٭•7•٭

16 1 0
                                    


توقف النقيب " أيمن " أمام إحدى حجرات المستشفى ثم طرق الباب وانتظر لحظات حتى سمع الملازم " أشرف " يقول له :
- تفضل بالدخول
دخل النقيب " أيمن " الحجرة ثم وضع باقة الورد التي يحملها على الطاولة بالقرب من الملازم
" أشرف " ثم قال :
- حمداً لله على سلامتك .
ارتسمت ابتسامة شاحبة على شفتي الملازم " أشرف " وهو يقول :
- أتمنى أنك تحمل لي أخباراً سعيدة واستطعت القبض عليهم .
هز النقيب " أيمن " رأسه نفيا وهو يقول :
- للأسف ، لم نعثر على الشاحنة وكأن الأرض انشقت وابتلعتها ، وكذالك سيارتنا لم نعثر على أي أثر لها
صمت لحظة ألقى خلالها نظرة من النافذة ثم استطرد :
- ولكن لازال البحث جارٍ نأمل أن نجدها في القريب العاجل
لم يدر النقيب بأن " باسم " يمر بأصعبِ أوقات حياته وقد تنتهي حياته للأبد
**********************************
خيم صمت على أحدى المناطق المنعزلة عن السكان وتوقفت مجموعه سيارات أمام سور وبداخلة مستودع كبير بينما هتف رجل منهم :
- أأنت واثق من هذا المكان يا " عباس " ؟
أومأ " عباس " برأسه إيجابا وهو يقول :
- تمام الثقة يا زعيم والآن مجتمعين بالداخل
ارتسمت ابتسامة مرحه على شفتي " حسام " وهو يقول :
- هذه فرصتنا أذن ، ولكن كيف سوف ندخل إلى هنـ .......
قاطعه " باسم " قائلا :
- أترك هذه المهمة لي و" لعباس "
ثم خرج من السيارة وهو يقول " لعباس " :
- هيا بنا
تقدم " باسم " وخلفه " عباس " جهة السور ثم رمى الأول بحبل طويل ارتبط بحدائد السور ثم تسلق " باسم " عبر الحبل حتى وصل حافة السور وتبعه " عباس " فمد " باسم " يده ليساعده على الصعود ثم قفزا برشاقة إلى داخل السور فوجئ الحرس بهما بادرهما " باسم " قائلا :
- مساء الخير
ثم مد يده لكي يصافح أول الرجال القريبين منه مد الرجل يده بتعجب فأسحبه " باسم " ثم كال له ركلة بقدمه اليسرى وأردف بلكمة في وجه جعله يسقط أرضا ، أحاط بقية الرجال " باسم " ولكن
" عباس " قفز وركل أحدهم بقدمه وهو يقول :
- أنا هنا
مال عباس جانباً متفادياً انقضاض أحد الرجال وأصطدم الرجل " بباسم " الذي استقبله بلكمة كالقنبلة في وجه وأخرى بأنفة ثم أعقبهما بركلة فولاذية ، في نفس الوقت كان " عباس " يلكم رجل في معدته ثم يركله ركلتين متتاليتين جعلته يسقط أرضا أمسك " باسم " بالرجل المتبقي وأحاط ذراعه حول عنقه وهو يقول :
- أخبرني أين " الأشرم " وإلا سوف أقتلك بيدي هاتين
أشار الرجل بسبابته إلى المستودع وهو يجيب بصوت متحشرج :
- أنه في ذاك المستودع
كال له " باسم " لكمة في مؤخرة رأسه أقدته الوعي ثم تركه ليسقط أمامه بلا حراك ، ثم قال موجهاً حديثة " لعباس " :
- أذهب أنت للمستودع وأنا سأفتح الباب للرجال
أومأ " عباس " برأسه إيجابا ، ثم أنطلق جهة المستودع وجنح الظلام يستره ، أقترب أكثر من المستودع ولكنه توقف حينما رأى رجلين واقفين أمام المستودع فأنقض عليهما كأسد ثائر كال للأول لكمة كالقنبلة وأخرى في صدره وركلة ثالثة في فكه ، هجم الرجل الثاني على " عباس " الذي تفادى انقضاضه بمهارة فائقة بقفزة جانبية أعقبها بركلة على أنفة وأخرى على صدره أسقطه أرضاً فاقد الوعي ، ثم تقدم ودفع الباب بهدوء ، دخل عباس بسرعة كسرعة البرق ثم صعد فوق الكراتين وأخفض رأسه وهو يسترق النظر فوجد رجل يجلس على كرسي من ذهب وحوله مجموعه من الرجال يحيطون برجل آخر قال الرجل الجالس على الكرسي بصوت جهوري :
- لقد انتهيت يا " خالد " ، كثرت أخطاؤك ، وأصبحت نقطة ضعفنا الوحيدة وفشلت في عدة مهام أوكلت لك
ازدرد " خالد " لعابة بجزع وهو يغمغم :
- أرجوك يا " أشرم " أعطني فرصة أخيرة
أطلق " الأشرم " ضحكة عالية وهو يقول :
- أشرح له يا مستشاره جزاء من يخطىء مع " الأشرم " بماذا نكافئه ؟
ارتسمت ابتسامة ساخرة على شفتي المستشار وهو يقول :
- رصاصة على الرأس مباشرة
أعقب حديثة بإخراج مسدسه من جيبه أرتجف جسد " خالد " وبدأ الخوف والذعر في كل لمحة من وجهه ثم لم يلبث أن غمغم بصوت خانق :
- ما الذي تنوي فعلة يا مستشاري ؟
أطلق المستشار ضحكة عالية وهو يقول :
- سوف تلحق بالمهندس " عصام " لقد حذرتك أكثر من مرة ، لقد عانيت معك مرارة الذل والأهانه ستذهب إلى مكانك الطبيعي .
ثم رفع المسدس باتجاه " خالد " بينما اتسعت عيني " خالد " في رعب وهو يقول :
- أرجوكم لا أريـ .........
أخرست رصاصة انطلقت من مسدس المستشار لتستقر في رأسه واردته قتيلا بلا حراك ، وفجأة دخل رجلاً مسرعاً وهو يقول :
- يا " أشرم " " حسام " ورجاله في الخارج يهاجموننا من كل صوب
نهض " الأشرم " من مقعدة الوثير وهو يقول بدهشة عامرة :
- " حسام " كيف أستطاع الخروج من السجن ، انطلقوا بسرعة أقضوا علية
تقدم " الأشرم " قليلا وحينما وقع الضوء على وجه " الأشرم " شلت المفاجأة " عباس " وقال ببطء وتردد :
- أمعقول هذا ؟ عم " حسن " حارس " خالدكو للاستيراد والتصدير " هو نفسه " الأشرم "
خرج الرجال مسرعين ولكن تراجعوا للخلف حينما انهال عليهم وابل من الرصاص فاحتموا داخل المستودع ، وأخذوا يتبادلون إطلاق الرصاص مع رجال " حسام " ، ، وفجأة ظهرت طائرتين تمطر رجال " حسام " ركض " حسام " ورجاله واحتموا خلف أحد السيارات القديمة ، رأى " باسم " دبابة كبيرة فانطلق نحوها متفادياً رصاصاً منطلقاً من رجال " الأشرم " قفز " باسم " قفزة بهلوانية إلى داخل الدبابة ، ثم صوب بندقيتها نحو أحد الطائرتين فانطلقت منها قذيفة أصابت هدفها لتسقط أشلاء الطائرة الأولى وقبل أن تطلق الطائرة الثانية أيَّ صاروخ كانت قذيفة قد انطلقت من الدبابة أصابتها جعلتها تنفجر في السماء ، ثم أنطلق بالدبابة وأخذ يطلق القذائف باتجاه رجال " الأشرم " الذين بدوا بالتساقط الواحد تلو الأخر ، رمى أحد رجال " الأشرم " قنبلة يدوية داخل الدبابة ودوى انفجار هائل وقبل الانفجار بثانية كان " باسم " قد قفز منها بمهارة فائقة ، ، أخذ رجال " الأشرم " يرمون القنابل باتجاه رجال " حسام " الذين بدأوا يتشتتون ، أخذ " باسم " مدفعاً رشاشاً من
" حسام " وهو يقول صارخاً :
- أنا سأهاجمهم من الأمام وأنت من الخلف
