خواطري

الوعد

لماذا وعدتني بالإنتظار ووعدك أخلفتين
ما عهدتك مخادعة أو في القول تكذبين
أم غضبت لأني منعتك تشربين؟!
هذا كان أمر طبيب آملا أن تشفين
ما ظننتك يوما ستكونين لي من المنتقمين
و أي انتقام !!!! أيا توأم الروح
كنت تفعلين أي شيء إلا أن تكوني من الراحلين
برحيلك أيقضت مشاعرا دفينة في قلب حزين
كيف يسمى العيد عيدا و أنت في عداد الغائبين
ترايا ؟أستطيع أن أنظر في عيون أخي؟
التي فيها حزن و ألم و أنين
إذا جلس إلى مائدة مع البنات و البنين
في انتظار الأم من حين إلى حين
لكن للأسف لم و لن تكوني من الحاضرين
رحلتي تاركة هاجر و سارة وعمر و ابراهيم
مازحتها أن عمر يتبعه اسماعيل هلا أنجبتين؟!!!
أجابت ضاحكة تركت الأسماء لك فأنا يكفين
أتمي أنت بالصديق و علي و ذي النورين
إخترت القافية بحرف النون
لأني أحب هذا الحرف بجنون
موجود في اسمي و في النور و في
دعاء كنت له ترددين
ربي إني مسني الضر و أنت أرحم الراحمين
و استجاب لها في يوم جمعة و عيد المسلمين
أما أنا أقول لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
راجية من الله أن يفك ضيقي و ضيق كل المكروبين.
اللهم ارحمها و اغفر لها و اجعلها في عليين
و في هذه الأيام الغر اجعلها و اجعلنا من المعتوقين
و ارحم موتانا و موتى المسلمين.

كتبتها جنان الرحمن بتصرف مني