ليلا
دخلت غرفتها المخصصه ببيت جدتها
وهي ترمي نفسها على السرير ، رفعت عينيها لسطح الغرفه وهي تفكر .. كيف ستخبر الكل هنا ؟ ... هل تخبر والدتها اولا ؟ .. ام تخبر خالتها سارا ( والده ملك ) ... نعم لخالتها اخذت والد ملك عن حب ايضا ربما تتفهم موقفي .. ام اخبر الفتيات ؟اخذت نفس وكإنها تطرد هذه الأفكار من رأسها واغمضت عينيها ولكن ايقظها صوت هاتفها وهو يعلن عن متصل رفعت الهاتف لها ورأت الاسم وابتسمت للتو كانت تحاول نسيان الامر أجابت بهدوء . أهلا
وصلها صوته . اهلًا وصلتي ؟
مدت يدها وهي تلعب بشعرها وهي لا تزال مستقره على سريرها . نعم منذ ساعه تقريبا
ابتسم . جيد
انتبهت ل هدوئه الغريب . جواد ! هل انت بخير ؟
جواد . نعم بخير ما المشكله ؟
اعتدلت جلستها بجديه وهي تهز كتوفها . لا اعلم فقط صوتك ..
وصمتت قليلا وكأنها تبحث عن معنى جيد للكلمه واخيرا نطقت بلكنه وكأنها تسأله . غريب ؟
جواد أخذ نفس حاول انه لا يبين لها الامر ولكنها شعرت به هذا ما يحببها به انها تستطيع معرفه مابه فقط من تغير نبره صوته همس . لا اعلم خائف ربما من رده فعلهم وصمتت قليلا وكانه يفكر . عائلتك اقصد ربما لا يعجبهم الامر ايضا ربما .. لا يوافقون على علاقتنا .. اعنيجايد قاطعته . لا تتحدث هكذا .. هم سيتقبلون الامر .. صدقني .. كل مافي الامر يجب علي اخبارهم ..
جواد صمت وهو يقتنع ب كلامه وعم الهدوء مكالماتهم قليلا
قطع الهدوء صوته وهو يتكلم بحماس . وجدتها قولي بان دنيا صديقتك دعتك لمنزلهم .. وتريد ان تتعرف على عائلتك وايضاً ان تتعرفين انتي على عائلتها وبعد ذلك نقول باني رأيتك بالمنزل واعجبتك بك هذا حتى يسهل الوضع على ف امي لن تقبل الامر هكذا دون ان تراكجايد صمتت وهي تفكر واخيرا اخذت نفس . حسننا سنرى في ذلك
ابتسمت فقط ل صوته الذي اعتادت عليه يعود ل مسامعها وهو يقول بهدوء . احبك
همست بنفس همسه . وانا إيضا احبك .. تصبح على خير
جواد . انسي الامر ستنحل .. فقط تفائلي قليلا تصبحين على خير
جايد اخذت نفس براحه . حسننا ... الى اللقاءوقفت وهي تسمع أصوات من غرفه ملك وسيلين التي كانت تفصل بينهم جدار وهم يضحكون ابتسمت ل أصوات ضحكهم وتقدمت للذهاب إليهم .. ربما هن من يساعدنها
أنت تقرأ
You are my angel | أنتِ ملاكي #قيد التعديل
Fanficمنذ ان ولدت وهي بعالم الشهره اول الأسباب ان والدتها احدى اهم مصممات الأزياء في العالم ثانيا بسبب اموال عائله والدها هي تكره كونها مشهوره .. وقليل ماتكون لها صور من الصحافه ملِك إليزابيث مونيان .. هي بطله روايتنا ماذا سيحصل لبطلتنا من مواقف ومشاك...