١-اغسطس-٢٠١٦

37 0 0
                                    

ارنيِ شوقكَ الذيٓ تدعيِ به ، اينٓ اهتمامكَ؟ أين خوفكَ الدائمٰ؟ لماذآ تسرقُ قلبيٰ وترَحلَ؟ ايَنَ وعدكَ؟ اريٍدُ إجابتكَ؟ لاَ تدعنيٍ هَكَذَا!! انَّيِ تِركتَ الكلَ منٓ آجلَك ، رسَمٓتُ اياَميٍ پآسمَكَ ، وضعتواَ همَومَيِ عَلَئَ كَتفَكَ ، وزلتُ اوجَاَعيَ و وَضَعتكَ سعاَدَتَيِ الاَبَديهَ ، واَستَمرِيتُ بَكَ ، اغمضُ عينِ باَكملُ الَثَقهَ ، إِنَّكَ ليَ وَإِنِّي لَكَ ، لَمَ أضَعَ بيَّنَ صفَحاتَيَ هجَركَ دَوَنَ جدَوَئَ وَ هروبكَ المَفأَجآ أحسنتُ بَكَ الظَنُ كثَيرَاً ، ولكَنَ هَذَا لمَ يغيرِ شيِ ، وفي معظم الايام تأتَيِ ، وَ تُلْتَمسُ ألفاً مِنَ الآعذارِ، وَلاَني آٓحَبكَ اتَفهمُ غيٓابكَ بتَلكَ الاعذارَ التَيٰ آرهاَ صَادَقهٓ، و ارجعَ للأملَ مَعَكَ مرهً لأخرى ، ولكَنَ يسوءَالحالُ اكَثَرَ ، هَنا قدَ اقفَ ، لنَ اتَمكنَ ؛ هذاَ قدَ يكفيِ ، عبء قلبَيِ اصبَحَ ركاماً يغيظُ دموعَ عينيَ، كيفَ بيِ أنَّ ادعيهَ بحياَتي وهوَ مِنَ جعلهاَ جحيماً ، وقَتَلَ ما هُوَ يُوجَد مِنَ مشاعرَ واحلامٓ ، وكأنهُ يأتيَ مِنَ فترهَ لفترهً ، حتئَ يسأل ماذاَ حلَ بيَ ، وَ آنا لاَ اقفُ عن الحدَيثِ بمعاناتَيِ فيَ غيابهُ الدَائمَ ، لاَ يوجدُ سواءَ البرَودَ فيِ علاقتناَ وكأنهُ يتلذذُ فيماَ يحصلٓ بيِ ، لماذا؟ اريٍدُ اجابتكَ فقط، حتئ اعدكَ مثلماَ وعديِ لَكَ بالإخلاصِ فيَ حبكً لاخَر لحظهٌ مِنَ عمريِ ، اعدكَ أنَّ ابتعدَ أعدكَ ،ولكن بمقابلَ إجابتكَ ، لا تعلقنيَ بيَّنَ الأَرْضِ والسماءَ ، هذاَ قدَ يكفيَ.

عيناكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن