٢-اغسطس-٢٠١٦

36 1 1
                                    

٢/اغسطس/٢٠١٦..'
.
تزَدادُ حآلتيِ جنوُناً ، لآ ادرٓيِ كيفٓ لي أنَ اَرجعَه ، آعاَتبُ نفسيِ دائماً ، لماذاَ ترَكنيِ ؟ نعٓم يبدوُ انَّيِ سبباً فيِ رحيِلهُ ، وَ لكنٓ هذآ قدٓ يكفيِ ، اقسمُ لكُ انَّيِ اريدكَ ، هيا! ارٓجعٰ ، لماَذا قسَاوتكٓ؟ ارجٓع فآنا أتآسفُ لوٓ زللتُ بشٓي ، لآ تدعٓني أتألم بوخز سهَمكَ ويبقئَ آثرهُ طوَل الازَماَنِ ، لا تدَعَ من قلبَيِ كهفاً يهجره الجميعٓ ، ويكرهُ مجيءَ أحداً ، لآ تدعَ خفافيَش الخداعِ تخدشهُ حتئٓ يصبحُ مسكناً لهمٓ ، وَتجعلُ النارَ تلك تنيرهُ ، التي يخشئَ أحداً أنَ يقتَرَبُ منهاَ ، لاتجعلَ عينيِ تغيرُ ناظَريهاَ عن الناس جميعاً ، تَكُونُ علئ وُثوق انهمٓ خاَذلون ، مخلَفُون ، هاَجروُن ،..
ها قدَ اتركُ الآجمعَ من اجَلكَ ، واصبحتُ مغرمة من بعدَكَ بالعزلهَ ، ألا وهيَ اعتزلُ عن الكلَ مِنَ آجلكَ ، واترقَبُ انتظارَكَ ، وَ ساَعاتِ رجوعَكَ ، ونبضاتِ قلبَيِ تطرقُ علئ المستحيل َ حتئَ تأتي فيِ مسامعيِ ،عجباً من رحيلكَ ، لاَ ادرَيِ ماذاَ حلَ بَكَ ؟ ولاَ ادريَ ماذاَ بحالكَ الآنَ !! ، ولا ادرَيِ كيفَ اقنعُ نفسيِ إِنَك لَنْ ترجعٓ!.
.

عيناكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن