روايه " عندما يجمعنا القدر "
البارت الاول " ١ "كان من المفترض أن يكون يوما كباقي الأيام في الثانوية لكنه لم يكن كذلك أبدا ... بمجرد وصول سيارة سوداء فخمة أمام باب المدرسة و نزل منها شاب وسيم إنه الوافد الجديد * بيكهيون * ابن مدير الثانوية الذي كان يعيش مع والدته في الخارج بعد طلاق والديه ،، لكن بعد أن قررت والدته الزواج مرة ثانية ،، لم يرغب في العيش مع زوج والدته و عاد ليعيش مع والده ...
نزل من السيارة بطريقة متكبرة ليجعل جميع الفتيات تصرخ لوسامته و جماله نزلت معه فتاة اخرى و كانت مثيرة و جميلة جدا انها ابنة عمه تايون توفيا والديها بسبب حادث سيارة اصبحت تعيش مع السيد هونغ عمها و اب بيكهيون
نستطيع القول ان هذا الثنائي المغرور و المتكبر رغم قرابتهما الا انهم لا يتكلمون مع بعض باقرباء من يراهم سيقول انهم اكبر اعداء
حياتهما كانت كالفار و القط افترقا عن بعض لتذهب تايون نحو صديقتها تيفاني رغم انها ليست غنية و متواضعة الا انها اعز صديقة على تايون فهي ملجئها في حزنها و فرحها اقتربت لتجدها جالسة مع تشين الان نستطيع القول ان تشين معجب بتيفاني لكنه لم يستطع ان يخبرها لانه خائف ان يخسرها كصديقة
مشاعر متناقضة و خائفة تجمع ابطالنا سنعرف الاحداث الاتية في البارت الاول من "عندما جمعنا القدر"
و بعد دخول بيكهيون و تايون للقسم و تشين و تيفاني
تشين كان طوال الدرس ينظر الي تيفاني
و بيكهيون و تايون يجلسان في نفس المقعد
تايون | يا بيكهيون لماذا تجلس على مقعدي
بيكهيون| انتي الذي تجلسين على مقعدي
تيفاني| هي تايون لا تتشاجرا انتي و بيكهيون
بيكهيون| تايون من بدأت
و بعد انتهاؤ الدرس...
تايون:ذهبت للتكلم مع تيفاني و لكنها وجدتها مع تشين
و بعد نصف ساعه
تايون: ذهبت ل تيفاني ..اوه تيفاني هل كنتي مع تشين!
تيفاني:نعم .... ولكن تايون هل تحتاجين الى شيء؟!
تايون:كنت اريد ان انام في منزلك اليوم
تيفاني:بالطبع تعالي
اتصلت تايون بعمها (والد بيكهيون) : اين انتي لماذا لم تعودي للبيت بنيتي!
تايون:اوه عمي اريد ان انام في منزل صديقتي اليوم
عم تايون : حسناً بنيتي اهتمي بنفسك
بيكهيون بصوت عالي: هذا جيد لا تعودي للبيت ابداً ايتها المغرورة
تايون سمعت بيكهيون و انزعجت من كلامه : انه حقا مغرور و وقح و متعجرف اكرهه
تايون وهي غاضبه: الى القاء عمي يجب ان اذهب
تيفاني:مابكي تايون لماذا انتي غاضبة!
تايون:فقط اريد شيء واحد الا ارى وجه ذالك الاحمقتيفاني: يبقى بالاخير ابن عمك
تايون : انه شخص سيء اكرهه لم يعاملني ابدا كابنة عمه او حتى صديقة
تيفاني : حسنا لا تهتمي سيكون كل شيء بخير
تايون: اتمنى ذلك
ذهبت تايون الى منزل تيفاني و اجتازو يوم ممتع لكن كان ناك شعور يجتاح كل من بيكهيون وتايون
بيكهيون الذي كان متسطح في فراشه و كل تفكيره بتايون فهذه اول مرة يكون في البيت بدونها رغم الصراعات الا انه يجعل يومه منير معها ذلك الاحساس لا يستطيع معرفته بينما تايون التي طوال اليوم و هي شاردة فتفكيرها ايضا عند بيكهيون كانت متسطحة و هي تنظر الى السقف المزخرف شعرت بهاتفها يهتز حملته لتندهش من وجود رسالة من بيكهيون ترددت في فتحها لكنها قررت فتحها
"هل نمت يا غبية "
ابتسمت تايوز بهدوء لتجيبه
"انا نائمة "
رن الهاتف مرة اخرى
" اذا كنت نائمة لما تتكلمي معي ؟؟؟" بيكهيون
"لا اعرف " تايون
" ما الذي لا تعرفينه؟ " بيكهيون
" لا اعرف لما اجيبك " تايون
" ستعرفين يوما ما " بيكهيون
" اتمنى ذلك " تايون
" الا تريدين النوم " بيكهيون
" اجل ماذا عنك؟" تايون
" انا ايضا دعينا نتكلم مع بعض حتى ننام "بيكهيون
" لماذا ترسل لي الرسائل ؟؟" تايون
" الا تريدين؟ " بيكهيون
"لم اقصد ذلك "تايون
" حسنا " بيكهيون
مرت ثواني ليظهر رقم بيكهيون على هاتف تايون فهو يتصل بها حقا اجابت بعد تردد
" بيك...هيون"
بيكهيون: مرحبا ........
تايون: مرحبا ......
كانت تلك الكلمات مجرد بداية تحمل مشاعر كبيرة صامتة
تايون: بيكهيون
بيكهيون: نعم
تايون: لما انت صامت
بيكهيون : لا اعرف
تايون : لطالما كنت غبيا
بيكهيون : اتحاولين استفزازي الان؟
تايون: انا اقول الحقيقة
بيكهيون: ربما غبي بحبك
تايون: ههههه اجل انت حقا تحبني كثيرا ايها المتعجرف
بيكهيون: تايون
تايون: نعم
بيكهيون: احبك
تايون: .........
بيكهيون: احبك تايون
تايون: كاي انا لست جاهزة لمسخرتك
بيكهيون: اليوم عرفت مشاعري بسببك انت عرفت نفسي... انت من جعلني احلم من جديد انت من ملأ فراغي رغم الصراعات لك اعتد يوما ان اكون وحيدا بدونك انت هي نصف الاخر تايون اليوم احسست انني لا استطيع التنفس من دونك اتقبلين بحبي؟؟
تايون : ...............
اعتراف حب و اشتياق جمع بين اثنين لم يكن يتصورا ذلك فماذا سيكون جواب تايون و ما هي المفاجات التي ينتظرها الجميع لتغير مجرى هذه الحياة
ــــــــــــــــــــــــانتهى البارت 🎉🎉
٧٢٥ كلمة 😻
تقيمكم للبارت؟
اكمل الرواية لو لا؟
