فقد رين توازنه ووقع فامسكت به مايا قبل أن
يسقط وامسكته بين ذراعيها وتجمعت الدموع بعينيها وقالت
بقلق وأنفعال :
رين اجبني أرجوك !ماذا بك !؟
ولكن رين كان يتاوه من آلالم ولم يستطع أن يجيب
فاحتظنته بقوه بين يديها وضلت تقول
بقلق :
يا إلهي ماذا أفعل !
ارادت اخراج هاتفها بسرعه من حقيبتها ولكنها كانت
مرتبكه جدا فافرغت جميع حقيبتها وأخذت الهاتف
واتصلت بسرعه بكيد فلم يجب
فزاد بكائها فلم تعلم ما يجب أن تفعله بينما ترى
رين يتألم
فحاولت أن تهدء نفسها ومسحت دموعها ولكن
دموعها استمرت بالنزول
بعد مرور دقيقتين بدأ يستعيد تركيزه
فنظرت اليه بسرعه
فامسكت مايا بيده وقالت بخوف :
ماذا هناك ؟ أخبرني بما تشعر ! هل أنت بخير !؟
فاوما برأسه واغمض عينيه بألم ثم حاول التحرك
للسرير ففهمت مايا ذلك فامسكت به
وقامت باسناده واخذه للسرير وجلست
بقربه ممسكه بيده بيديها الاثنتين وبدأت بالبكاء
بقي رين مستلقيا وكان ينظر إليها بينما يؤلمه جسده
فكر في داخله
أنها قلقه جدا !لم أتوقع أن تقلق هكذا !؟ اتسائل
هل كل الأمهات هكذا ! إنها تبالغ في رده فعلها !
بماذا أفكر في وقت كهذا !!!!يجب ان اعرف سبب
هذا الألم بدل من هذه الأفكار السخيفه!
ظلت مايا جالسه بقربه بينما هو مستلقي بهدوء
وعيناه شبه مفتوحه طوال الوقت و ينظر إلى
السقف كان الصمت سائدا ولكن مايا مستمرة
في امساك يده والبكاء بصوت منخفض رين لم يقم
بسحب يده أو أخبارها أنه ازعجه بكائها لأنه شعر
بالاسف لاجلها ونوعا ما كان يشعر بالسعادة أنها قلقة
عليه ولكنه لم يكن يريد الاعتراف بذلك!
بعد أن مرت ربع ساعه تحرك رين فنظرت اليه مايا وقالت بقلق :
هل تحتاج شيئا!؟ هل احظر لك شيئا؟ هل يؤلمك
أنت تقرأ
The Heir ( قيد التعديل بإذن الله )
خارق للطبيعةتدور أحداث القصه في عالم أصبح فيه أصحاب القوى الخارقة هم الطبقه الأهم وتم ترتيب العائلات حسب قوتها واحدى أقوى هذه عائله أنجبت زوجه ابنهم الأصغر 3 توائم صبيان وفتاة إلا أن أحد هؤلاء التوائم ولد بدون قوى فرفض جده الاعتراف به وكذلك والده واعتبره عار...