ح٢٠
رقية ..مال صوتك ؟ حاسس انك مش طبيعية "
رقية: (قاعده قدام المرايا ولابسة طقم ومش فاضل غير الطرحة) مافيش يامحمود
انا بس كنت عايزة اقولك
محمود: قولى ياحبيبتى
رقية: لو حصلت حاجة وبعدتنا عن بعض ، افتكر ان ده قدر ربنا
لا بأيدى ولا بأيدك
محمود: فيه ايه يا رقية اتكلمى ع طول ، انا وحياة ربنا مش ناقص
اسود ايام حياتى الى بعيشها دلوقت
رقية: عشان كده مش هقولك غير ان لو اى حاجة حصلت ..
محمود: حاجة زى ايه ؟!
رقية: (دموعها سبقت الكلام) انى اتخطب !!
محمود: نعم !
ده ازاى يعنى ؟ وامتى
رقية: انا فبلدنا دلوقت ،اخويا ياسين جاى عريس من طرفه
ظابط فالجيش زيه
وجاى هو ومامته يشوفونى انهاردة :(
محمود: ياسلاام! وانتى رأيك ايه بقى ياعروسة ؟
ولا انتى مالكيش رأى
رقية: انا هحاول يامحمود ولا منفعش ، اعرف انه غصب عنى
(عيطت وسمع صوت عياطها )
انا هقفل لان خلاص هما ع وصول
محمود قفل معاها وسرح ..لدقيقة حس ان الدنيا كلها بتلف بيه
كل حاجة راحت
وكل حاجة باظت
اخوه زعلان منه وزعل ميتصافاش بسهولة
ومامته كمان واخده موقف منه ، وباباه لو عرف هو كمان هيكمل قلب الدنيا ع دماغه
حتى حبيبته!
هتروح منه ومش عارف يعمل ايه ؟!
سمع صوت الادان ..ودخل جدو عليه:
الجد: قوم يامحمود عشان تصلى العصر
محمود: (سرحان وضامم رجله ع جسمه ) حاضر ياجدو
الجد: وبعدين من ساعة م جيت الفجر وانت متطلعتش من اوضتك
ولا اكلت
ولا قعدت مع جدك حبيبك تقوله مالك
محمود: معلش ياجدو حقك عليا ، غصب عنى
انا هقوم اصلى معاك اهو
الجد: نصلى وتحكيلى كــــل الى مدايقك زى زمان
تمام ؟
محمود: (هز راسه) تمام
=====================
مامت محمود بتفتح الباب، لاقت بابا هايدى وعمها ومامتها وهايدى جايين
وع وشهم غضب ربنا .
أنت تقرأ
¸.•''¯'*•.¸¸.¸.• قـصـاقـيـص ورقــ .¸.•''¯'*•.¸¸.¸.•''
Humorقصاقيص ورق! يعنى ايه قصاقيص ورق؟ اختيارى لقصاقيص ورق معناه جوه الرواية ، لما اكون بتكلم عن فئة معينة من المجتمع واكيد من الشباب بالذات الطلاب الجامعيين المغتربين .. كل واحد فيهم عبارة عن قصقوصة ورق ... ضعيفه وتطير من اقل ريح هوا تطيرها .. لكن جواها...