٢

706 8 9
                                    

أخفى خالد وجهه بالقناع وسرق أموال المأمور وهرب والجنود وراءه
وكان خالد حريص أن لا يبتعد كثيراً عن نظر الجنود وإستدرجهم فى مكان منعزل لا يأتى إليه أحد
توقف خالد منتظر قدوم الجنود وبعد فتره قصيره ظهروا
وإبتسم خالد إبتسامه جانبيه على أُلئك الحمقىٰ
توجه أحد الجنود إلى خالد بضربه إلى صدره ولكنه قدر أن يتفادها بمهارة ولكن الجندى إختل توازنه ووقع
فإجتمع الجنود حول خالد لكى ينقضوا عليه مره واحدة ولكن خالد أسرع بأخذ إحدىٰ العصا التى كان يتدرب بها وهاجمهم بكل شجاعه ....حاول أحد الجنود طعن خالد من الخلف ولكنه تفاجأ بيد تمسك ذراعه وفوراً شعر بضربه قويه على وجهه أدت إلى كسر أنفه
سامى: لا أحد يحاول أن يؤذى صديقى وأنا حى
وبعد صراع دام لفتره قدر كل من  خالد و سامى أن يهزموهم  شر الهزيمه ولم يقدر أى جندى على التحرك ....فنظر خالد لسامى بغضب"لماذا أتيت وأنت مصاب ألا تخشى على نفسك إذا أصابك مكروه .....هل أنت أحمق "
سامى: ........
خالد: هل تأذيت ...هل أنت بخير

سامى: لا تخف أنا بخير ....فالنسرع ونهرب من هنا قبل أن يأتى الدعم

خالد: هيا

وهرب الإثنان تاركين ورائهم جنود الحاكم المهزومين ......وبعد فتره جاء الدعم من الشرطه بعد البحث عنهم فى المدينه لساعات أخيراً وجدوهم مصابون إصابات بالغه على الأرض فإتصلوا بالإسعاف ونقلوهم إلى المشفى .....وعندما علم كبير الحرس بالأمر لم يتوقف عن الرجفه خوفاً من بطش الحاكم له ولم يكن أمامه سوى الذهاب بنفسه إلى الحاكم لينقل له هذه الأخبار السيئه بنفسه وأخذ يلعن نفسه على إستيلامه لهذه الوظيفه ولكنه نسى كل هذا كلما فكر فى الأموال التى يأخذها بالقوه من الشعب ولا أحد يقدر أن يقف ضده خوفاً منه

..........................
عند الحاكم

الحاكم: لا أعرف كيف إستطاعوا هزيمتكم أيها الأوغاد
إنهم إثنين وأنتم أكثر عدداً فكيف لم تهزموهم وأيضاً يتسببوا بإصابتكم بهذا الشكل
كبير الحرس: بالرغم من أنهم إثنين يا مولاى إلى أنهم أقوياء جداً ومن الصعب هزيمتهم
الحاكم بغضب : كيف تقول هذا هل تعترف أن جنودك ضعفاء وهم السبب فى هذه الهزيمه ......... إذاً ما هو عملكم سوف يسخر الناس منكم ومنى لأننى أجعل جبناء يعملون عندى تحت أمرى
الحاكم : إعرف من هم  حتى نجعلهم عبره لمن يفكر أن يقف أمامى
كبير الحرس بخوف: طبعاً يامولاى ..... ولكن هناك مشكله بسيطه يامولاى أننا لانقدر أن نعرف أحدهم
الحاكم بغضب أكبر : لماذا!
كبير الحرس: لم نرا وجهه يا مولاى ....أما الأخر فهو مجرد لص تافه هارب من العداله
الحاكم بغضب: إعثروا علي هذا اللص بأى طريقه وإجعله يعترف بمكان شريكه
كبير الحرس : لقد تذكرت شيئاً يامولاى .... لقد أكد الجنود المصابيين أنه كان يقاتل بحركات غريبه مثل ما نراها فى السرك
الحاكم بتفكير: إذاً إلقوا بالقبض على كل العاملين بالسرك  وإجبروهم على الإعتراف بشتىٰ الطرق
كبير الحرس : حاضر يا مولاى

الزئبقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن