دخلت ريتا لتصعق من المفاجأة كان منطرا رائعا وكلاسيكيا كمافي الافلام محمد جهز كل شيء عالذوقه بمساعدة شاب صديقه يعمل بالفندق كانت الغرفة ولا في الاحلام طاولة عشاء لشخصين مع ورود حمراء وشموع وموسيقى كلاسكية رومنسية امسك محمد بيد ريتا ليدخلا سويا واغلق باب خلفه ووضع يده على خصر ريتا مبتسما بوجها اتسمحين لي بهذه الرقصة مولاتي ريتا بتغنج نعم وضع يده على خصرها النحيل لتضع هي راسا على صدره ويرقصان معا سلو على اغنية رومنسية اجنبية
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ظلا يرقصان حتى انتهت الاغنية
ريتا:محمد تعبت محمدحملها ليضعها على الكرسي وجلس بجانبهاواطعمها بيديه وكان يسترق نظر الى عينيها وابتسامتها وهي تاكل الى ان قبلته بوجنته واحمر خجلا فهي اول فتاة يتهور معها واول فتاة تقبله كيف له إلا يخجل وهي مرته الاولى ريتا:ضحكت من خجله وتلبكت مما فعلته فهو اول شاب تحبه واول حب لها كيف فعلت ذلك تردد في عقلها هل جننت الا انها اقنعت نفسا في الحب بعض الجنون كانت شاردة الذهن بعد ما قبلته إلا انه فاجاها ليسحبها ناحيته ويجلسها بحصنه كطفلة صغيرة اقترب منها اكثر واخذ يقبل شفتيها الا ان غصت معه بالقبلة ونسيا نفسيهما حملها على سرير ليكملا قبلتهما الاولى
ريتا:حبيبي مابدنا نغلط بترجاك انا جيت وانة واثقة فيك لاتخيب املي محمد:ريتا حبيبتي ما حالمسك ليصير بينا نصيب بس سمحيلي نيمك بحضني ولفك ودفيكي ريتاقربت اكتر وحطت راسا عكتفو وهو حضنا بكل حب ونام حدها هوعم يلعب بشعراتا
بينما هنن مشغولان بالحب وشغف الحب كانت نور ترتجف خوفا على صديقتا التي هي بنسبة لها اكثر من اخت كيف لها ان تبقى معه ولاتعود لي اخشى ان يصيبها مكروه هكذا كانت نور فهي تعلم ان صديقتها لديها بعض الجنون لكنها طيبة قلب وكذلك هي متفوقة بدراستا اخشى عليها ان تهمل مستقبلها فهي لاتعلم عن الحب شيئا كثير هذا ماكانت تفكر به نور
في تلك الغرفة كان محمد وريتا قد غفيا وريتا بحضن محمد كطفلة صغيرة بريئة وهو ممسك بيدها حول خصره وعنقه ويتمنى ان تبقى بقربه الى الأبد هكذا لكنه خائف من مجتمعه ورفضه لحبهما كيف له ان يبقيها معه ويعرضها للخطر هذا مايجول بباله حاليا وريتا نائمة تحلم احلامها الجميلة وهي بجانبه كانت كمن يتمنى الا ينتهي اليوم ابدا......!!!