Part 3

575 74 46
                                    


#ايراشو:-

ااخ كم الساعة الآن ..؟ الم يستيقظ سايتو بعد ؟
م..ماذا ؟ - ينظر الى عائلته - ههههه لقد ناموا بجانبي في النهاية
- صعد للدور العلوي -
همم ؟ - يعقد حاجبيه بتعجب - الى اين ذهب ذلك الفتى ؟ '

ولما كان يسير في طريقه الى غرفته ..سمع صوت فتح وغلق الباب بقوه ؟
مهلاً لحظه لقد تذكر ان جميع عائلته في الاسفل وحدهم !!
فركض في خطوات قافزه في درجات السلالم فوجد شخصاً شعره يغطي وجهه وجسده مليئ بالدماء ويرتدي ستره طويله تغطي رأسه بلون ابيض ..؟
ففزع : ' م..من هناك ؟؟..'
فسمعه الدخيل وحاول الهروب لكن جري الاب اسرع منه
طبعاً لأنه رب هذه الاسره وحاميها فحبسه في زاوية
: 'من انــ~؟؟ هاااه؟ سايتو ؟! ل..لم جسدك مغطى بالدماء؟؟ '

سايتو يخبئ امراً ما و بإرتباك : ' اه ا..انا فقط و..هربت من كلبٍ مسعور
- ضحكة مزيفة - ل..لا تقلق سوف اقوم بغسل وجهي ...
- يذهب الى دورة المياة - '

ايراشو بتعجب : ' ح..حسناً..؟ '
لكنه لم يقتنع مع تمثيله المزيف فقام بملاحقته لأنه شك في امره
فوجده ذهب لدورة المياة ..
' ..كيف سأذهب ؟؟ اوه صحيح ...هنالك نافذة '

في مكان آخر >>
يتنهد ويفتح باب دورة المياة
' واخيراً ذهب الدماء من جسدي '
وعندما كان يقول وجد يوكي امامه ومعها منشفة
فتنحى ومشي من جانبها وهي دخلت دورة المياة
وبعد فترة ليست كثيرة من الزمن .....
دوى صوت يوكي ارجاء البيت بأكمله :
' مالذي تفعله ايها الاب المنحرف ! لا تختلس النظر الي !! '
ايراشو :
' اااه لم اقصد هذا ! ...كنت اريد مراقبة سايتو '

يوكي :
' حسناً وهل تراني سايتو ؟؟ '
ايراشو :
' اممممم دعيني افكر ..لا انتِ يوكي بالطبع '
يوكي :
' ايها الاب الغبي !!! فالتخرج فحسب ! '

" صوت تحطم اشياء داخل دوره المياه وسماع صوت سقوط شيء من الحديقه "

يقهقه سايتو :
' ياله من اب احمق بالفعل ..لكن لم اراد مراقبتي ..؟ ' قالها وهو يمضي الى غرفه المعيشه غرفته المفضله لكي يشاهد مسلسله الامريكي المشوق
[ the walking dead ]

لكن تغير مجرى الاحداث عندما سمع صوتاً حزيناً نُصدره حين نشعر باليأس والألم.. ألا وهو البكاء
فصدم سايتو : ' ماذا ! الزومبي تبكي امامي ! '
* سايتو ؟ تباً !! *
التفتت الى الخلف لكي تهرب 'من قال لك هذا !! انا لا ابكي ! '
قدم اليها من الخلف بإستهزاء ' بلى ايتها الكاذبة هيهي '
حركت رأسها ' لا تزعجني ! ' وقد اخبأت وجهها بين ايديها
' هيا هيا اخبريني ' قالها وفي وجهه ابتسامه خبث وقد ازاح يديها ليظهر وجهها الباكي وعيناها مااقصده كالشمس الذهبيه بداخل غيومٌ حمراء فصرخت وازدادت الغيوم تلاحماً بإنهمار قطرات الندى ' دعني وشأني!!! ' وحدقت في وجهه بنظرات غاضبه كما عهدناها منها
فما كان على سايتو الا ان يدخل لسانه ويغلق فمه لبرهة وهي ماتزال بنظراتها ..
' ماذا بك يونا..؟ اخرجي الغصه التي في حلقك ' قالها بهدوء وجلس بجانبها

عِنـدَمـَا يَتَحَدَثُ الظِّل ؟ |S2|.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن