لطالما صدقت عبارة:لا تطلب المحبة من جاهل .فلا يحب المرء حتى يفهم!!
لكن ماذا يحدث اذا كان من تطلب منه المحبه كان يحبك لا بل يعشقك وكنتما معآ فى يوم من الايام لم يكن يستطيع ان يفركقما مخلوق على وجه الارض و كنتما افضل ثنائى يحسدكم الجميع ولكن هو تركها...
لم أستمع الى باقي الخطاب لانني اعرف الى اين سينتهي هذا....في نهاية كل أسبوع نجتمع في بيت احد من الاباء لنتناقش في أمور الروضه
"دور من" أخرجني من افكاري صوت ميسز بيتسي
"اانه د دوري انا" هذا صوت انجل لما تبدوا متوتره يا تري
"لكن كم عدد الأشخاص الأتون" اكملت انجل "ستة افراد و اطفالهم لا أكثر"
و من هنا رأيت الراحة تظهر علي وجه ان (اختصار لانجل) عندما قالت هذا ..... كل منا ذهب بسيارته و معه طفله اما ان ذهبت بالحافله هي و كاتي و جاك و هذا الاشتون .....بالتأكيد لديها بيت كبير اشترته بأموالي التي سرقتها ..... نصف ساعه ووصلنا الى وجهتنا اووووبس الان علمت لماذا ارتاحت عندما علمت ان العدد صغير ~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~~•~•~•~•~• فلقد وصلنا الي بنايه صغيرة في منطقة تبدو و كأنها منقطعة عن العالم و خطرة..دلفنا الي داخل البنايه عن طريق السلالم لأن المصعد معطل بالطبع لقد كنا انا و انجل و ميليسا و فتاة اخري صديقة ميليسا و حبيب تلك الفتاة.. هف انها تسكن في الطابق الاخير يال الروعه ..... طوال صعودنا لم تتوقف الفتاتان عن التذمر و اصدار اصوات تقزز لأثارة غضب انجل التي لم تأبه لهم من الاساس و اكملت مشيها وهي تحمل كاتي وتمسك بيد جاك وأشتون اوووه عائله لطيفه لعينه هفف
دخلنا الشقة يا الهي انها صغيره جداً بالكاد اتسعت لنا الاريكه و المقعديين الصغيرين و بالتأكيد لم تتوقف الثرثارتان عن القاء النكات علي انجل و لأنني رجل شهم كما يعلم الجميع قررت الدفاع عنها لكن عندما رأيت هذا الأشتوت اياً كان اسمه غيرت رأيي "انت تشعر بالغيرة لأنك تهتم لأمرها و تُحِبُها و ستساعدها '' ''اصمت انت لا انت تكرهها لأنها خدعتك و ستذهب لصفعها " ها ما هذه الاصوات؟! ''اوه ان قلبك اللطيف '' ''فقد تجاهله انا عقلك استمع اللي لمصلحتك'' يا الهي اجننت ام ماذا ''لا تقلق انت بخير هذه مجرد هلوسه لا تقلق '' امم كان هذا صوت قلبي علي ما اظن امم حسناً ماذا علي ان افعل ''استمع اللي قلبك هذا فقد يجلب المشاكل انت ستذهب لتلقي النكات عليها انت الاخر'' ''لا لا انت لن تفعل هذا اياك ان تجرؤ حتي'' اصمتوووا انا سأتصرف انا اعلم ماذا سأختار اذهبوااا ''كما تريد برو لكن لا تبكي حين تحطمني '' ''احسنت انا اعلم ماذا ستختار''
يا الهي توقفوا انا اكلم عقلي و قلبي لقد جننت لقد جننت..انا اعلم ماذا سأقول بالتحديد
توقفوا كيف تجرؤن الا تعجبكن علبه السردين ام ماذا.... و حالما قلت هذا استأذنت انجل و دخلت الي المطبخ و بدأ اشتون بتوبيخنا ..... صمتت الفتاتان وانا اكتفيت برسم ابتسامه جانبيه علي وجهي. •~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~ #Writer P.O.v تركتهم انجل و دخلت الي المطبخ ليلحقها صديقها الجديد من يراهم سوياً سيقول انهم اصدقاء منذ زمن ليس فقد من بضع ساعات يا تري ما سبب اندماجهم السريع هذا لربما السبب هو ان هناك صفات مشتركه بينهما !! طفل يريدان اسعاده ، شخص يفتقدانه و قلوب محطمه تثابر للبقاء من اجل أن يكملا رحلتهما و ليعيشا سعداء او اقناع نفسيهما بهذا......... و ماذا يؤلم أكثر من العيش بقلب محطم قلب لا يمكن اصلاحه.... أتعلمون القلب هو العضو الوحيد الذي يمكنك العيش به و هو محطم.....
