انكسار صداقة

11 1 0
                                    

امل: هبه لو تعرفين كم هو جميل و عنده سيارة مارسيدس اخر موديل و عنده........

تقاطعها هبه بحيرة!!!!!!!!!
من هذا الذي تتحدثين عنه اانتي بخير احرارتك مرتفعه ام مذا ......

ترد امل بسرعة و يكاد نفسها ينقطع ،امير انه امير احلامي لو تريه لما تعجبت من الامر و لا صابك ما صابني .

هبه :احمد الله انني لم اره ، وحتى ان رايته فانا لن يصيبني ما صابك،ثم انت اين تعرفتي عليه.

امل:في المقهى .....

تقاطعها هبه بسرعة ، مقهى؟؟؟؟؟ ما الذي اخذك اليه.

امل : ما بك انه مقهى للرجال و النساء ما بك متخلفة هكذا!!!!!!!

هبه : والله اصبحت اخاف عليك من الانجرار في هاوية فانت منذ ان دخلنا الى الجامعة و انت فتاة اخرى بت لا اعرفك حقا.

امل :ابتعدت عن اهلي و قوانينهم و الان اجدك انت و قوانينك..

هبه:الابتعاد عن اهلنا لا يعني اننا لا نحاسب عن افعالنا ، يا اخية احذري فالله يراقبك و خافيه اكثر مما تخافي اهلك هذه نصيحتي ...

امل : حسنا لنغير الحديث . الن نذهب الى الجامعه.
هبه: ترد و هي خائفة على صديقتها التي تعتبرها كاختها فهي تعرفها من الصغر ، هيا بنا فقد تاخرنا..

و في طريقهم الى الجامعة رن هاتف امل .
(امل: الو اميييير كم اشتقت اليك .......)

استحت هبه من حديث امل فابتعدت عنها بحولي عشر خطوات و هي هكذا حتى جاءت سيارة صوت الموسيقى فيها يهز الابدان ضجيج يسمع على بعد كيلو مترات

هبه :استغفر الله اليوم لم يعد يوجد اي احترام للناس ،المستشفى قريب و هو لا يحترم المرضى و الله عيب .

و هي كذلك حتى توقفت هذه السياره امامهم .

هبه :ما هذا المخبول كاد يصدمني .

سائق السيارة :هييي انت من المخبول .

دارت هبه للناحية الاخرى و كانها لم
تسمعه.

نزل الرجل من الييارة كالمخبول متجه نحو هبه...

امل : اميرر .....

هبه دارت وهي مصدومه مذا اهذا امير...؟؟؟؟؟؟؟..

توقف امير و غير من ملامحه التي كانت منذ لحضات و قال :امل ما اجمل اليوم برؤيتك ...... و ذهبا الى السيارة يتحدثان .

اما هبه ضلت جامدة حزينه على اختيار صديقتها و على حالها الجديد.....

امل : ما الذي جاء بك ..

امير:احببت ان افاجاك لكن هذه الغبيه نزعت المفاجئة ، اتعرفينها.

امل: لا هيا قد السيارة لنذهب من هنا.

باتت  هبه مصدومه اكثر بسماع انكار امل انها لا تعرفها بكت المسكينة و دعت لها بالهداية ،ثم اكملت طريقها الى الجامعة و هي مطئطئة الراس مكسورة الخاطر.
 
في الجامعة لم تكن هبه تفكر بشيء غير صديقتها التي انكرت صداقتهما بسبب فتى عرفته لتوها

....
ملتقانا في الجزء ٣.
حيث هناك احداث جديده تحدث لهبه

Titre par défaut - écrivez votre titreحيث تعيش القصص. اكتشف الآن