منذ ان عرفت نفسي في هذه الدنيا وانا احبه ..
كنت صغيره جداً .. بعمر ال5 سنين ...
لم اكن اعرف شي سوا انني احبه ...
حباً طاهراً بريئاً .. كنت ادعي الله ببراءة ان يجعله زوجي ...
هو احد اقربائي ... عندما كان ياتي الئ منزلنا ... كنت البس اجمل الملابس وارتب شعري ...
كان يكبرني ب 5 سنين ...
احببته وكانه الوحيد رجلاً في هذا العالم ... وكأن لايوجد رجلاً غيره ..
تعلقت به كطفله تعلقت باحدئ العابها ...
كنت كلما اكبر كلما احبه اكثر ...
كان حباً طاهراً ... لم يكن بيننا تواصل ...
فقط عندما اراه اغمره بنظرات حبي له ....
في عمر ال13 قررت ان ارسل له رساله واعترف له بمقدار حبي له ..
ارسلت له رساله نصيه ... لم يكن في ذاك الزمن ما يسمئ الانترنت ...
ارسلت له شعراً ...
ارتعشت اطرافي خوفاً .. كان الحب كشيئ محرم ... كعلاقه جسديه محرمه ...
اغلقت هاتفي ثلاثة ايام خوفاً منه ومن اهلي ومن الجميع ...
هذه كانت اول رساله ارسلها له ...
لاادري كيف تجرأت واعترفت له ..
انا خجوله جدااااً ... ولكني تجرأت وارسلت ..
اتذكر ذلك الشعر جيداً
(( من ورد الربيع لميتك وبحضن القمر خبيتك ولأني كتير حبيتك بعد عمري سميتك))
هذه كانت رسالتي له ..
اغلقت هاتفي ثلاثة ايام ... عشت اسوأ ثلاثة ايام في حياتي ... كنت ابكي واعاتب نفسي
لماااااااااااذا !!!
ربما اخسره للابد !!!!
كيف ستأتيني الجرأه لاراه واضع عيني بعينيه كالماضي !!!
ي الله ماذا لو علموا اهلي !!
ماذا لو اخبرهم !!! حتماً سيدفنوني ...
لم يكن لدي القوه لافتح هاتفي وانظر لرده ...
بعد ثلاثة ايام استجمعت قوايا وتماسكت نفسي ...
قررت اخيراً ان افتح هاتفي ...
وصلت لاقصئ وجع النفس ..
فقررت ان افتح هاتفي ...
أنت تقرأ
حب طفولتي
Romansaاحببته منذ الطفوله ... قصتي الحقيقيه التي عشتها وعشت جميع اوجاعها ... ساكتب عنك يا ذاك بوجع يكاد يلتهمني .. سافصح عنك وساخبرهم كم احببتك وكم اوجعتني ... ربما ستشعرون بقليل من وجعي ف انا جداً اسفه ان اوجعت احداً دون قصد .. اترككم مع قصتي التي غيرت حي...