سارت بأثونتها الطبيعية نحو الممر المؤدي لوجهتها ، خصرها يتحرك كأمواج البحر الهادئه بينما أزواج أعين الذكور المتعطشة كانت كالسفن بالنسبة لها ؛ تستطيع التحكم بهم فقط من خلال حركة أمواجها .
عينها كانت تتظاهر بعدم اهتمامها لتخفي ذاته الحقيقة في بحثها لفريسه مناسبة لها ."اوه ! اعتذر"
موجات صوتها كانت مغريه للفائز بجائزة فرسيتها"ل..لا بأس"
أجاب عليها و هو ينحي ليلتقط ما وقع من أغراضه أثناء ارتطام جسمها المتناسق بخاصته"دعني أساعدك"
ظهر خط الS الخاص بجسمها و هي تنحني لتنفذ خطتها ، صعقة كهربائية جرت في انحاء جسده عندما تلامست أطراف أصابعهم و هي تمد له هاتفهاكتفت هي من اللعاب الوهمي الذي يسيل من فمه المنبهر ، فوقفت بأناقتها لتبتعد مسافته عنه ، قبل أن تخرج ما أخذته من فرستها
ضيقت عينها و هي تعد الأوراق المستطيلة الموجودة في المحفظة ثم ابتسمت برضى عندما وجدت أن المبلغ لا بأس به
"رأيت ذلك"
استدارت لمصدر الصوت حالما سمعت تلك الجملة ، هربت ضحكة خفيفة عندما رأت صاحب الصوت و ببطئ اقتربت منه
"إذاً ..؟""تعلمين إن نظرات الرجال لك تزعجني ، لذا لا تفعلي ذلك مجدداً"
"إجبرني"
همست به بصوت لعوب فنظر لها الآخر بتحدي"ستندمين على هذا"
قاله و هو يحاوط يديه بخصرها ، و كأنها ملك له ..
فقط له"أوه .. حقا ؟"
وضعت ذراعها حول عنقه بينما ترسل له نظرات تحدي ، و كذلك الآخر الذي قبل بالتحدي بدأ يقترب منها ليقلص المسافة بينهم"ياه ! لونا ، جيمين ! ماذا الذي تفعلونه بحق الجحيم"
نظرا بانزعاج لمفسد متعتهم"بربك يونقي ، كف عن اللحاق بنا فهذه تعتبر وقاحة"
قاله جيمين بمزاح لكن ..
يبدو أن يونقي لم يفهم مزاحه
"وقاحة في مؤخرتي ، احصلوا على غرفة لعينه بدلاً من التقبيل هنا"راقبت لونا ظهر يونقي و هو يبتعد عنهم ثم رجعت نظرها لجيمين "هل نحجز غرفة لنا-"
قاطعته لونا و هي تضرب كتفه بخفة
"الجميع ينتظرنا ، لنذهب"مشت أمامه ثم أشرت بأصبعها ليتبعها
"هيا جيمين""عزيزتي لنجحز غرفة-"
"بارك جيمين!"
أنت تقرأ
قصص قصيرة
Random- القراءة هي الحلم بعين مفتوحة - مجموعة من القصص القصيرة بمختلف الأنواع و الأبطال و التي تتكون من "جزء واحد فقط"