في مدينة نيويورك تعيش فتاة مراهقه في الخامسة عشر من عمرها تدعى أندريا
تعد أندريا أصغر فرد من أفراد عائلتها ،فغيرها من الأفراد من قد كبر وتعدى مرحلة المراهقه منذ زمن.
وفي أحد أيام البرد الشديد الحالل على مدينة نيويورك تستيقظ أندريا مستعدة للذهاب إلى مدرستها .
بعد دخولها الحمام تفتح دولابها لتختار شيء ترتدية .
أندريا : أُوه يا إلهي! لا ملابس لدي ماهذا !
دخلت أُمها عليها
الأم : ماهذا ! سوف تتأخرين
أندريا : أمي لاأعرف ماذا أرتدي
الأم: هههه تعالي يا إبنتي
...................................
..............
........
بعد وقت طويل إختاروا بنطالا أسود وقميصا أبيض و جاكيتا أحمر اللون مليئاً بالفرو الناعم.
وبعد أن أفطرت إستعدت للذهاب .
دخلت أندريا المدرسة، كانت قلقة للغاية من ألا تجد من يستلطفها .
ذهبت إلى الصف جلست في آخر مقعد موجود ، وجدت حولها مجموعة من البنات الاتي يريدون ايذاءها .
إرتعبت أندريا وقالت في نفسها" لابد لي من أن أخطلت معهم كي لا يؤذوني"
إقتربت إحدا الطالبات من أندريا وقالت لها "مرحبا"
أندريا : مرحبا
الطالبه: ههههه يبدو عليك الخوف ، لا تقلقي لن يؤذوكي ، اشكالهم فقط هي ما توحي لك بهذا
أندريا : حقا !
الطالبه: نعم، إنهم فقط مجموعة يختلفون عن الأخرين ، يوجد لهم تواصل مع العالم الآخر
أندريا : العالم الآخر !؟ وماهاذا العالم
الطالبه: إنه العالم المظلم، حيث ينتقل إليه الأشخاص السيئين إليه بعد موتهم فيحبسوا فيه محاولين الهرب إلى الحياة مرة أُخرى عن طريق إحدى البشر.
