محاكآه قلبٓ

81 2 0
                                    

محاكآه قلبٓ

عيني هي من بكت وجعلت من دموعي احرفاً يكتبها قلمي ، فإن قلمي هو من يرددُ سمعاً وطاعهً ، ويكتبَ أحرف كلماتي هذِهِ ، فإن كلماتي هي من تستطيع بأن تجرُ مافي قلبي ، حتئ تخفف ُ منِ أوجاعهِ ، تارةً تارة ، فتنقلها إلئ صحفِ ورقيِ ، فورقيِ هذا هو من تحمل عبءٓ معاناتيِ وشوقيِ و أوجاعيِ.

نعم !! أني اخجلُ منهم كثيراً ، ياللهولِ! اخجلُ من جماداً ما لم اخجلُ من بشراً ، ههـً نعم إني قد جننت ، ومالٓ للجنونِ إلا الحريهً وإطلاق صراح مواجع حياتي ، فاليتني ذالك ، لعلي اقطفُ تلكَ الجروحِ و آسقطهآ أرضاً ، و أدوسوا عليها ، حتئ تموتَ قهراً وتندم علئ عيشها هنا ، ولا اجعل لها مكاناً في قلبي ، فإنهُ يتحمل اداءِ وظائفهُ لأعيشُ أنا ، وأصادفُ أقداري ، فأزيدهُ بآللالمً قد لا يستمر نبضهُ من ثقلها ويموتُ بحسرةً ، لأدري كيف بهِ التحمل هذا القلب!! من رغم صغرِ حجمهُ ، فالماذا لا تفكر بنفسك قليلاً ؟؟ لماذا لا تقسوا عليهم ؟ لماذا لا تخدعهم ؟ ، فهناك قلوباً تعيشُ في ظلمِ غيرها ، .. حسنا .. لن أعاتبكَ اكثر ، ولكن لماذا لا تصنعُ الأمل مره اخرئ ؟! لعلك تجد هناك قلباً يشابهكَ ..
يا صديقي يبدو انك متعباً جداً بأوجاعكَ ! فبدت تضايقكَ  مره اخرئ ، صحيح؟ .. فلا أريدُ إجابتكَ ..يكفيكَ مني ، ولكن ما رأيك تنسَ أخطائهم تلكَ ، وتزيل القهر و الوجع منكَ .."مارأيك؟؟
حسنا اني محتارةً ، فنبدأ معاً بدايه اخرئ ، وان اتقيد بشروطكَ ، اعدكَ أن لا ابيعكَ لمن لا يستحقكَ . يا قلبي أني اعلم انَّيِ السببِ فيما يجرُ بَكَ الآن ، أني واصلتُ أن اثقلُ وأزيد عليك تلك الجروحِ اللعينة ِ ، وأني استمريتُ علئ زرع جذوريها فيكَ ، حتئ أن كانَ هناكَ من يسعدهُ قليلاً ، ولكنَ حُصدت تلك اللآلمِ ، وسادت فلاحتيِ المكانَ.

" شيئاً وحيداً لن أجد لَهُ حلٓ ، عندما أفتحُ قلبي لأحدهم ، لعلَ أخففُ منكَ يا قلبي ، فأبوح لهم ، وقد وثقتُ بهم وبكلماتهم و وعودهم ، فتستمرُ الايامِ ، ويصادفنيِ خبراً قد توزعَ مِنْهُ كلمةً كلمة عند الجميع!!! فيجتمعونَ ليربطونَ بين كلماتي جميعها! فهنا ، قد يتضح سري علناً عندهم"! فيزيدني وجعاً ، وتحمله ُ أنتَ يا قلبي ، فلذالك اجمعُ أسراري لَكَ فلن أجد من سيكتمها غيرك.

" الشيء الجميلُ لماذا يفسدُ سريعاً ؟!؟"
فاليمر علينا أشخاصاً لا يبدوُ بأنهم بأشخاص ، وكأنهم ملائكةً في أرضنا ، ولكَنَ اصبح بهم شيئاً غريباً !! تبدل حالهم للأسوأ ، يتماشونَ فالارضِ وكأنهم في حفلِ تتويجهم ، والجميعُ من حولهم حاضرين َ من اجلهم متربصينَ السعادةٍ ، ينتظرونَ تتويج هؤلاء الاشخاصِ !! فمنهم من يتمنئ أن يكون َ التتويجَ لَهُ ! وأن يوضعَ ذالكَ التأجَ علئ رأسهِ ، فيناظرونَ بهِ كأنهُ تاج العزةِ والفخر ، وإنما هو تاج التسولي والخبثِ والاستغلال ، فا يتفاخرونَ بهِ ! ماهذا الجهلُ؟! يضعونهُ دائماً علئ رأسهم متأخذينَ مِنْهُ سمعةً وشجاعة لهم !، ويجعلونهُ في أولِ دوائرهم ، يخشونَ أن يأتي أحداً يأخذهُ منهم بقوةٌ !، ماهذا التخلف؟! لذالكَ يجتهدون ويجدونَ حتئ يحصلونَ علئ مرتبة الشرفِ العظيمَ في تسولهم واستغلالهم!.

فيا قلبي دعنا أن نرحل ' فهنا ليس عيشناَ .. حتئ لو بقيَ أُناساً بجانبناً فالنحذر ، قبل أن توصل لناَ دعوةِ حفل تتويجهم ، فأخشئَ ان نكن أول الحاضرينَ مع هؤلاء النَّاسِ المتخلفيينَ الفخوريينَ بعيبهم '!! .. فالنرحلَ .."!

عيناكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن