في الصباح،ودعت ليندا و أخدت حقائبي متجهة إلى محطة القطار ،ركبت القطار و جلست و إتكأت على النافذة تحرك القطار مسرعا
قبل يومين
إتصلت بي العمه جينا و أخبرتني أنها وجدت لي عملا كخادمة في قصر في ريف لبنان ،لم أكن أريد اﻹبتعاد لكن ليس بيدي حيله ،حضرت نفسي و حقائبي و جاء يوم السفر
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يا إلهي.. ما هذا صدمت عند رؤيتي ذلك القصر الفخم..تجمدت و فمي وصل إلى اﻷرض إنه حقاا رائع ... و الحرس منتشر في كل مكان بأجسادهم العملاقة ..فتشوني قبل دخولي و قالوا أنه إجراء روتيني .. جاءت رئيسة الخدم أخبرتها أنني من طرف العمة جينا
روزا: أهلا بك... صغيرتي جينا صديقة عزيزه أريام: شكرا سيدتي.. روزا: إبنتي..إسمعيني جيدا ..كوني حذره من تصرفاتك ..لاتثقي بأحد ..قومي بعملك فقط .. إن في هذا القصر عالم مختلف يجب عليك التأقلم أريام: نعم سيدتي .. روزا: ستقومين بعدة أعمال كتقديم الطعام تنضيف الغرف أو ما شابه.. أريام: حسنا سيدتي ..
أخدت زي الرسمي و ذهبت ﻷرتديه هو عباره عن تنوره سوداء ضيقة إلى الفخدين و بلوزة بيضاء مع حذاء أسود بسيط.. وضعت الحقيبة بغرفتي المشتركة مع لوسيا هي خادمه أيضا و توجهت إلى غرفة المالك ﻷنظفها بأمر من السيدة روزا
إجمعت عائلة كوزان على طاولة الغذاء المستطيلة الضخمة في غرفة الطعام ،يجلس المالك و هو رجل في الخمسين من عمره ،شعره اﻷسود مع خصلات من الشعر اﻷشيب ،في يمينه تجلس إمرأة في اﻷربعين بعيون زرقاء و شعر أشقر و تجلس بجانبها بنتين تبدوان أكبر مني يشبهان المرأة و أيضا كانت على الطاولة إمرأة في الثلاثينات بشعر أسود و عيون عسلية بجابنها رجل من عمرها بشعر بني و عيون بنية و شاب بشعر أسود و عيون عسلية و أخيرا طفلة تبدو في 13 من عمرها و طفل صغير من 6 سنوات..
أوو.. إنهم عائلة كبيره و جميلة ،أتمنى لو كانت عندي عائلة مثلها ، نظر لي الرجل بإستغراب ليعرف من أنا ..
اريام: سيدي .. أنا أريام ..الخادمة الجديدة س.عدنان: أهلا بك .. كم عمرك أريام: إني في العشرين من عمري سيدي س.ماجده: إسمك جميل أريام: شكرا لك سيدتي هاله: تشرفنا بالتعرف عليك أريام أريام: الشرف لي سيدتي...
قدمنا الطعام و إنصرفنا ، إنهم أناس لطفاء يا لطيبة قلبهم و حسن معاملتهم حتى مع الخدم ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ريان كوزان
بعد شهر من عملي في القصر .. أخذت عطلة يومين سبت و أحد و جئت لصديقتي ليندا التي إشتقت إليها كثيرا ، تمتعنا بمعنى الكلمة و تسوقنا و يوم اﻷحد عند الرابعة مساءا لبست ملابسي و أخذت القطار وصلت في الثامنة مساءا ساعدتهم في تقديم العشاء و دخلت غرفتي ﻷخلد في نوم عميق ..
#ليندا
بعد مغادرة قطار أريام عدت أدراجي ذاهبة إلى المنزل ، و أنا شاردة الذهن أفكر في صديقتي التي تركتني وحيدة ، سمعت بوق سيارة صرخت لاااا سقطت أرضا بعدها أغلقت عيناي و لم أشعر بشيء
#فارس
خرجت من البيت و أنا غاضب من تصرفات مرام الطفولية مع أنها تصغرني بسنتين فقط، أختي تدفعني إلى الجنون بحماقاتها و مشاجراتها اليومية ، و بعد ذلك .... تخرج إلى الطريق فجأة فتاة بدأت بالصراخ لتبتعد لكن كان قد فان اﻷوان فصدمتها.. .. ..
pliiz شجعوني بفوت أو كومنت أحتاج لتشجيعكم و شكرا لكم ... في أمان الله و حفظه
