P.4

49 3 2
                                    

يووني: على اي حال ، انا لست من النوع الذي يسامح الخونة بسهولة كاختك
لي ناه: ماذا ، خونة
يووني: بمعنى اخر ، اعدتها هنا لكن بمقابل !!
لي ناه: م ماذا
يووني: ذلك المقابل هو

ابتسم يووني واكمل

يووني: ان تصبحي كلبتي الخاصة

صدمت لي ناها وقالت

لي ناه: م مااااذا
...
حملقت فيه بغضب بينما هو لازال يبتسم

لي ناه: انت مختل مجنون

قالت هذا وصفعت الباب خلفها ثم نزلت على الدرج بسرعة وفي طريقها للنزول اصطدمت ب وويون وسقطا ارضاً ، رفعت لي ناه راسها بالم ليتقابل وجهها بوجه وويون الذي كان بدوره يتالم

وويون: ث ثقيلة !

احمر وجهها فنهضت بسرعة لتقول بتوتر

لي ناه: ا ا اسفة ، هل انت بخير

نهض وويون ليقول وهو يضحك

وويون: لمٓا العجلة !

تذكرت لي ناه ما حصل وتغيرت ملامح وجهها للغضب لتنظر ناحية غرفة وويون لتراه يقف خارجا ينظر اليهم ، لاحظ وويون غضبها ونظر لاخيه ، ثم غادرت مسرعة ، بعدها غادر يوني لغرفته فلحق به وويون

وويون: ماذا حدث ، لما استدعيتها الى هنا
يووني: اعتقد انه لا شان لك بذلك
وويون: ماذا !
يووني: الا تتردد الى غرفتي كثيرا هذه الايام ! بدات تصبح مزعجا

غضب فرد عليه وويون

وويون: هذا لانك تصطدم ب لي ناه كثيرا هذه الايام ، الا تفعل
يووني: وماذا في ذلك  ؟! لا تتصرف وكانك صديقها المقرب  ، انا من التقى بها اولا

اشتعل  وويون في هذه النقطة فانفعل قائلا

وويون: مالذي تعرفه عنها !؟، انا من كان يراقبها منذ 5 اشهر مضت  !!

ابتسم يووني فتدارك وويون نفسه بعدها لتتحول ملامحها من الغضب الى الارتباك

يووني: انت تعلم ان والداك قد حددا الفتاة التي تناسبك بالفعل
وويون: ا اصمت ، انا لا اقول باني معجب بها
يووني: هذا جيد ، اذا لا تغضب ودعني اتقرب منها
وويون: افعل ما شأت

قال هذا ثم غادر الغرفة .
تنهد يووني وذهب لشادو الذي كان نائما فمسح على فروه وقال

يووني: لم تدعني اكمل كلامي حتى

---
عند لي ناه كانت تتجول بالطرقات غاضبة

Don't goحيث تعيش القصص. اكتشف الآن