كِدتُ اقبلُها !

41 2 2
                                    



نظّر اليها غاضبًا .. فتحت عيناها ع مصراعيها واضعة يدها ع فمها : يا إلهي !!! لقد قصدت شخصًا اخر لم اكن اقصد !

إيثان أومىء برأسه : لا بأس ... ونهض خارج الصف .

فاللحظة ذاتها دخل المعلم وأنتبه ل ماڤري : اوه انتي هنا لقد خشيت ان لا نجدك .

ماڤري بصوت شبه مسموع : وهل انا طفله لكي تقلقو بشأني ؟ .. وفجأه لازمها العُطاس والسُعال ..

المعلم : تقدمي لكي تعرفي عن نفسك ؟

ماڤري وهي تنظر لقميصها المبلل مظهر اجزاء واضحه جدًا من جسدها وتحدث نفسها "اه اللعنة عليك كيف سأتحدث عن نفسي هكذا"
المعلم بنفاذ صبر : ماڤري ؟ تقدمي !!!

ماڤري وقفت وتقدمت للأمام والمعلم والفتيان في الصف ينظرون اليها ب أفواه مفتوحه : أمم حسنًا ليس لدي الكثير لأقوله ، أسمي ماڤري كما سمعتم من المعلم ، أنتقلت حديثًا من كندا ، والباقي لا يلزمكم معرفته .

احد الطلبه : أ لديكِ حبيب ؟

ماڤري بضحكة ساخره : لا ..

الطلبه يصفقون ويصفرون .. ماڤري تكمل حديثها : ولن يصبح لدي ... واصبحو يتذمرون بعد ان قالت ولن يصبح ..

المعلم يحاول ان يهدئهم : كفى ، وماڤري مالذي حدث لقميصك ؟

ماڤري وهي تتذكر والغيض واضحٌ من عيناها : انه اللعين ال ... سكتت عندما سقطت عيناها ع لاير ...

وركضت ل مقعده وامسكت بوجهه بين يديها لكي لا يحدث مثلما حدث مع إيثان .. اما لايّر ف كان يحدث نفسه " يا ألهي اشعر وكأن عينيها بهما سحرٌ لعين!" استيقظ من الصفعه التي صفعته بها ماڤري وبدأت تضربه وتركله وتشد شعره وهو يحاول ابعادها الى ان سقط مقعده وسقطت عليه وأبعدها المعلم عنه ..
المعلم : كفى كفى ! ماڤري غادري الصف الأن !
ماڤري بتدللٍ واضح اذاب قلب المعلم : لا اريد انه اول يوم دراسي لي وأنتم تعاملونني بهذه القسوه ، تبًا ..

المعلم : كح ، نعم اجل صحيح لا يجوز ان تخرجي تفضلي في مقعدك ..

جلست في مقعدٍ بجانب إنفيرنو الذي كان بجانبه لاير كان مظهرها لطيف جداً بأنفها المحمر من البرد وشفتيها المرتجفتين مقطبةٌ حاجبيها واضعةٍ يداها تحت خديها بملل وتعب الى ان انتهى اليوم الدراسي ع الساعه ال10 مساءً بسبب الصفوف الاضافيه .. انتبه إنفيرنو أنها لا تزال متواجده واضعةٌ رأسها على الطاوله ومستغرقه في النوم على أن الجميع قد خرج ! ولم يتبقى الا هو وهي ولاير المُحدق بهاتفه وواضعًا سماعتاه .. اخذ يربت ع كتفها كي تنهض : إنتي ؟ ايتها الطالبه ؟ انهضي واذهبي لمنزلك !
ماڤري فتحت عيناها بتعب وهي ترتدي سترتها التي جفت قليلًا وحقيبة ظهرها وخرجت من الصف مترنحه ..

لم تكوني يوما خطيئه .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن