لماذا كل شئ حولي مظلم ؟
لما السواد يملؤ كل الزوايا ؟
عيناي مفتوحتان ام هل هما كذلك حقا ؟
التساؤلات التي كانت تزاحم افكاري أوقفت عقلي لوهلة ....جميع أطرافي مخدرة، و لساني كأنه كومة حجارة بفمي .....هل....انا.....حية ام.....ميتة...؟قاطع خيالي المميت صوت أشبه بفتح باب من يميني ، استوى شئ ما بجانبي ثم قال
"آنسة تريستانا براوند انت الآن بالمستشفى، هل تتذكرين شيئا ؟"كل شئ توقف في تلك اللحظة .... لا ...لا اتذكر شيئا.
Pov-الراوي-لم تبدي آنا اية ردة فعل بعد سماعها كلام الممرضة .
التواجد في المشفى و عدم قدرتها على الرؤية جمد أحاسيسها و اسكن الخوف في قلبها .
اتمت الممرضة كلامها : "دخلت الى هنا في حالة طارئة ، و كان علينا إجراء عمليات كثيرة شملت إحداها عينيك اللتان تضررتا بسبب الحادث و سننزع
الضمادة عنهما غدا".كانت دقات قلب آنا تتزايد مع كل كلمة تنطقها الممرضة ثم صارت تلتقط أنفاسها بصعوبة .
أفلتت الممرضة ضحكة مستهزئة من بين شفتيها قبل ان تخاطبها بسخرية : " لا تحاولوا الانتحار إذن إن كنتم ستصدمون من عواقبه ، آه يلا شباب هذا
الجيل "هذه الجملة أنعشت ذاكرة آنا ، في تلك اللحظة ارتسمت امامها صورة الشاب الذي حاولت إنقاذه من الحادث . فسألت الممرضة بأنفاس مختلطة
" الفتى ....الفتى الذي كان معي في الحادثة هل هو
بخير ....أ..أين هو الآن ؟"ضحكت الممرضة بشدة بعد سماع كلام آنا
" ههههههه يبدو ان حبيبك الذي حاولتي الانتحار معه قد خانك في نهاية المطاف هههههه ، لم يكن معك أحد يا مسكينة سوى فتاة رافقتك الى هنا، و يبدو ان أهلك تخلو عنك كذلك ، فلم يأتي احد منهم"
"يااااا"
بلغ الغضب أقصاه من آنا و الصدمة ما تزال تقيدها ثم انفجرت في وجه الممرضة تصرخ باعلى صوتها
" يااااا كيف تلعبين بحياة الاخرين او موتهم بهذه السهولة ثم من أين لحقيرة مثلك ان تكون ممرضة "لم تكون آنا تستطيع الرؤية لذلك اكتفت بمحاولتها الجلوس بصعوبة قبل ان تكمل كلامها و قد سبقتها
الدموع التي تنسل عبر الضمادات .
" ماذا تعرفين عن حياتي حتى تتكلمي معي هكذا ، ماذا تعرفين عن حياة ذلك الفتى حتى تذكريه على لسانك "
تابعت و شهقات البكاء تقاطع كلامها" لو كان أحد من أهلي حيا لكنت الآن استمع الى
مواساته بدل ثرثرة حقيرة مثلك "في هذه الأثناء دخلت نو جين الغرفة ، لتتفاجأ من
المنظر .Pov-نوجين-
كان صوت آنا يرتفع مع كل خطوة اخطوها نحو
غرفتها .
عيونها المخطاة الدامعة و عيون الممرضة التي كادت تبرح مكانها من الصدمة بدورها .
حاولت تهدئة الجو المكهرب ، فخرجت الممرضة بخطى مترنحة ، بينما لملمت آنا دموعها و استجمعت قواها .
هذه آنا التي أعرفها .ثم قالت " اوف كيف للمسؤولين توظيف حق.."
قاطعت كلامها ثم دفعتها حتى تستلقي بهدوء على السرير
" انسي أمرها الآن ثم ارتاحي وقت الزيارة انتهى. لا تفكري في اي شئ و ارتاحي ...... عليك ان تفسي لي ما حدث بالامس .... ههههه تصبحين على خير الآن "Pov- آنا-
علي ان أهدأ اعصابي قليلا . انا كذلك لست أفهم ما حدث بالامس . وضعت السماعات بأذني لكي لا أفكر في شئالاغنية : she got me gone crazy🎵
🎵 Wishim jan yei twiniiكم احب اكسو.....ااه بيكهيون اوبااااا كيف لك ان تترك زوجتك تعاني وحدها 😭😭.
زوج مهمل ( احبك اوبااا ♡_♡)استيقظت بعد نوم عميق ، لا اعرف ان كان الصباح قد حل ام لا ، و انا افتقد ثوري الهائج و بابي الشجاع . *_*
دخل احدهم ووجدني في حالتي المجنونة اغني بهستيرية
Lipstics chato while be color la la la 💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃"احم احم " قاطعني صوت رجولي "انسة
تريستانا سننزع الضمادات "
ياااااا يا فضيحتي لا يوجد أبغض من صوتي بهذا العالم خاصة عندما أغني lotto . 😱😱😱😱"هل الممرضة الحق.....(نفس عميق) هل تلك
الممرضة معكم "
اجابني الطبيب " لا لقد طلبتي تغييرها لا"
😌😌(يحيا الحكم)نو جين ليست هنا بعد ، بدأ الطبيب بنزع الضمادة.
لقد كنت خائفة بصراحة .Pov- الطبيب-
بدت المريضة متوترة قليلا لكن لا حاجة لذلك فالضرر لن يفقدها بصرها على اية حال .
لكن الامور لم تسر على هذا الشكل .
فما ان نزعت كل الضمادات و فتحت عينيها حتى ارتفعت نبضات قلبها ، ثم صارت تصرخ بشدة حتى صار صوتها ينقطع ، لم أفهم ما الذي يحصل.....التقارير و النتائج الطبية تخالف ما يحدث الآن .
ثم رفعت اصبعها بارتجاف و رعب واضح بملامحها لتشير الي او الى خلفي ثم قالت بصوت متقطع مرتجف
"و.....و...ورائك.......انه...يق...ف....ورائك......"
التفت بسرعة لكي أجد ورائي...أ... لا شئ يقف ورائي . عدت للمريضة و قد اتجهت عيونها الى مساعدي ثم قالت و الدموع تسيل على شفتيها المقشعرة
" من .... من انتم ؟ "********انتهى اتمنى يكون عجبكم قولو لي توقعاتكم و آراءكم ******* و اذا أكمل الرواية او لا ****** فايتينغ
أنت تقرأ
أنقذت منقذي
Fanfictionتريستانا براوند ( آنا ) فتاة يتيمة عاشت منذ صغرها في كوريا الجنوبية و تأقلمت مع حياتها التعيسة لثمانية عشرة سنة ، حتى قلب حادث يوم دراسي عادي صفحة جديدة في حياتها ليكتب عليها حروف عمر خيالي لم يكن بالحسبان . القصة تجمع التشويق و المغامرة و الخيال و...