رجعت هبه الى المنزل
هبه : امل مذا تفعلين؟؟؟؟؟
امل: اجمع ملابسي سانتقل للعيش في مكان اخر لم اعد احتمل العيش معك و كانك مسؤله عني . اوفف يا لم اعد احتمل .... اليوم كدت اخسر امير بسببك .و مذا تريدين بعد ابتعدي من امامي و لا اريد ان تكلميني مرة اخرى .خرجت امل من الغرفة و تركت هبه منهار تماما و غارقة بدموعها.
تبكي و تقول : الاهي الطف بصديقتي و ابعد عنها اصحاب السوء تقول ذلك و تعيد مرارا و تكرارا ...........ً.......
نامت هبه المسكينة و هي على هذه الحالة و في الصباح ذهبت كعادتها الى الجامعه و لكن هذه المرة بدون رفقة امل لذلك فكان احساسها كمن اضاع نصف حياته .
و عند وصولها شاهدت صديقتها امل جالسة مع ذلك الفتى تسمع ضحكاتها على بعد كيلومترات فاغرورقت عينا هبه بالدموع فالاخت نسيتها من اجل شاب ، اهذه هي الاخوة امن اجل شخص متهور عرفته للحضة تركت صداقة سنين .
ضلت هذه الاسإلة تدور في ذهن هبه .
وبعد ايام من هذا التفكير قررت هبه انها ستتجاوز الازمة و تمضي حياتها ............ بعد سنة من هذه الحادثة و في طريق عودة هبه من الجامعه الى منزل العائلة و ذلك لقدوم العطلة الاسبوعية شاهدت امل جالسة في محطة القطار فهبت لتسلم عليها فهي لم تراها منذ تلك الحادثة و قد سمعت انها تجوزت بامير و تركت الجامعةهبه :امل كيف حالك والله اشتقت اليك مرت سنه كاملة لم ارك فيها.
امل:هبه اهذا انت.
هبه :طبعا الم تعرفيني.و عند معرفت امل بان هذه الفتاة تكون هبه سارعت في الحال الى ضمها بين ذراعيها و هي تبكي و تقول:
اااااه يا هبه و الله معك حق لقد ندمت يا ليتني اخذت برايك و لم انغر بالمضاهر سامحيني ارجوك ..........
(الظاهر ان الحياة صفعت البنت و ذلك نتيجة انسياقها وراء الاختياراتها اللامسؤولة فالمرء لا يعاب على قدره انما يعاب على سوء اختياره للطرق التي مصيرها ان تؤدي ألا مكان واحد هو الانكسار🥀