج المنزل فنهض بانزعاج
وتوجه لفتح الباب
فتح الباب فظهرت على وجهة علامات الاستغراب
وقال : ماذا تفعلون هنا؟
كان اصدقاءه هم من جاءوا ومعهم لونا
ضيق رين عينيه ونظر نحو لونا وقال اخبرتكي ..
قاطعته وقالت بغضب : لم أقل أنني سانفذ ما قلته
جاك ابتسم وقال لرين : هل تتذكر وعدنا عن المبيت
في منزلك في العطله ؟
رين لم يبدي اي رد ولكن بعد ثانيتين توسعت
عينيه وفتح فمه باستغراب وقال :
لحظه واحده ! ما الذي جعلك تتذكر ذلك فجأءه ؟
لما الآن من دون كل الاوقات؟! انا حقا أحتاج لقضاء
قاطعته كلارا وتقدمت نحوه قائله :ماذا رين ! أليس مرحب بنا؟
كاوروا محاولا استفزازه قال بطريقه درامية :
هل ما تقوله صحيح؟ لا أصدق ! أنت لا تريد
وجودنا !؟ ألم نعد أصدقاء ؟
مينا وهي تكاد تبكي :ماذا ؟ماذا تقول ! هذا غير
صحيح أليس كذلك ؟
رين بنفاذ صبر تنهد وقال : حسنا حسنا فهمت
تفضلوا
فكر رين
( نحن في المنزل لا أظن أن شيء سيحدث
سيكونون بأمان )
بعد أن دخلوا قال لهم بلا مبالاة :لا أحد في المنزل
أنت تقرأ
The Heir ( قيد التعديل بإذن الله )
خارق للطبيعةتدور أحداث القصه في عالم أصبح فيه أصحاب القوى الخارقة هم الطبقه الأهم وتم ترتيب العائلات حسب قوتها واحدى أقوى هذه عائله أنجبت زوجه ابنهم الأصغر 3 توائم صبيان وفتاة إلا أن أحد هؤلاء التوائم ولد بدون قوى فرفض جده الاعتراف به وكذلك والده واعتبره عار...