ﺃُﺩﺭﻙ ﻳﻘﻴﻨًﺎ ﺃﻥَّ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻭﻫﻤًﺎ,ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ ﺃﺷﻌﺮُ ﺑﺄﻱِّ ﻧﻮﻉٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺮِّﺿﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺴّﻌﺎﺩﺓ..
ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ,تلک العينان البُنّيتان ﺃﺿﺮَﻣﺘﺎ ﺳﻌﻴﺮًﺍ ﺃﻟْﻬﺐَ ﺃﺿﻠُﻌﻲ ﻭ ﺃﺫﺍﺏ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﻮّﻥ ﺣﻮﻝ ﺫِﻛﺮﻳﺎﺗﻲ ﻓﻐَﺪﺕْ ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ ﺣﻴّﺔ, ﺗﺘﻐﺬﻯ ﻋﻠﻰ ﺃﻟﻤﻲ ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﺃﻥ ﻓﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ !!
ﻟﻮﺳﻲ #
*****ﻓُﻨﺪﻕ ﺭﻭﻳﺎﻝ ﺷﻬِﺪ ﺿﺠّﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ,ﺩﺧﻮﻝ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻓﺮﻗﺔ ﺩﺍﺭﻙ ﺁﻧﺠﻠﺰ ﺍﻟﺸﺎﺑّﺔ ﺗﻐﻠّﻒ ﺑﺎﻟﺼّﺨﺐ ﻭ ﺍﺯﺩﺣﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ,ﻟﻢ ﻳُﺜﻨﻬﻢ ﻻ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻭ ﻻ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤُﺘﺄﺧﺮ ﻓﻨﻈﺮﺓٌ ﻭﺟﻴﺰﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻬﻢ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ - ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ- ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﻢ ﺍﻟﻔﺎﺭﻫﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﻨُّﺰُﻝ
-ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﺗﺒﺪﻭ ﻣﻄﻤﻮﺳﺔ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﻣﻊ ﺑﻘﻊ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻟﻤُﺼﻮّﺑﺔ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺪﺓ ﺍﻹﻧﺎﺭﺓ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺰﺧﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤُﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻬﺎ,ﻭ ﻭﻣﻴﺾ ﻋﺪﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻭ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ
ﻣﺮّﺕ ﺍﻟﺰﺣﻤﺔ ﺑﺴﻼﻡ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻟﺠﻨﺎﺣﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﻔﻨﺪﻕ,ﺧُﺼﺺ ﻟﻬﻢ ﺟﻨﺎﺡٌ ﺑﺄﻛﻠﻤﻪ ﻳﺒﻴﺘﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﻛﺎﻭﺱ, ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺃﻣﺮًﺍ ﻃﺒﻴﻌﻴًﺎ ﻓﺎﻟﻔُﻨﺪﻕ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻤﻮّﻟﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺃﻭّﻝ ﻇﻬﻮﺭ ﺭﺳﻤﻲّ ﻟﻬﻢ.
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﺟﻴﺐِ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲّ ﺍﻷﺳﻮﺩ,ﻭ ﻓﻮﻗﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻗﻤﻴﺼًﺎ ﻧﻴﻠﻴًﺎ ﻋﺮﻳﻀًﺎ ﻧﻮﻋًﺎ ﻣﺎ,ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺳﻢٌ ﻟﺼﺒﻲّ ﻇﺮﻳﻒ,ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻛﻲ ﻳﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ,ﺗﺮﺩّﺩ ﻗﻠﻴﻠًﺎ ﻓﺄﻋﺎﺩ ﻳﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻒ ﺭﺃﺳﻪ ﻳُﻤﺴّﺪ ﻋُﻨﻘﻪ ﻭ ﻭﺟﻬﻪ ﻳﺒﻌﺚُ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺎﺫِ ﺻﺒﺮ ﻃﻔﻮﻟﻲ,ﺣﺰﻡ ﺃﻣﺮﻩ ﻭ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻠﻄﻒ ﺛﻢ ﺩﺧﻞ ﻓﻮﺭ ﺗﻠﻘِّﻴﻪ ﺍﻹﺫﻥ ﺑﺬﻟﻚ ﻭ ﺃﻏﻠﻘﻪ ﻭﺭﺍﺀﻩ:
ــ ﻟﻢ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﺑﻌﺪ؟
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗُﻘﺎﺑﻠﻪ ﺑﻈﻬﺮﻫﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻨﺪ ﻣﻨﻀﺪﺓ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﺑﺜﻮﺏ ﻧﻮﻡٍ ﻃﻔﻮﻟﻲ ﺃﺯﺭﻕ ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﺴّﻤﺎﺀ,ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻧﻌﻜﺎﺱ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺭﻧﺐ
ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﻤُﻄﺮﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺜﻮﺏ.. ﻭ ﺍﺑﺘﺴﻢﺑﻌﻔﻮﻳﺔ!
ﻓﻜّﺮ ﺃﻧﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒًﺎ ﻣﻼﺑﺴُﻬﻤﺎ ﻣُﺘﺸﺎﺑﻬﺔ ... ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺭﺗﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨّﻮﻉ,ﺍﻟﻨّﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻮﺩّﺩ ﺛﻢ ﻳﻨﺪﻡ,ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺘﻢ ﻟﻠﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻛﺘﺸﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤُﺤﺒَّﺒﺔ,ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻌﻰ ﻣُﻨﺬ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ..
أنت تقرأ
على أﻧْﻐـامِ الذِّکْريـَــاآتْ..!
Fantasyنـبذﮪ صغيــرﮪ علـﮯ الروايــﮩ: التصـنيف:مـوسيـقـﮯ_رومـانسـﮯ_نفـسي_دراجـيـديـا عـدد الفصــول:غيــر محـدد.. الفـئـﮩ العـمريه: 13+ الحـيز الزمـانـﮯ:مـ؏ـاصر الحـيز المگـانـﮯ:مديـنـةة کـاوس بقلـم: мᶦяαᶦ_kőяᵉαмά^-*