مرحبا أحبتي... كيف حالكم؟
أريد أن تقرؤوا للنهاية، الفصل طويل مليء بالثرثرة لكني كتبته بمشاعر حقيقية و قلت الكثير من الأشياء المهمة حتى الحرف الأخير.
متحمسون؟ متوترون ؟
لا داعي لهذا لن أعلن النتيجة اليوم هاهاهاها.
على الأغلب سأنشرها غدا أو ربما أواخر الليل، لست واثقة حتى تتم كل الإجراءات.
هاهاها أشعر أني في مركز الشرطة.. المهم، سأراجع التقاييم ثم سأحسب النقاط، إن لم يحدث أي أمر طارئ النتيجة تكون عندكم في حدود الغد لأني أفضل أن أعد كل شيء براحة بال تفاديا للخبطة و الخطأ.
لزيادة توتركم قد أنشرها بعد بضعة ساعات أيضا، من يدري؟ مياهاهاهاها.
أنا في الحقيقة سعيدة جدا و متحمسة و أود أن أتحدث عن تجربة هذه المرة الآن لانها بنظري كانت أنجح بكثير من الدورة الأولى و لا أعلم إن كانت العلامة الحالية هي السبب أو أخذكم للأمر بمنتهى الجدية هذه المرة.
بالنسبة لمستوى المشاركات عموما كان جيدا جدا، الكثير من الأفكار الغريبة و النادرة و الخارقة، الأساليب التي تستحق القراءة، اللغة العميقة و اللذيذة، الكثير من الشغف و الحب و الهوس بالكتابة و عذاباتها.
سرقتم الكثير من دموعي و اختطفتم عديد الضحكات من ثغري، نقلتموني بعيدا إلى سماء الحلم المطلق، و انا حقا سعيدة بكم جدا و ممتنة لكم حد الموت...
سعيدة بتواجدكم معنا، بثقتكم بنا و بمشاركتكم لنا بسحر أناملكم... لا أبالغ و لكن قلبي رفرف معكم بعيدا و أحببتكم فردا فردا.
تعلمون أكثر ما جعل قلبي ينتفض من الفرح ؟
المشاركون القدامى، أي الذين شاركوا بالدورة الأولى و الثانية... أذكركم رغم كثرة العدد و أذكر مشاركاتكم بدقة في الدورتين و أنا جدا متفائلة و سعيدة لأنكم بالنسبة لي كنتم أشبه بالتحدي، شعرت معكم كأني زرعت بذورا صغيرة و كنت أنتظر معكم بفارغ الصبر حصادها...
خفت أن لا تحقق المسابقة أول هدف منها و هو مساعدة الكتاب على التقدم بكتاباتهم و صقل مواهبهم، خفت كثيرا أن نكون تعبنا في سبيل لاشيء، لأن لاكون صريحة معكم أنا لا أريد الصعود من خلال المسابقة، لا أريد بها لا زيادة عدد المتابعين و لا القراء و لا إثارة الانتباه، ذات يوم قد يختفي الواتباد و يطير معه المجد الزائف فلا تبقى إلا الجهود التي بذلناها و العمل الشاق على ذواتنا.
ذات مرة سألتني إحدى المتابعات إن كنت حقا أريد أن يكون الجميع ناجحا و إن كنت فعلا كما ذكرت أؤمن أن النجاح لا يبنى على فشل الآخرين... النجاح الفردي في نظري شخصي و أناني و محدود جدا، أصبو للنجاح الجماعي.. لا أريد ان أكون الكاتبة الأفضل عربيا هذا لا معنى له، أريد أن يكون الأدب العربي الأول عالميا، و أن أكون كاتبة عربية بارزة ضمن دائرة من البارزين، لأني اريد أن افتخر بعروبتي أمام العالم حد حسد البقية... تعلمون من هي حلقة البارزين تلك؟ و من سيصنع أدبا عربيا عالميا ذا صدى قوي و عميق و رهيب ؟
أنت تقرأ
مسابقة العلامة (منتهية)
عشوائيهل أنت شجاع كفاية لتدخل في غمار المخاطرة؟ العلامة، مسابقة أدبية متكررة لمن ينظرون أبعد من حدود السماء. ******* صورة الغلاف من تصميم: جنود التصميم.