6:وداعا سيول

4.3K 294 16
                                    

حبايبي كيفكم المهم لا تفكروا إنو كل يوم حنزل بارت بس هالفترة يمكن لأنو أنا مريضة و ماعم لاقي بشو اعبي وقتي لهيك عم انزلكم البارتات المهم لا تنسوا الفوت و ذكر الله بعدين أقروا و عم قولها وعيدها لا تندمجوا بالرواية كثيير وتعيشوا أحداثها وتتأثروا بشخصياتها لأنها بس من خيال الكاتبة
على بركة الله
بسم لله الرحمان الرحيم 💟
_______________________

خرج مسرعا مقطبا حاجبيه يضغط على الأرض بقدميه بقوة معبرا عن مدى غضبه ؛ ظن أن يوريم لم تعطيه اعتبار ؛ كل تلك المشاعر التي أحس انها تكنها له كانت فقط زائفة؟  فقط كذبة اتخدتها مسلكا كي تستغله ؟ كل هذه الأسئلة كانت تكاد تصيبه بالجنون بعد أن ترك تلك التي إعتصر قلبها من الحزن يوما بعد يوم ؛ كانت تفكر في آلام الفراق لكن ليس فراق كهذا ㅠㅠ
دفعت تاي الذي كان يحتضنها حتى سرى أدراجه نحو الخارج دخلت الحمام ؛ فتحت الصنبور بقوة حتى تدفقت مياه غاية في السخونة على يدها البيضاء الحليبية لكنها تحولت إلى اللون الأحمر إثر درجة الحرارة المرتفعة خرجت بعدما استحمت  غيرت ملابسها تفقدت هاتفها حتى وجدت رسالة نصية:
اوبا رابمون: غدا على الساعة 11:30 Am أول طائرة الرواق 459
رمت هاتفها بحزن امتلأت عيناها بالدموع معبرة عن مدى حزنها و قهرها أحست بثقل على قلبها ثقل يتمثل في رسوبها؛قساوة أخيها؛ مفارقة صديقتها كريستال و صديق طفولتها تاي و ذاك الذي لا يمكنها العيش من دونه جونغكوك الذي مزق حبه قلبها المتيم به
رن جرس الباب توجهت نحوه قبل فتحه حتى أخدت تحضن صديقتها كريستال
يوريم: اوني !
سأشتاق إليك 
دخلا إلى الداخل مباشرة إلى غرفتها المركونة
أخدت يوريم حقيبة سفرها و شرعت في جمع أمتعتها و ملابسها بينما ترمقها الأخرى بتعبيرات  حزينة
بينما تجمع أغراضها وجدت ذلك الدب المحشو الذي ربحته بينما كانت برفقة جونغكوك حضنته بقلة حيرة وهي تبكي بحرقة على حظها العكر
_________
في منزل جونغكوك
القى التحية على والديه تم توجه إلى غرفته حتى قاطعه صوت السيد جون
"هيييه إلى أين ؟ لنتحدث"
التفت جونغكوك بتعبيرات باردة
"فيماذا سنتحدت ها؟"
" كيف لك أن ترسب في اول سنة جامعية لك أيها عديم الفائدة؟"
بقيت تتكرر كلمة اباه الأخيرة مثل الصدى في رأسه حتى رفعه صوته على السيد جون وقد كانت أول مرة يرفع فيها صوته
"هذا يكفي ! لا تلمني هذه هي نتيجة لامبالتك وعدم إهتمامك بي بسبب عملك وسفراتك غير المحدودة  بعد أن  قتلت أمي 😡 "
"كيف تتجرئ ! أذا كنت عنيد فأنا من أنجبك ! بما أنه لا جدوى من دراستك ستعمل في احد فروع شركة الأزياء خاصتنا يجب أن تنسى طيشك مفهوم ؟ هيا اغرب عن وجهي حالا"
رص جونغكوك على اسنانه بغضب حتى توجه مسرعا إلى غرفته مغلقا الباب بإحكام
خيانة يوريم له من جهة و عتاب أباه من جهة أخرى
لم يتحمل كل هذا الضغط حتى تلاشت عيناه فوق وسادته مستسلما للنوم 😴
___________
استيقظت مسرعة متوجهة إلى دورات المياه إغتسلت ؛ فرشت اسنانها كانت في مظهر يرثى له ؛ شعرها ؛ عيناها المحمرتان إثر بكائها ؛ شفتيها الجافتان ؛ نعم لم تعد تلك يوريم المشرقة فليس علينا التفاجئ بما أنها فقدت نصفها التاني الذي يدس السعادة و النشوة في قلبها
ارتدت بنطلون و بلوفر أسودين ؛جمعت شعرها ذيل حصان ولم تنسى وضع كمامتها السوداء
كل شيئ أسود حتى قلبها أصبح أسود من الحزن و القهر والمعاناة
أخدت جولة آخيرة في منزلها الصغير تركت المفاتيح فوق رسالة وداعها لصديق طفولتها تايهيونغ ادرفت دموع حسرتها حتى توجهت بخطوات متتاقلة نحو الخارج بالاحرى نحو الجحيم
_______
《رجاء من المسافرين إلى بيونغ يونغ التوجه إلى الرواق 459 لأن الطائرة ستقلع بعد 10 دقائق 》
أمسكت كوب قهوتها و أخدت تحتسيه بسرعة متوجهة نحو الرواق 459
اخدت تتصل بجونغكوك لعله يجيب عن أتصالها 60 لكن كعادته لا رد
تأملت إسمه في هاتفها "كوكي الأخرق" ادرفت دمعة عبر وجنتيها مسحتها بخفة تنهدت بعمق حتى قادتها أقدامها إلى الرواق المقصود
كانت تلتفت مرارا وتكرارا تنتظر جونغكوك لعله يأتي مسرعا كالأفلام لكن كان يجب عليها أن تضع حدا لخيالها الواسع .
~وداعا سيول
________________

إستقبلها أخاها و أمها الذات تاقت إلى رؤيتهما بشدة
اسرعت إلى حضن أمها باكية كالطفلة الصغيرة بينما اخاها لم يتوقف عن تجاهلها بتعبيراته المخيفه
《اومااااه ! اشتقت لكي كثيرا 》
《اوو بنيتي ! انا ايضا عزيزتي !》
.
.
.
دخلا منزلهما الصغير توجهت أمها نحو المطبخ بينما يوريم سرت أدراجها نحو غرفتها القديمة بينما نبست "آه يوم بدون جونغكوك كم هذا صعب! "
استنشقت رائحة التراب المبلل بقطرات المطر الناعمة في الريف حتى الجو حزين لفراقهما .
اخدت ترتب أغراضها بملل بينما حملت دبها المحشو ووضعته بحذر فوق سريرها فهو آخر ذكرى بقيت لها من جونغكوك
قاطع حبل تفكيرها صوت امها العذب الذي كانت تتوق إلى سماعه بتلهف طيلة الفترة الماضية:
《عزيزتي يوريم! تعالي كي نتناول الغذاء سويا》
《حسنا اومااه 》اجابت بينما خرجت من غرفتها .

《اوو اوماااه شكراا! إشتقت حقا لأكلاتك الشهية 》
《كلي جيدا عزيزتي》
___________
أخدت تحملق بتملل في سقف غرفتها ليتها تشكي له همها الذي يشكل عالة فوق كثيفها كأن كل هموم الدنيا حلت بها
نعم ! كل ما كانت تتوق إليه في تلك اللحظة هو صوته العذب؛ صدره الدافئ موطن نسيان همومها ؛ وحركاته ؛اشتاقت إلى كل شيئ يخصه حتى تعامله اللئيم و تنمره في بداية المطاف أغلقت عيناها الدامعتان وغمست رأسها في الوسادة استسلمت للنوم  راجية أن يكون غدا اول يوم لها في المعمل أحسن 😔
_______
استفاقت باكرا قبلت امها و جلست كي تتناول فطورها رفقة عائلتها الصغيرة
توجه أخاها إلى ورشة بناءه بينما توجهت هي وأمها الغالية نحو معمل النسيج
وصلا اخيرا بعد مسافة طويلة سيرا
انحنت الام تبعتها بنتها حتى نبست مقدمة نفسها للعمال : 《انيونغهاسيو! أدعى بارك يوريم عاملة جديدة أتمنى أن تعتنوا بي ☺》
اكملت جملتها حتى أخدت مكانها بين العمال امام آلة خياطة
بينما اقتربت منها أمها محاولة تعليمها قوانين العمل و فنون التطريز والخياطة قاطعهما صوت مدير المعمل
المدير :  اووو مرحبا ! جئت مباشرة من المطار إلى المعمل كيف تسير الأمور هنا من دوني ؟
العمال: جيد جدا
اقترب ذلك الوسيم جيمين ذو الشعر الأحمر الذي كان يحمل تلك الأوراق التي ناولها للمدير قصد الإطلاع عليها
المدير : حسنا ! اووو نسيت ! سأعرفكم عن أبني الوحيد الذي سيتولى فرعكم هنا في كوريا الشمالية لفترة لأنني سأسافر لأمريكا ! هيا أدخل و قدم نفسك
دخل المجهول بينما كل الفتيات ذهلن بمدى جماله ووسامته أما يوريم ففكها كان مفتوح من الصدمة
《مرحبا ! أنا جون جونغكوك اتمنى ان نحظى بالمتعة في ست أشهر القادمة 》
________________
سطووووووب البارت 6 خلص
أكيد دائما فأي بارت أعملكم مفاجئات 😂😂😂 مسكينة يوريم كل مرة تحاول تنساه يطلع قدامها 😂😂
طيب التساؤلات :
١:كيف رح تكون ردة فعل جونغكوك لما يشوفها ؟
٢:رح يتصالحوا او حيتجاهلها ؟
٣: حتستمر فحبه لو حتحاول تنساه ؟
باي بيبيز 🐥 لوف يو

I Can't Live Without You [JUNGKOOK]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن