اللبوة الحمراء || 2016

بارت 19

بعد ان انهت ليزا حديثها مع دانا قفزت مسرعة في حال لمح الكس شئ
الكس : الانسه ليزا !!!!!
سام بفزع : ماذا ؟!
الكس : دعنا نلحق بها بسرعه
ولحق كل من الكس وسام بليزا
سام : انسه ليزا انتظري !!!
فتوقفت ليزا ونظرت اليهما ببتسامه
ليزا : سام ؟! الكس ؟! هل انتما بخير !!؟
سام : هل انتي حقا الانسه ليزا التي نعرفها نحن ؟!
ليزا ببتسامه جانبية : تعاليا معي قليلاً
واخذتهم ليزا الى حديقة قريبه وهناك جلست وهي تنظر الى السماء
الكس : مالذي يحدث ؟!
فحكت لهما ليزا كل ماحدث معها وكيف تبادلت هي و دانا الاجسام
ليزا : رغم ان هذا الامر لم يعد سراً ولكن احتفظى به سراً
الكس : نحن نريد ان ننظم اليكي
ليزا : ماذا ؟!
سام : اريد ان استقيل من عملي ذاك واريد ان اعمل معكي ايضا
الكس : انستي اسمحي لي بأن اكون من احد اتباعك
ليزا ببتسامه جانبية : لم يعد لي اتباع
الكس بدهشه : ماذا ؟!
ليزا : كل الذي كانو يتبعونني الان هم يتبعون دانا
سام : ولكن دانا اعتزلت
ليزا : ولهذا هي قريبا لن تكون بخير ، فهي بحاجتكم الان اكثر مني ، لذا ابقوا بجانبها
الكس : ماذا تقصدين بهذا ؟!
ليزا : اقصد انها احبت حياتها كليزا ولكن نسيت ان هناك ثمن يجب عليها ان تدفعه جراء اختيارها هذه الحياة
سام : ثمن ؟!
ليزا : اجل ، انها لم تأخذ جسد فتاة عاديه ، بالاخذت جسد اللبوة الحمراء و الان هي ستعاني كثيراً ، حاولت ان استعيد جسدي منها
ليس لانني اريده ولكن لاريدها ان تتأذى بسببي لانها فتاة ضعيفة غير قادرة حتى علي حماية نفسها ، ولكنها رفضت ، لذا سأترككها حتى تترجاني ان تستعيد جسدها هذا
سام : انستي تبدين مخيفه
ليزا ببتسامه : قد اكون مخيف ولكنني لست سيئة
الكس : صحيح ، حتى انا حيانا لا افهمك ، اراكي شريره ثم اراكي تحاولين مساعدة الاخرين ، انتي غريبه
ليزا : هههههههههههههههههه انت محق ، انا ايضا لا افهم نفسي ، كل ما افهمه هو انني اتبع ما اشعر به في قلبي وحسب

وبعد ذلك غادرت ليزا تاركة سام والكس خلفها وبدأت تسير علي الطريق وهي تفكر و تبتسم

في صباح اليوم الثاني ...

حيث نزلت دانا من منزلها وركبت السيارة وانطلق بها السائق الى مدرستها ولكن بينما كانت السيارة تسير فجأة توقفت
دانا : ماذا يحدث لما توقفت ؟!
السائق : للللـ لا اعلم انستي هناك رجال يسدون الطريق بدراجاتهم
دانا : انزل وافهم منهم مالذي يحاولون فعله
ولكن ما ان نزل السائق للتحدث معهم حتى تلقى ضربة علي رأسه اسقطته ارضاً وهم ينظرون الى دانا التي كانت جالسه في السيارة
وبعد ان رأت دانا نظراتهم المخيفه و المتوجهه نحوها فتحت الباب بسرعه وبدأت تركض هاربه منهم
اما هم بمجرد ان رؤها تحاول الهرب اسرعوا خلفهم
- هذه المره لن ندعمي تفلتين من قبضتنا ايتها اللبوة الحمراء ، سوف ضربك حتى اشفي غليلي ثم سوف اقطعك الى قطع وارميكي في البحر