#Writer
تشرق الشمس ليبدأ يوم جديد،يظن الجميع انه يوم طبيعى كأى يوم،لكن لأبطال قصتنا فهو يوم مختلف.
انه يوم البداية.
فالقدر يلعب مرة اخرى...
رن المنبه ليوقِظهما من نومِهما.
فتحا عيناهما بإنزعاج ليتخلل ضوء الشمس لعيناهما.
-امتدت يده و اغلق المنبه.
-فعلت هي المثل بمُنبِهها.
-وقف هو و ذهب للحمام الذى بغرفته الكبيرة.
-استفاقت هى و دخلت الحمام المجاور لغرفتها.
انتهيا و عاد كلاً منهما لغرفته.
-ذهبت هى لخزانتها كى تختار ما سترتديه من ملابسها البسيطة التى ليست بكثيرة.
-بينما هو ذهب لغرفة ملابسه و اختار رداء من ملابسه الفخمة.
ارتدت هى فستانها الأزرق القصير حتى الركبة بدون اكمام،ثم ذهبت للمرآه و وضعت تلك الشريطة الصفراء بمنتصف رأسها و تركت باقى شعرها منسدلاً على ظهرها.
ارتدى هو بنطاله الأسود و تيشرت ابيض و چاكيت اسود من الجلد اللامع،وقف امام المرآه ليرفع شعره ببساطة لكن بإتقان.
-خرجت هى من المنزل سريعاً كى لا تتأخر،ليس لديها وقت للإفطار حتى.
-خرج هو من غرفته متجهاً لطاولة الطعام الكبيرة الفخمة.
"صباح الخير امى"قال و هو يتخذ مقعداً امام امه.
"صباح الخير عزيزى"قالت مبتسمة.
احضرت له الخادمة طعامه لينهيه ثم يقف و يودع امه.
-اوقفت هى سيارة اجرى و ركبت ذاهبة لمحل الحلويات الذى تعمل به.
-ركب هو سيارته الفخمة بتملل ذاهباً لشركة ابيه الذى يكرهها.
لكن بالطبع يجب ان يذهب و يلبى طلب والده الذى ينتظره هناك منذ الصباح.
-دخلت هى المحل بسرعة
"انا آسفة جداً،آسفة"قالت بسرعة و ترجى لمديرها و هو ينظر لها مكتفاً يداه.
"اذهبى لعملك سريعاً"قال بحدة و هى اومئت ثم ركضت للمطبخ لتقابل تلك السيدة الكبيرة بالسن بإبتسامة دافئة.
"مرحباً ابنتى"قالت السيدة مبتسمة بدفئ.
"مرحباً خالة كات"قالت و عانقتها.
"هيا اسرعى بعملك"قالت كات فتركض هى و ترتدى تلك المرلاه حول خصرها و تذهب للبراد و تُخرج الكعكة التى حضرتها امس و تضعها على الطاولة لتبدأ بتزيينها.
أنت تقرأ
Can we? |Z.M|
Fanfiction-زين..ليس لدى احد سواك..انت كل حياتى،ارجوك لا تتركنى -سوف اظل معكِ حتى النهاية
