انتقام!~

262 17 72
                                    


فوت قبل لا تقرأي . 

قراءة ممتعة ^^

___________


  وطأت الايام تسجنك رهينةَ في زنزانة الندم . او زنزانة القلق . وان كنت محظوظا ستسقط رهينةً في زنزانة اللا مبالاه . فكيف تمضي وطأت الايام معك ؟

______بوف اون جو .


اخطُ خطوَ قدماي نحو حمامي الواسع . مرتديةً ثوب الاستحمام الابيض . يجول عقلي في اقران من الافكار . هو كلعنة حلت على مقتطعات عقلي . مازلت افكر بكيفية اذلاله ليتجرع جزءاً واحداً من اذلاله لي . ازلتُ ثوب الحمام عن جسدي لأعود كما ولدتني امي من احشائها مجردة من الثياب . ادخلت جسدي في حوض الاستحمام ذو رائحة الاعشاب البرية المركزة لعلي احصل على وقت مستقطع اريح به ثٌنيات افكاري .


لكن عبث !!. هو كوطأت الليل لا تغادر الارض حتى بزوغ الشمس . هو لن يغادر بطانة عقلي قبل ان احصل على انتقامي منه . 


اخرجت جسدي من الماء المعطر . ارتديت ثوب الاستحمام استر به جسدي واحمي نفسي من الامراض . عدلتُ ثوبي بينما اغادر الحمام ابحث عن هاتفي المتحرك . وجدته مستقراً فوق سريري . رميت بثقل جسدي عرض السرير بقوة كصاروخ اطْلِقَ على وجهته لكن لحسن الحظ لم يكسر بعد !! . امسكت بهاتفي ابحث عن رقم تلك الماكرة الصغيرة . صديقتي !! لنكون صريحين اكثر هي مجرد فتاة استخدمها كمحطة اخبارية !! تملك جميع الاخبار الجديدة !! وجدت رقم هاتفها وها انا أٌهاتفها . خرج صوتها من جهازي "ماذا ؟؟"

ابتلعت ريقي باشتمزاز " الن تحييني على الاقل ؟ "


ضحكت بسخرية " كيف كان السجن ايتها القاتلة !! "


ابتلعت غصتي بصعوبة تحدثت ببرود " ينتظرك  "


ضحكت بصوت حاد كالسيف كاد ان يقطع طبلت اذني المسكينة . توقفت عن الضحك فجأه مسترسلة " ماذا تريدين ؟؟"


سالتها بدهاء " هل هناك ايت حركة مثيرة في ملهاكي الليلة ؟"


اجابت بنبرة ساخرة " لما هل ستتعاطي لتفقدي ذاكرتك حول وحشت السجن ؟؟ "


تجاهلت كلماتها الوضيعة " اذن في تمام الساعة الثانية عشر مساء ً ؟؟ "


اجابت بنفس النبرة الحادة " على الرحب والسعة ايتها القاتلة "


اغلقت الاتصال في وجهها . سحقاً اقسم لو انني لا اعمل على خطتي لذهبت ومزقتُ شعر رأسها بملقط تلك الحثالة الوضيعة الساقطة !!!! سحقا بدأت اشتم اكثر منما اتحدث . نظرت نحو ساعة الحائط ذات اللون الفضي الباهت انها ما تزال التاسعة مساءاً بقي وقت طويل . السرير يستدعيني للنوم. لما ملائتي ناعمة الى هذا الحد ؟! ملمسها انعم من الحرير .وقعت في عشق ملائتي . غطيت جسدي جيدا تحت معشوقتي الناعمة بعد ان وقتتُ هاتفي على بعد ساعة واحدة من الان .

توابع الظلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن