قصص قصيرة

رحلة معهم

أولاً..
لاتنسون التعليقات و الفوت

و قراءة ممتعة 🐰💕

******

شاردة بذهني بالطريق الخالي من السيارة حتى لاحظ أن حان وقت قروب الشمس

شعرت بتقلبات معدتي حالما تذكر بشكل مفاجئ صورة القطة السوداء التي رأيتها أمام المنزل قبل خروجنا لهذه الرحلة

"فكتوريا.. فكتوريا"

سمعت صوت جين الهادئ على الرغم من الأصوات المزعجة الذي يطلقونها الثلاثة الذي يجلسون بالمقعد الخلفي

هممت له كإجابة بينما كنت أراقب السماء التي تتدرج بألوان البرتقالي

"ما بكِ شاردة-"
لم يمكن جين الفرصة حتى يكمل سؤاله إلا و قاطعته بصراخي العالي
"توقف"

كردة فعل سريعة توقف جين عن قيادته بشكل مفاجئ مما ابطل ثباتنا بالمقعد و جعل اجسادنا تتقدم للأمام

"تباً ! ما بكِ فكتوريا !"
شتمت نايون و هي تفرك حبينها الذي ضرب بمقعدي لكونها كانت جالسة خلفي

بدأ جسدي يترجف خوفاً ، و إذا كان الشعور بوقوع القلب لمعدتك من شدة الخوف حقيقي..
فاعتقد هذا ما شعرت به حينها

"أ-ألم تروا-"
لم اتمكن من تكملة جملتي فتحملت وزري المسؤولية بقولها بنرتها الخائفة
"لقد كان هناك ش-شئ"

استدرنا إليها بصمت..
بعضنا كان خائف و الآخر حائر

"شئ ! ما الذي تتحدثون عنه ؟"
نطق به بيكهيون بسخرية.. كعادته

هرع جين بالخروج من السيارة ، ليرى كل انحاءها و يتأكد من كل زاوية فيها قبل أن يعود لداخل السيارة "ليش هناك شيئاً"

"يا رفاق.. لا أريد قول هذا لكن..
هناك شيئاً ينظر إلينا"
قالته نايون و هي تخفظ رأسها معانقة جسدها و كأنها تحاول تهدئه نفسها

على رغم خوفي الشديد تشجعت و سألتها
"أين؟"

كادت أن تجيب نايون إلا و قاطعها بيكيهون بانزعاج
"يالهي أنتم جبناء ! جين لنستمر في طريقنا"