ثم أنطلق "باسم " مسرعا وقبل أن يصل إلى مرادة أضيء المكان بالأنوار الساطعة ، جعلت " باسم " يضع كفه على عينيه من شده الإضاءة ثم سمع صوت يقول لهم :
- ارمو أسلحتكم ، أوقفوا القتال ، وألا قتلناهما
نظر " حسام " و " باسم " فوجد " حسام " أبنته بين يديهما وكذلك " سلوى " قال " حسام " على الفور وبدون تردد :
- ارموا أسلحتكم ، ارموا أسلحتكم
رمى الجميع أسلحتهم بينما هتف " باسم " :
- هل تعتقد بأنك سوف تنجو بأفعالك هذه و ..........
قاطعه " الأشرم " قائلا :
- " باسم " أيضاً هنا يبدوا أنكما قد تعرفتما على بعضكما البعض في السجن
نظر " باسم " في وجه " الأشرم " ثم تراجع مصعوقا للخلف وهو يهتف بصوت خافت :
- عم " حسن " ، لا هذا غير صحيح من المؤكد أني أحلم
أطلق " الأشرم " ضحكة مدوية اهتز لها المكان وهو يقول :
- لا أنت في واقع أنا " الأشرم " أنا الذي قتلت ونهبت وسرقت ، نعم أنا الذي جعلت الجميع يهاب مجرد سماع أسمي ، ظهرت لكم بشخصية " حسن المفتح " حارس الشركة الذي مديرها يعد أحد رجالي أليس ذالك مضحكاً ؟ سوف أقضى عليكما معا هنـ ...
قاطعته طلق رصاصتين أصابت الرجل الممسك بالمسدس الذي كان يسوق " سلوى " و ابنة "حسام"
فأسقطته أرضا ، لم يكن الذي أطلق الرصاص سوى " عباس " ثم قال بابتسامة :
- دائما تنسوا تواجدي
ثم نظر إلى رفقائه وهو يتمتم :
- أكملوا ولا تقلقوا بشأنهم
تناول رجال " حسام " أسلحتهم وأخذوا يتبادلون أطلاق الرصاص مع رجال " الأشرم " ، وفجأة سمع الجميع أصوات سيارات الشرطة ، هرب " الأشرم " على الفور ، ولكن " باسم " ركض خلفه دخل " الأشرم " المستودع وتبعه " باسم " أعترض طريق " باسم " ثلاثة من رجال " الأشرم " كال للأول لكمة كالقنبلة ومال جانبا متفاديا لكمة الرجل الثاني وركلة بقدمه اليسر أسقطته أرضا ، أخرج الرجل الثالث خنجراً وأخذ يلوح به في وجه " باسم " ثم أنقض علية ، مال " باسم " جانبا متفادياً انقضاضته ثم قفز ناحيته بحركة بهلوانية وقبض ذراع الرجل الممسكة بالخنجر وأخذ يضرب بها بالجدار حتى أفلت الرجل الخنجر ثم كال له عدة لكمات ثم تركه ليسقط فاقد الوعي ، لهث " باسم" بصعوبة وأخذ يبحث عن " الأشرم " بينما كان الأخير مختبئاً خلف مجموعة من الكراتين ، فقز
" باسم " من فوق الكراتين على " الأشرم " وكال له لكمة على وجه وأعقبها بأخرى على صدره ، سقط " الأشرم " على بطنه ، وحينما أقترب " باسم " منه تدحرج " الأشرم " وكال " لباسم " ركلة بمعدته بمرونة لا تدل على كبر سنة ، وأعطى له ركلة أخرى في وجه جعلت " باسم " يترنح قليلاً ، نهض " الأشرم " وأنقض على " باسم " ولكن هذا الأخير قد مال جانبا متفاديا انقضاضه الأول ، ارتفعت قدم " باسم " اليسرى لتركل وجه " الأشرم " وتراجعت في حركة دائرية وركلته مرة أخرى جعلته يترنح ثم أنقض " باسم " علية وانهال علية باللكمات بكل ما أوتي من قوة حتى أمسك به النقيب وهو يقول :
- سوف تقتله وتدخل السجن من أجله
نهض " باسم " وقال بغيض :
- أنه يستحق الموت و .............
بتر عبارته إثر رؤية زوجته " سلوى " تنادي فألتفت إليها وركض إليها وحضنها بشوق وحب وحنان وهو يقول :
- لقد اشتقت إليك كثيراً
دخل الملازم " أشرف " ويده قد لفت وخلفه " فرديغة " وأقتحم رجال الشرطة المكان بينما غمغم النقيب " أيمن " قائلاً :
- " فؤاد عطية " هو القاتل لقد أعترف بكل شي وانهار أيضاً ، وأعترف بأن " حسام " أيضاً بريء وهو الذي وضع المخدرات في منزله وبلغ علنه .
هتف " حسام " بسعادة وهو يقول :
- أنا اليوم أسعد إنسان بالوجود أبنتي قد عادت إليّ وبراءتي ظهرت
ارتسمت ابتسامة مرحة على شفتي الملازم " أشرف " وهو يقول :
- وجدنا أداة الجريمة وعليها بصمات " فؤاد " لو انتظرت قليلاً لظهرت براءتك
هز " باسم " رأسه نفياً وهو يقول :
- القانون لم ينصفني ، لم أتمالك أعصابي حينما علمت بخطف زوجتي
قالها وطبع قبلة حارة على يديها
أطلق " فرديغة " ضحكة عالية مما جعل الجميع ينظر إليه بدهشة بينما قال النقيب بحيرة :
- ما الذي يضحك ؟ أجننت ؟
ارتسمت ابتسامة مرحة على شفتي " فرديغة " وهو يقول :
- لقد تذكرت موقف طريف حدث لي
في أحدى المرات قلت لفتاه : وجهك جميل كالقمر قالت لي الفتاة : ليتني أستطيع قول ذالك عنك ، قلت لها : كوني كاذبة مثلي
ضحك الجميع وفجأة ودون سابق إنذار أطفئت الأنوار بغتة مما لجأ الجميع للصمت ، وأضيئت بقعة في الجدار بلون بنفسجي ، اتسعت عينا " باسم " برعب وأنقض على " الأشرم " وهو يقول :
- ما هذا ؟ أهي لعبة جديدة منك
أزدرد " الأشرم " لعابة بصعوبة وهو يقول :
- أقسم لك بأنني لم أفعل ............
بتر عبارته أثر خروج مخلوق عجيب وجهه شاحب كوجوه الموتى ، ولون بشرته يميل إلى الرمادي الداكن له أسنان وأنياب طويلة على نحو مخيف ، وله قرنان صغيران بارزان من جانبي رأسه ، نظر الجميع للمخلوق في هلع ، بينما اتسعت عيني " فرديغة " برعب وهو أخذ يتراجع وهو يقول :
- ما هذا ؟ لابد أنني أحلم ، لا هذا كابوس ، مستحيل أن يوجد كائن مثل هذا على وجه الأرض
ثم سقط على الأرض منهاراً وهو يقول :
- ليتني لم أحضر معك و .......
بتر عبارته حينما رأى المخلوق ينظر إليه بغضب ثم نظر المخلوق إلى البقعة التي خرج منها فأشار بيده فخرج منها طفل قد تجاوز العشر سنوات بقليل جميل الهيئة والمظهر كالقمر الساطع نظر الطفل إلى " باسم " وسلوى " نظرة ذات معنى ثم أقترب منهما وقال لهما بصوت هادئ وهو يشير إلى باسم و" سلوى " :
- أنت " باسم أمير " وأنتِ " سلوى سمير "
أومأ برأسهما إيجاباً ، ألقى الطفل نظر للجميع الذين ظلوا صامتين من هول المنظر ثم عاد وألقى نظرة أخرى إلى " باسم " و " سلوى " وهو يقول :
- ألم تتعرفا علي ؟
أخذ الطفل يسير بين الجميع وهو يقول :
- أنا الذي دفعت تكلفة العملية
صمت لحظة وأشار إلى النقيب " أيمن " وهو يكمل :
- وأنا الذي كنت أزورك في البيت وأظهر لك شاشة السينما ، وأنا الذي أرشدتكم إلى أداة الجريمة وأرسلت لكم تسجيل صوتي لاعتراف " فؤاد عطية " بعد أن جعلته ينهار ويسلم نفسه أيضا ، وأنا الذي أخبرتكم بمكان " الأشرم " ، أنا الذي فعلت كل هذا
ارتعدتا شفتا النقيب " أيمن وهو يقول :
- لماذا فعلت هذا ؟ ومن تكون ؟
ارتسمت ابتسامة هادئة على شفتي الطفل وهو يقول :
- الإجابة على أسئلتك يا سيادة النقيب عند " باسم " و " سلوى "
ركز الجميع النظر إلى " باسم " و" سلوى " بينما الأول قال :
- نحن ! كيف ؟ لم أفهم شيئا ؟
أطلق الطفل ضحكة قصيرة بينما هتفت " سلوى " :
- من المؤكد أنه هو قلبي يحدثني بذلك
ارتسمت ابتسامة شاحبة على شفتي " باسم " وهو يقول :
- من تقصدين ؟
ازدردت " سلوى " لعابها بصعوبة وهو تقول :
- طفلنا يا " باسم "
زفر " باسم " بشده ثم قال :
- ألا زلتِ تذكرينه ، ألم نر جثته عند الش...........
قاطعه الطفل قائلا :
- ما تقولة أمي صحيح يا أبي ، أنا طفلكم الذي خطفة " البركين " وقد ساعدتكم بكل نفوذ الجان الذين أعيش معهم
كان هذا الخبر بمثابة قنبلة أخرست الجميع ، انقبض قلب " سلوى " واحتبست غصة في حلقها وهي تمنح صوتها كل ما تبقى من الشجاعة والقوة وهي تقول :
- أنت طفلي الذي خطفة " البركين " قبل عشرة سنوات ، ولكننا رأينا جثتك
ارتسمت ابتسامة مرحة على شفتي الطفل وهو يغمغم :
- هذه الخطة قد عملها " البركين " لكي تيأسوا من البحث عني ، ولان " البركين " اعتبرني من اللحظة الأولى مثل أبنه فساعدني بكل ما يملك من نفوذ حتى أظهر براءة والدي وشفاء والدتي
تنهد " باسم " بارتياح وهو يغمغم :
- تعال يا بني إلى حضني لقد أشتقت أليك كثيراً .
أحتضن " باسم " أبنه وكذلك " سلوى " بينما ساق رجال الشرطة أفراد العصابة وهتف
" فرديغة " الذي ازدادت حيويته في صوت خافت :
- بهذه المناسبة سوف لابد أن أسمعكم آخر نكته على الإطلاق ، أراد أحد المعلمين وقد كان أصلع الرأس ، أن يظهر لتلاميذه بأن شمشون الجبار قد أشتهر بقوته وأن مرد ذالك إلى طول شعره ، فأشار إلى رأسه قائلا : أشتهر شمشون الجبار بشيء ليس عندي ، فما هو ؟ فقال أحد التلاميذ : العقل يا أستاذ
ضحك الجميع بمرحٍ ودون استثناء

النهايه..★

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 14, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ألبـرکـين~♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن