" هاري أيها أل .." . قلتها بصراخ حينما نظرت لقميصي المُلطٓخ بالكاتشابلكنني سكتت حالما تربعت أبتسامة النصر على شفتيه .. وكأنه يقول بها إنه تغلبّ عٓلٓيّ
" أيها ..اللطيف .. أصبح قميصي الأن للوحة فنية أشكُرُك " . قلتها مستفزةً أياه ببرودْ
ضيقّ عيناه وقد أختفت أبتسامته عِن شفتيه
" لا بأس مُربيتي " . قالها بأبتسامة غريبة وهو يمسح بأبهامه قميصي المُلطخ ثم يمسح بِه أعلى أنفي
" أصبح وجهُكِ الأن تُحفةً فنية " . قالها وهو يضع سبابته على ذقنِه
تمالكتُ نفسي بِشدّة .. وذهبتُ بأتجاه الحمام .." لا بأس سأتحملهُ قليلاً حتى يملْ ويعلم بأنني لن أستسلم بسببه " . قلتها وأنا أغسل وجهي جيداً من أثار الكاتشب التي خلفها على أنفي
خلعت قميصي -المفضل- ووضعتُه داخل الغسالة ثم شغلتُها ..
من الجيد أنني كنت أرتدي ' بلوزة ' بدون أكمام تحت القميص ، حتى أذهب لغرفتي براحة دون أن أقابِل ذٓلِك المُستفِز .
طُرِقٓ البابُ بِقوٓة ..
لأتنهد وأنا أفتحه .." أبتعدي أريد قضاءٓ حاجتي " . قالها سريعاً وهو يدّفعني للخارِج بِذِراعِه اليُسرى بينما كانت ذراعه الأُخرى ممُسِكة بكيسٍ كبير مِن الجوارِب ..
" هُناك مِئةُ حمامٍ يا هٓذٓا " . قلتها بصوتٍ عالٍ حينما زُلت قدمي أثر دفعهِ ليّ فأمسكت بمقبض الباب سريعاً كي لا أقع ..
لكن مهلاً ..؟!
لِما معهُ كيس جوارِب حينما هوٓ يُرِيد الذهاب لِلحمام ؟
أدرت عيناي لحماقتِه .. ذلك الشاب غريب الأطوار
ذهبت لِغُِرفتي وأنا أستلقي على سريري المُريح مُتصفحةً أشعارات " الواتباد" الجديدة
أنت تقرأ
أحببتُ مدللاً
Fanfictionهو أحمق ،متكبر و مغرور يهوى أزعاجها وجعل مهمتها تصعب حتى تستقيل .. هيّ محبوبة ،ساذجة، تحب الخير وتحب أستفزازه وأفشال مهمته .. كلاهما يمتلك قلباً طفولياً ورأساً عنيداً .. حينما يجتمع هذان الشخصان معاً تحت سقف واحدة .. فهل المشاعر ستتحرك أم كبريائه...