You are my angel | أنتِ ملاكي #قيد التعديل

مازلت تحبها

.
.
نيويورك ؛

نظر لعينيها وهو يحيط بيديه وجنتيها . هل انتي متأكده من انك بخير ! .. انظري ملك ان كأن هناك ما يؤلمك ولا تريدين إخافتي

قاطعته وهي تضع يدها على يده . انني بخير زين .. لا تقلق
تقدم وهو يحتضنها للمره الخامسه لليوم وهو يهمس . كدت ان أفقدك ملاكي ..ماكان على تركك هناك

تقدمت لهم واليها وهي تبعده عنها . ان كنت ستفقدها فبسبب احتضانك لها الفتاه ستموت .. كما انها بطله خارقه .. لو ترى كيف ضربته بتلك الزجاجه .. ونظرت لـملك . اقسم ان كنت بمكانك سأبكي فقط
لتبتسم لها ملك بينما زين تقدم وهو يبعثر شعرها . انها ملاكي الشجاعه

ليقاطعهم صراخ جواد بالممر بـ . ماذا ؟
لتصرخ بسمه . أخبرته ؟
لتقف سيلين بحماس . لا ! .. كنت أودّ رؤيه رده فعله حينما يعلم
سأل لوي . ماذا يحدث هنا ؟ .. عن ماذا تتحدثن !

لتجرى كل من واليها وسيلين وبسمه للخارج
لتمسك ملك بيد زين وهي تبتسم . انه شي سيفرحك .. هيا اتبعني
ليتبعوهم بقيه البويز

ليجدوا جواد وهو يحتضن جايد بينما هي تبكٍ وهي تبتسم
زين بقلق . ماذا يحدث هنا ؟ .. هل حدث شي لـ جايد !
ليبتعد جواد عن جايد بعد ان قِبَّل جبينها ليتقدم لـ زين والبويز . سأصبح أباً ... ونظر لـ لوي الذي عقد حاجباه . لوي سأصبح أباً

همست سيلين لـ بسمه التي تقف بجانبها بعد فتره من الصمت . مابالهم ؟
لتهمس بسمه لها . يبدو بأنهم فقدوا عقولهم
ليحدث هاري واخيرا بعد ان فهمم الموضوع ابتسم بهدوء . حقا ؟
لتصرخ واليها بحماس . يارجل واخيرا فهمت ؟
ليتقدم هاري لجواد وهو يحتضنه . مبارك لك جواد .. لقد فرحت لهذا فعلا
ليقاطعهم صوت لوي بتذمر . ماذا يحدث ؟ .. لما لم افهم !
ليصرخ ليام بحماس . ام ان ! .. جايد حامل ؟
لينظر له نايل بصدمه . ماذا ؟
نظر لوي ل جواد . لا ؟
ليحرك رأسه جواد بنعم
ليتقدم له زين وهو يحتضنه بحماس . اوهه ستصبح أباً أيها الاحمق
ليقهقه جواد . ارايت ؟

.
.
.

صباحا
كانت تتصفح هاتفها بملل لتجد صور لزين وبيري قديمه اخذت نفس وهي تهمس . يريدون التفرقه فقط
اغلقت هاتفها لتذهب لدوره المياه

لتخرج بعد فتره وهي تتجهه للمرآه لتجفف شعرها لتسمع رنين هاتفها برسائل متعددة عقدت حاجبيها بصدمه واتجهت لهاتفها بخوف .. ربما حدث شي خطير

أخذته لتجد رسائل من المعجبين وهم يرسلون لها احدى الصور التي بها زين يحتضن فتاه .. هي تعرفها .. تعرف تفاصيلها .. تعرف كل شي يخصها .. ومن غيرها ! .. بيري

.
.

بمنزل البويز :
كان يجلس بغرفه المعيشه وهو ينظر للتلفاز
ليقاطعه رِن جرس الباب وقف بتملل فتح الباب ليبتسم . اوهه أميرتي هنا .. ماهذا المفاجأه وتقدم لها . اهلًا وسهلا
تقدم ليحتضنها ولكنها عادت خطوه للخلف بوجهه خالي من التعابير

لتختفي ابتسامته ويهمس . ملك ! .. هل انتي بخير ؟
تحدثت بهدوء عكس ماتشعر به بداخلها . ارايت هاتفك اليوم ؟
حرك راْسه بلا . لا .. لما ماذا حدث ؟
حركت راسها بنعم وهي تبتسم بغموض . جيد
عقد حاجباه . ما الجيد ! .. ملك عزيزتي هل انتي بخير ؟
رفعت هاتفها امامه ليستطيع رؤيه الصوره
نظر للصوره واعاد نظره لـ ملك . حسننا ! .. ومالغريب بالامر ؟
لتضحك بصدمه . اذا انت تثبت الامر ؟
ليقاطعها . اثبت ماذا ملك ؟ .. منذ ان انفصلت عنها وتصلني صور معها .. مالذي تريدينني ان افعل ان اعتقل كل من ينشر صوري معها ؟ .. ام
لتقاطعه وهي تصرخ . لا اتحدث عن المعجبين .. اتحدث عنها .. هي الشخص زين .. بيري !
عقد حاجباه وهو ينظر لها . ماذا فعلت ؟
لتبتسم بألم . هي من ارسلت صورك معها لتكتب تعليقها أسفلها اشتقت إليك .. ترى لما فعلت هذا ؟
تقدم لها . ملك انظري
ابتعدت عنه وهي تهمس والدموع بعينيها . ظننت لوهله انك نسيتها .. نسيتها واحببتني .. ولكن يبدو بأنني مخطئه زين .. مازلت تحبها

.
.