عند الحراس ..الكس : لقد اشتقت الى مطاردة الانسة ليزا
سام : لا اصدق كم انها اصبحت مملة
الكس : اشعر ان هناك خطب ما
سام : ماذا تقصد ؟!
الكس : اقصد تلك الفتاة التي رأيناها سابقا هل تتذكر ما قالته ؟!
سام : ربما تكون شبيهه ؟!
الكس : يبج ان نبحث عنها ، لدي شعور غريب اتجاهها
سام : هل تعتقد ذلك ؟! اقصد هل تعتقد ان الانسه ليزا تبادلت الادوار مع فتاة تشبهها
الكس : لا اعلم ، لذا اقول يجب ان نبحث عنها
عند دانا ..حيث كان هناك فتاة هادئة انطوائية دخلت غرفتها وهي تشعر بالتعب الشديد وكانت علي وشك ان ترمي بجسدها علي سريرها الناعم و الدافئ
لكنها سمعت صوت خارج نافذتها المقفلة ، فتقدمت بتجاه النافذه وفتحتها قليلا واذ بها تتفاجئ بليزا منسنده علي جدار نافذتها
دانا : هذه انتي ؟!
فنظرت ليزا الى دانا بأطراف عينيها مع ابتسامه جانبيه خفيفه : وهل كنتي تتوقعين قدوم شخص اخر ؟!
دانا تدير عينيها بملل : ماذا تريدين ؟!
ليزا : اتسائل ايضا ماذا اريد ؟! دوما ما اسئل نفسي ماذا اريد ، لكن هذا ليس موضوعنا
دانا : اذن ؟!
ليزا : اتيت لاخذ محفظتي
دانا : محفظتك ؟!
ليزا : اجل كان لدي محفظه بها بطاقة فيها عدد كبير من النقود
دانا : اه تلك المحفظه ، لقد اصبحت لي الان
ليزا : حسنا اذن اعيريني بعض من النقود
دانا : ولما قد اعيرك ؟!
ليزا : لا شقيقي شينو واقع في مشكلة وانا بحاجة الى هذه النقود لمساعدته
دانا : وانا ما علاقتي بكل هذا ؟!
ليزا : هناك مجموعه من الاوغاد قامو بضربه ليس هو فحسب بالايضا كين و تاكيروا و كيرا ، بحجة ان شينو قد تدين منهم مبلغا كبيرا من المال
فبدت نظرات الارتباك علي دانا
فنظرت ليزا السماء وهي تقول : لا اعلم ما تخططين له ، لكن .. اشقائك ليسو سيئين كما قمتي بوصفهم في مذكراتك
دانا : ماذا تقصدين ؟!
ليزا : اقصد ان العيب لم يكن من اخوتك وانما كان منكي انتي
دانا بعصبيه : لما تقولين ذلك ؟! هل تعلمين حتى كم بكيت بسببهم ؟!
ليزا : وانا هل تعلمين كم ضحكت بسببهم ؟!
فنظرت دانا بدهشه الى ليزا
ليزا : عندما التقيت بهم المره الاولى كانو يتعاملون معي علي انني انتي ولكنهم تغيرو كليا ، لقد سيطرت عليهم بالكامل بعد ان جعلتهم يعترفون بي كشقيقة لهم وخصوصا بعد ان اكتشفو انكي لست انا و انا لست انتي
دانا بقلق : مـ مستحيل !! هل حقا استطعتي التعامل معهم ؟! ماتقولينه لا يصدق ، كيف استطعتي ان تتحكمي فيهم بهذه السرعه ، كيف اعترفو بك ؟!
ليزا : لانني لم اكذب عليهم يوما ولم اقم بتحريض ابي ضدهم كي يعاقبهم و لم اشتمهم اه حسنا انا اشتمهم طوال الوقت ولكن طريقتي في الشتم تختلف قليلا عن طريقتك
اقصد انا لا اتطاول او ادوس علي الطرف الحساس كقول شيء يمس كبريائهم كرجال
دانا : الى ما تلمحين ؟!
ليزا : لست المح الى شيء ....
ثم ابتسمت ليزا ابتسامه جانبيه وهي تقول : طابت ليلتك
ثم قفزت ليزا علي جذع الشجرة
ليزا : اه و الاهم من ذلك ، توقفي عن نشر الاشاعات
دانا : اي اشاعات ؟!
ليزا بصوت حاد : فاليكن في علمك ، انا لا انسحب و لا اعتزل و لا استسلم ولا ارفض تحدي ، هل تعلمين لماذا ؟!
لانني انا هي ليزا ... اللبوة الحمراء
أنت تقرأ
اللبوة الحمراء || 2016
Acciónالفتاة الضعيفة و القوية تتبادلان الاجساد بعد امنية تحت الشهاب .. Author/ Dr. Lilly