كانت انجل تتحدث مع أشتون و لكن أثناء حديثهما قاطعهما صوت الثرثره القادمة من الخارج لكن أش حاول ان يصرف انتباهها و أكملا حديثهما لكن خرجت شهقه تسبقها قطرة كريستال من عين انجل عندما استرقت السمع لحديث نايل و ميليسا الساخر و الذي كان كالأتي :- "يا الهي انحن في صندوق قمامه ام ماذا'' قالت ميليسا مع ضحكه ساخره في النهاية "هاي (hey) لا تقولي هذا ميليسا انتِ هكذا تسيئين لصندوق القمامة " اكمل نايل و من هنا اعتلت اصوات الضحكات المكان .
''يا الهي انا اخشي انا اقف لكي لا تصتدم رأسي بالسقف''
''نعم لا تقفي فربما ان لمستي السقف سيتحطم ''
وهنا لم يستطع اشتون السكوت فقد طفح كيله و خرج من المطبخ و الشرار يتطاير من اعينه ذات النظرة الثاقبة كأعين الصقر عندما يري فريسته.....
"لقد تعديت حدودك يا ذو الشعر الذي يشبه صفار البيض" انفجر القول ضاحكين بعد سماع هذه الكلمات
ثم اكمل بصراخ :- "انت في بيتها فلتحترمها و تقفل فمك الا يكفي ان اريكتها المسكينه تحملت مؤخرتك السمينة" "و ان لم يعجبك حديثي يمكنك المغادره ببساطه الباب هناك لن نتشبث بسيادتك " و هنا يقف نايل وفكه يلامس الارض لا يستطيع النطق او أستيعاب ما حدث!
و لكن هل يصمد اشتون هنا بالطبع لا
"وانتِ ايتها الخنفساء النافقه فلتصمتي فصوتك الذي يشبه الافعه التي تختنق يثير اشمئزازي لا اعلم حتي لما تتكلمين لم يطلب احدهم رأيك و إن لم يعجبك المكان انتِ ايضاً اترين هذا الباب انه في انتظارك" قال اش مشيراً الي الباب ودخل المطبخ الي انجل التي لم يختلف حالها عن الباقون ففمها مفتوخ واعينها علي مصرعيهما و لكن حالما رأت اشتون أسرعت وقفزت عليه لتأخذه في عناق كانت تحتاجه و هي تبكي و تضحك "اشكرك أشكرك اش انت الافضل يا ذو اللسان السليط " ''لا داعي فلقد كان علي اخراصهما '' كادت انجل ان تتفوه ببعض الكلمات ولكن الطرق علي الباب اوقفها........ •~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~ 1-كيف كان البارت؟ 2-هل تتذكرون الرواية؟ 3-ما رأيكم في تصرفات نايل و ميليسا؟ 4-ما رأيكم في اشتون ؟ 5-ماذا كنتم ستفعلون لو كنتم مكان انجل؟ 6-يا تري من الذي طرق الباب؟؟ •~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~•~•~•~•~~•~•~••~•~•~•~•~•~•~•~•~•
وحشتوووووني
انا بعتذر علي التأخير دا كان عندي شوية مشاكل ....اتمني ان انتم ترجثوا اكتف زي الاول و اقرأوا البارت اللي قابليه عشان تفتكروا ...و بليز جاوبوا علي الاسئله.. ILY ALL💗💗❤😙
