البارت السابع عشر

49 2 0
                                    

نور .. اووف خليني متونسه شويه قبل ما اروح للجحيم
صعدت نور لغرفتها وكعده على السرير تذكر محمد وسوالفه وضحكه وتبتسم وفجأه تذكر انو هي حتزوج غصب عنها لابن عمها وتكعد تبجي ليش اني هيج حضي جنت اتمنه ازوج عن حب مو زواج تقليدي 😭😭
محمد وفرح.. رجعو للبيت وهم كلش فرحانين وفجأه يتذكرون نور وزواجها من ابن عمها الي متحبه ومتريده وابوها المعقد وينقهرون عليها وراها محمد نزل من السياره وراح مباشرتا لغرفته وهو ضايج وسد الباب بقوه 😡😡 ديحجي ويه نفسه ليش هيج ابو نور ليش يزوجها غصب عنها بس اني لازم اسوي شي واخلصها من ابوها الظالم الي ميفكر بمشاعر بنته وضل كاعد وصافن ويفكر اشلون يخلص نور من ابوها وهو ديفكر اندك الباب دك دك🚪ونكطع حبل افكاره وكال هذا وكته اووف ،، منو بالباب
فرح .. اني فرح افتح الباب
محمد .. اوك فتح الباب نعم شتردين
فرح .. جيت اشوفك شبيك كبل صعدت للغرفه كل مره نكعد ونسولف
محمد.. هاا ايي مو ضجت علمود سالفه نور
فرح.. صح خطيه ابوها يريد يزوجها ابن عمها غصب ومتعرف شسوي بس تبجي وبعدين انت ليش اضوج شعليك منها بسلا انت تحبها
محمد .. هااا لا ما احبها
فرح .. لعد ليش بس اتفكر بيها ودائما تسالني عنها
محمد.. اكلج شي بس مو تفضحيني
فرح.. كول سرك ببير
محمد .. اني معجب بيها كلش من يوم وصلتكم للمدرسه واني بس افكر بيها ما اعرف ليش
فرح.. هاا مو كتلك انت تحبها لان كاشفتكم من نضراتكم لبعض 😜
محمد.. زين هسه مو وكتها شراح تسوي وهي حتروح لغيري مداتحمل الفكره

قصة قصيره عنوانها (مستقبلي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن