اللبوة الحمراء || 2016

بارت 12

عند ليزا ...

حيث كانت ليزا تسير فوجدت ان قدميها قد اخذتها الى منزلها القديم
فنظرت اليه نظره محبطه وكأنها تشعر بالاشتياق الى منزلها القديم والى جسدها القديم
فتسلقت السور وتسلقت الشجر حتى وصلت الى شرفة غرفتها القديمه ودخلت اليها
كانت الغرفة قد تغيرت تماماً قد تحولت من غرفة فتاة عصابات الى غرفة فتاة راقيه من عائله ثرية
باتت تنظر بحزن وتتخيل امامها غرفتها القديمه
واذ بالباب يفتح فجأة فتتاقبل عينا ليزا بعينا دانا
فنطرت دانا بصدمه الى ليزا ، ثم دخلت دانا بسرعه واغلقت الباب خلفها
ثم تقدمت بتجاه ليزا
ليزا : انتهي هي الفتاة التي اخذت جسدي اذن ؟!!!
دانا ببرود : انتي اخذتي جسدي ايضاً
ليزا بنظرات حادة : جيد اذن دعينا نعود الى ماكنا عليه
فتراجعت دانا عدة خطوات الى الخلف بخوف : مالذي تقولينه !!! مستحيل ان يحدث هذا !! مستحيل ان اعود الى ماكنت عليه
ليزا بنظرات مخيفه وابتسامه جانبيه خبيثه : ماكنت عليه كان بسبب ضعفك ايتها الطفله الباكيه
فسقطت دانا علي ركبتيها بصدمه وهي تتذكر كل ما مرت به سابقاً
اصبحتي فتاة جميله من عائلة ثريه تملك الكثتير من الاموال وتحصلين علي كل ماتطلبين صحيح ؟! اليس هذا ماكنتي تتمنينه وتكتبينه في مذكراتك كل ليلة ؟!
دانا بصدمه : قرأتي مذكراتي ؟!
ليزا : اجل قرأتها ولكنني لم اكملها لانني لم اجد الوقت الكافي لمعرفة قصة حياتك البائسة
دانا بصراخ ي هذا يكفي اخرجي من هنا
ليزا بعصبيه : انتي من يجب ان تخرج من جسدي ، اعيديه لي حالاً !!!!
وكانت ليزا ستهجم علي دانا لكن الحراس قد دخلو مباشرة فور سماعهم صراخ دانا
سام : انسه ليزا هل انتي بخير
دانا وهي تبكي : اجل انا بخير ، لكن هذه الفتاة قد حاولت التهجم علي
فنظر كل من سام و الكس الى ليزا الحقيقية فبدت الصدمه عليهم
سام وهو ينظر الى ليزا الحقيقية بصدمه : ليزا ؟!
دانا بصراخ : انا هي ليزا ايها الاحمق مالذي تنظر اليه
ليزا ببتسامه جانبيه محبطه : اهلا ياشباب ، لم اركم منذ وقت طويل ( كانت تتحدث بطريقتها الحقيقه في التحدث )
فوقف سام والكس في صدمه ينظرون الى بعضهما البعض في انتضار تفسير لما يحدث
دانا بعصبيه : مالذي تفعلونه بوقوفكم هذا ، القوها في الخارج حالاً !!!
فنظر كل من سام والكس الى ليزا الحقيقية بتردد
ليزا ببتسامه حزينه : لاداعي لتتعبا نفسيكما ، سأخرج حالاً
وركضت ليزا بسرعة وقفزت من الشرفة بنفس حركاتها القديمه مما اكد شكوك سام و الكس حول انها ليزا الحقيقية
فركض كل من سام والكس محاولين اللحاق بها
الكس وهو يحاول اللحاق بها : انتظري !!!!!! فتوقفت ليزا لوهله والتفتتت اليهما
ليزا : ماالامر ؟!
سام وهو بالكاد يلتقط انفاسه : ارجوكي اخبرينا مالذي يحدث !!!! لست افهم ، الانسه ليزا فجأة تغيرت واصبحت فتاة اخرا حتى في مظهرها والان تخرج امامنا ليزا التي نعرفها ، دماغي يكاد ينفجر ، هل لكي تخبريني من انتي ولما انتي تشبهين الانسه ليزا القديمه
ليزا : القديمه ؟! ليزا لا تتغير ولن تتغير ابداً ايها الحمقى
ثم ابتسمت لهم ليزا ابتسامه جانبيه دافئة وغادرت بسرعه
وبينما كانت ليزا تسير كان المطر قد بللها تماما فجلست ليزا علي في اقرب حديقه علي كرسي خشبي تنظر الى السماء وتتنهد بإحباط

وفي جهه اخرى ...

حيث كان شارك وبعض من رفاقه ذاهبون للسهر في احد النوادي الليله لمح من بعيد فتاة جالسه علي كرسي خشبي
كان مظهرها الخلفي يوحي علي انها فتاة يعرفها

لا تنسو تعليقاتكم علي البارت