الذکـرۍ الرابـ؏ـﮩ"بــَوحْ"

60 7 0
                                    

ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻗُﻠﺖُ ﺃﻥ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬﺍ ﻳُﻌﻘّﺪ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭ ﺣﺴﺐ! ﻻ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﺴﻴﻄًﺎ,ﻛﺎﻥ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺨﻮﺽ ﺩﻭﺭﺓ ﻣُﺘﻜﺮّﺭﺓ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻔﺎﻓًﺎ ﻭ ﺗﻈﻬﺮ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻣُﻨﻌﺮﺟﺎﺕٌ ﻣُﻠﺘﻮﻳﺔ ﺗُﺼﻌّﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ..ﻟﻜﻨّﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻨُﻘﻄﺔ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﺑﻌﻴﺪًﺍ عن ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪﺍﺕ!

ﻓﻬﻞ ﺃُﺳﺎﻋﺪﻩُ ﺑﺎﺳﻢ ﺻﺪﺍﻗﺘﻨﺎ ﺃﻡ ﺃﺿﻊ ﻋﻤﻠﻲ ﻛﺄﻭﻟﻮﻳّﺔ ﻻ ﻣُﻨﺎﺯﻉ ﻟﻬﺎ؟!!

            #ﺁﻧّﺎ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻦ
*********

ﺑﺪّﻝ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺍﻟﻤُﻌﺘﺎﺩﺓ ﺑﺴﺮﻭﺍﻝ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﻗﺼﻴﺮ ﻭ ﺳُﺘﺮﺓ ﺭياضيه ﺗُﻨﺎﺳﺒﻪ ﺍﺳﻔﻠﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻗﻤﻴﺺ ﺑِﻼ ﺃﻛﻤﺎﻡ ﺃﺳﻮﺩ ﺍﻟﻠﻮﻥ، ﻓﻜّﺮ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻻﺧﺮﻭﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺰﻉ ﺍﻟﺴﺘﺮﺓ ﻣُﻈﻬﺮًﺍ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﻝ ﻭ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺳﻘﻴﻦ,"ﻣﺎﺭﺗﻦ ﻋﺎﺯﻑ ﺍﻟﻘﻴﺘﺎﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻓﺮﻗﺔ "ﺩﻱ ﺁﻱ"DA ﻳُﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺭﺷﺎﻗﺘﻪ"

ﺍﻧﺘﻌﻞ ﻣﺎﺭﺗﻦ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﺜﺨﻴﻦ ﺑﺄﻟﻮﺍﻧﻪ ﺍﻟﻔﺎﻗﻌﺔ ﺍﻟﻤُﻈﻠّﻠﺔ ﺑﺎﻷﺳﻮﺩ,ﺗﻔﻘﺪ ﺷﻌﺮﻩ ﻭ ﺑﻌﺜﺮﻩ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﻭ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﺗﺘﻌﻠّﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ.

ﺟﻴﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻟﺘﻮّﻩ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭ ﺧﻄﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺮﺩﻫﺔ ﺑﻘﺪﻣﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﻓﻴﺘﻴﻦ,ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺍﻟﻤُﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﻇﻦ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺍﻥ ﻛﻼ ﻣﻦ ﺭﻓﻴﻘﻴﻪ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﻗﺪ ﺧﺮجا,ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭ ﻗﺪ ﺣﻞّ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﻰ ﺍٴﻥ ﻋﺒﺮﺕ ﺁﻧّﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﻭﺩﻋﺘﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝٍ ﺛﻢ ﺍﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ..

ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺮﺙ ...ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﺛﻘﻴﻠًﺎ ﻭ ﺁﻟﻤﺘﻪ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺣﻴﻦ ﺃﻏﻤﻀﻬﻤﺎ ﺿﺎﻏﻄﺎً ﺟﺎﻧﺒﻲ ﺃﻧﻔﻪ ﺑﺴﺒﺎﺑﺘﻪ ﻭ ﺇﺑﻬﺎﻣﻪ,ﺳﻬﺮ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﺖ ﻣُﺘﺄﺧﺮ ﻭ ﻫﻮ ﻳُﺮﺗّﺐ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺺ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ,ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﻭ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻣﻦ ﺟﻮﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ - ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ,- ﺛﻢ ﺍﻟﻠّﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺧﻮﺿﻬﺎ ﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻀﻬﺎ, ﻣُﺨﺘﻠﻒ ﻋﺮﻭﺽ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭ ﺍلٳﻋﻼﻧﺎﺕ ..ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻋﺪﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼُّﺪﺍﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺎﺩ ﻳُﻔﻘﺪﻩ ﺭﺑﺎﻃﺔ ﺟﺄﺷﻪ ﺣﻴﻦ ﺃﻟﻘﻰ ﻛﺒﺴﻮﻟﺔ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤُﺤﻀّﺮﺓ..ﻭ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺰﺭ ﺑﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳُﻄﺒﻖ ﻛﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﻣُﻐﻤﺾ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ.

ﺍﻧﺘﻈﺮ اٴﻥ ﺗﺠﻬﺰ ﻗﻬﻮﺗﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤُﺮﻛّﺰﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﻥّ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺍﻷﺧﺮﻯ,ﻟﻦ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻻﺳﻢ ﻓﺘﻠﻚ ﺍﻟﻨﻐﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ ﺗﺨﺺ ﺷﺨﺼًﺎ ﻭﺍﺣﺪًﺍ ﻓﻘﻂ,ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺧﺼﺺ ﻟﻜﻞ ﻣُﺘﺼﻠﻴﻪ ﻧﻐﻤﺔ ﻣُﻌﻴﻨﺔ,ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﻣﺎﺭﺗﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻪ ﻭ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻓﻘﻂ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﺍﻟﻨﻐﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻟﻪ ﻭ ﺍﺫ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻌﺒﺔ ﻗﺘﺎﻝ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺒﺎﺭة «game over» ﺑﺼﻮﺕ ﺭﻭﺑﻮﺕ يُحتضر!

 على أﻧْﻐـامِ الذِّکْريـَــاآتْ..!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن