اوصلني جون الى منزلي
وقفنا أمام منزلي قلت له شكراً على كل شئ
قال لي جون: لم أفعل لك شيئاً بل أنا آسف لأني عرضتك لذلك الموقف
قلت لجون: لاتهتم.. الى اللقاء
حين التفت
رأيت أحدهم واقفاً أمام باب منزلي
لقد ذهلت
انه فريدريك
يقف امام منزلي
هل ما أراه حلماً أم حقيقه
لم استطع النطق بإسمه لقد تسمرت مكاني
فقط انظر اليه هذا كان اقصى ما افعله
لما رآنا جاء الينا مسرعاً وكان يبدوا عليه الصدمه والغضب
قال فريدريك لجون : لذلك لم تكن في الحفله لقد كنت معها
صعقت من كلامه هل يشك بي هل يقصد أني أخونه ؟؟!؟
قال جون له : إنك أسأت الفهم الموضوع ليس كما تظن
قاطعتهما وقلت بسخريه وأنا أصفق بيدي : اوووه إن حبيبي يغار ؟!
ونظرت الى جون وقلت له : لاتغضب من فريدريك
وأخذت أمشي حول فريدريك وقلت له : سمعتك تقول حفلة ؟!أية حفلة ياعزيزي ؟
لما لم تدعوني إليها؟
يا ليتك صنعت لي معروفاً ودعوتني معك أوووه يا إلهي كم كنت أشعر بالملل والضجر
ثم وقفت خلفه وهمست في أذنه أم كنت شخصاً غير مرغوب به في هذه الحفله؟
التفت فريدريك الي وهو مرتبك قال هانا أنا..اقتربت منه واخذت ارتب الكرفته و قاطعته قائله وبكل برود لقد كنت وسيماً بحق
أمسك فريدريك ذراعي بقوه وقال لي مالذي تعنينه؟
نظرت إلى يديه ثم عدت أنظر إلى وجهه بحده وقلت له بكل برود: عزيزي ألم أخبرك ؟ لقد كنت أحد حظور هذه الحفلة الجميلة
التفت فريدريك الى جون مصدوماً غاضباً وصرخ به وقال : مالذي فعلته ؟ لما أخبرتها ؟