هذا الرجل المسكين المسرف ع نفسه مات فلم يرى احد من اهل قريته ان يصلي عليه انجفلو عنه
ابنه لحقه هم عضيم فضيحه
اضطر ان ياخذه عن القريه قليلا ع مشارف صحراء القريبه وجعل يحفر له ويعلوه الهم والغم والفضيحهفاذا باعرابي يرعى غنيمات اقبل فعجب من امره
قال له
يابني اما معك احد يعينك في دفن هذا المتوفى
من هو منك
قال ابي
قال اما معك احد
فستحيا الابن ان يخبر بالحقيقه يفضح اباه الميت وجعل يردد لا حول ولا قوة الا بالله ما معي احد لا حولة ولا قوة الا بالله
اتى الاعرابي وجعل يعينه و وقف الاعرابي
يسر بدعوات لم يسمعه الابن ثم مضى في سبيله
في تلكم الليله يرى ابن المتوفى اباه
كانه في جنه في بستان ضاحكا مستبشرا
عجيب ابوه السكير الكذا وكذا يعرف اباه
صح مسلم موحد لكن يعرف ماذا كان يصنع
قال عجبا لك يا ابتي ملذي بلغ بك هذا المنزله
والكرامه
قال الاب بكرامة دعوات الاعرابي يا بنيفستفاق من نومه ولما اصبح خرج يبحث عن الاعرابي وفي اثره وبعد سويعات اصابه
قال يا اخي بالله عليك بما دعيت لابي بالامس
قال لما قال قد اريته بالمنام في احسن حالة وهيبه .قص عليه القصه
قال يا اخي ما دعوت الى بهذه الدعوى
قلت ( اللهم اني عبد من. عبيدك اذا نزل بي ضيف اكرمته وهذا عبدك ضيفك الليله وانت اكرم الاكرمين )
اعرابي ذكي يراهن. على سعة كرم الله و على ربوبية الله
اكرم الله المتوفى وغفر له بدعوات هذا الاعرابي
لذالك
علم الله واسع. وسعة كل شي رحمة
قدم الرحمة على العلم
رحمة وعلما
رحمته وسعت كل شيء