<[ ليلة بدر مكتمل .]>

..6..

{{أتمنا ينال إعجابكم👏🏻🍃. }}.

_________________________________

"(أن الأمر يصبح معقداً اكثر فأكثر!!)"

نظرة له بجديه يبدو بأنه يملك خطة ما ،ذلك واضح من نظرته الواثقه سألته وقد اشعلتني الحماسه

-اذاً، انت تمتلك خطه صحيح ؟!

نظر إلي ببلاهه، وقد ظهرة ابتسامة خرقاء على وجهه

-هههه ، لا انا لا امتلك واحده !!
-هل أنت مغفللل،لقد استدرجته إليك فقط!!!.

وضع يده على رأسه وهو يقهقه بصوت عالي

-نعم ، ربما فعلة ذلك .

نهضة فوراً ولملمة حجياتي لا فائدة منه ابداً ، كنت أعتقد بأنه شخص ذكي لكنه مجرد مغفل ،يظن بأن كل شيء لعبه

-مهلاً

اللتفت له وقد سئمت من تصرفاته

-ماذا الأن ؟!
-أنا لم انهي حديثي ، هل يمكنك الجلوس.

نظرت إليه ثم اعدت النظر لمقعدي وجلسة به

-حسناً ، انا استمع.
-أنا سأرفع عليه قضية تزوير وفاة ، وإن استطعت اللحاق بكل الادلة قبل ان يمحيها سأكون قد ربحت.
-كيف سترفع عليه قضية ؟!، استرفعها دون محامي؟؟

ابتسم ابتسامة ظريفه وهو يسترخي على الاريكه

-أنا لن انسى لكِ هذا ابداً.
-مهلاً اتقصد .... اووه لا لا مستحيل لايمكنني انا ممنوعة من اقحام نفسي فالمشكلات خاصةً مع عائلتكم.

اقترب مني وقد امسك يدي بطفوليه وهو يترجاني

-ارجوك ارجوك... تشيدوري انتي منقذتي.
-لاااا توقف عن هذا
-انا لا املك احداً سواكِ الان ، اطلبي اي شيء سوف اقوم بأي شيء

أشفقت عليه قليلاً ، ولكن!! خطرت في رأسي فكرةٌ جهنمية

-حسناً ، انا موافقه
-حمدلله ، لم اكن اتوقع ان توافقي.
-لكن !!!!
-يا إلهي، اهناك طلب أليست مساعدةً انسانيه؟!!
-بالتأكيد مساعدةً انسانيه ولكني ايضاً احتاج لشيء ما !!.
-حسناً ، انا مستعد له اياً يكن
-لن أخبرك به الان سأقوله في وقته ، كن مستعداً

اومأ رأسه بالايجاب وقد استسلم لمطالبي كلياً، جمعت اغراضي وودعته وانا اعده بأن اخذه لأفضل محامٍ لدى والدي

-يجب ان ترتاح قليلاً ، لان لدينا غداً يومٌ حافل
-بالتأكيد.

اقتربة من الباب وقد هممت بالمغادرة لكنه اوقفني وقد امسك بيدي

-تشيدوري....
-هاا ، ما المشكله ؟!

رفع رأسه وقد ظهرة ابتسامة اسى ممزوجةٍ بالسعادة

-أنا اشكرك فعلاً ، لما تفعلينه ، انا سأعوضك اعدك صدقيني .

احنيت رأسي للأمام قليلاً وانا اومأ بالموافقه

-لا بأس ، انا سأنتظر.

ودعته وقد اغلقت الباب خلفي واتكأت عليه برفق كي لا يشعر بي ، انا اشعر بأن قدماي ترجفان بالفعل سوف اعود للمنزل الان ، ما الذي ينتظرني ياترى ، انا خائفه.... انا وحيده
اخذت شهيقاً قوياً وقد وقفت بأنتصاب وانا مستعده كلياً سأفعل ذلك سأكون شجاعه،شكراً لك يارفيق لقد اعطيتني بعض القوة!!

نزلت لأسفل المبنى وقد اشعلة مصابيح سيارتي ، قدتها بعيداً عن الفندق ، متجهةً الى ذلك القصر ،الامر يبدو وكأنني متجهةٌ للجحيم.

(اوووه ، لا مشكله كل شيء سيكون بخير )

لقد وصلة بالفعل ، لما انا متوترةٌ هكذا لايمكنني حتى تحريك قدمي ، يا إلهي لقد انتبهت لتوي اني مازلت بفستاني الاسود ولكن!!، هذا المعطف ،ظهرت ابتسامة خفيفة على محياي

(أنه لطيفٌ وغبيٌ جداً ، لكنه شخص جيدٌ بالنهايه )

قاطع علي ذلك الصوت المزعج ، وقد اتى من خلفي وأحاطني بذراعه

-وهوه ، من هو هذا الشخص اللطيف والغبي هل يمكن ان يكون انا.
-مالذي تفعله هنا ؟!.
-ألن ترحبي بي ابدا، لم تتغيري البتى تشيدوري .
-يا إلهي افلت يدك عني انا اشعر بالصداع بالفعل ، واحتاج للراحه.

ابعد يده وقد ظهرة ابتسامةٌ ماكره على وجهه البشع

-حسناً حسناً هدئي من روعك ،ولكن هل يمكن ان تشرحي لي لما انتي. هكذا بهذا الوقت من الليل ؟!
-لا شأن لك .
-اووه صحيح لا علاقة لي ، لكن هل الامر له علاقة بتشيكو و هاجيما؟!

نظرة له بسخط وقد ازعجني ذكر هذين الاسمين معاً

-مالذي تحاول الوصول له ، رين ؟!
-لا احاول الوصول لأي شيء ، لكني قلقة عليكي عندما هربتي وسط تلك الحفلةِ الراقصه ، لقد كان الجميعُ مستمتعاً حتى ان والديك لم يلحظا غيابك و....
-تووقفف توووقف هذا يكفي !!!!

ابتعدت عنه فوراً وانا اركض لداخل القصر ، انا اكرهه اكرهه واكرهُ الجميع ، دخلت لغرفتي واغلقة الباب خلفي وقد سبقتني دموعي اللعنه عليكَ رين ، انه ابن خالتي وعدوي اللدود الذي لطالما كان يلاحقني اينما ذهبت ويزعجني ويدمر كل احلامي ، لقد كان يعلم بعلاقة تشيكو لكنه لم يخبرني من البدايه ، انا اكرهه ، صرخةُ بأعلى صوتي وانا اقول انني اكرهه ، نمت
بذلك الفستان ولا يغطيني سوا المعطف ، اهه كم انني شعرت بالبرد لكنه لم يكن يساوي برودة قلبي ....

-رين.
-إبن خالة تشيدوري(؛
-٢٦سنه.
-تتعرفوا عليه بالاحداث ..