بعثرة روح..~❄

بُكاء..~❄

في وسط الليل ..

يتخبط بوحدتهه، يتقلب على وسادته لتتبعثر عليها دمعاته التي كانت بالسابق صعبة النزول..
عندما يحل الليل، يرمي بأقنعته الزائفة، كم أن الليل مؤلم، يمثلون الإهتمام، الحب، الخوف والقلق، والواقع؟!
لا أحد يرى حزنهه، أصبح محتاراً هل هم حقاً كذلك؟!!
أم أنه تمرس بالأكاذيب...

:: ااااهه يا إلهي .

بصوت أكسبه البكاء نبرته الجديدهه، أخذ يردد الأهااتت، تلك المكتومهه يخرجها ليخرج معها ألمه..
من هذا الذي سأل عنهه اليوم؟!
فليأتي ليربت على كتفهه.
مجرد التفكير بهذا،، زاد بكائهه حرارة..

لا يريد الكثير،، بل لا يريد شيء بالأساس..
يريد فقط، من يحن عليهه، من يهتم بصدق، من يمسح عن خدهه الدمعه ويخبرهه أنه لا يريد أن يراه ضعيفاً..

على من يضع العتب الأن ؟!
على وحدتهه،، أم الليل الذي ينبش أحزانهه ويأجج وحدتهه،،
تلك الدموع التي بللت وسادتهه،، ممن يثأر لها؟!!
من عديمي الرحمهه والشفقة الذين حوله،، أم من الليل..

:: آهه

ما إن تخرج لتجر بعدها شهقات البكاء،،

:: ااااهه يا إلهي كم الليل مؤلم..

أين الأنيس بتلك الليلة الليلاء؟!
أين من يشعر به بغيابهه؟!

أي شخص يسمع أنيينه، ويخرجهه من وحدتهه بإهتمام صادق..
الصمت على الألم،، هل تعلم مدى الأثار والندب التي يتركهاا؟!
إنه كمن يبتلع الجمر ..
إنه يضغط أنفاسكك ..
إنه يجعلك تتألم مع كل كلمه ،،،، تنطقها ..

لازلت لا تعلم كم من الألم؟!
حسناً، فلتستمع للبكائهه المرير ..              
فلتستمع للنحيب الصادر عن ذلك الرجل الذي يدفن وجهه.. فلتستمع للأنين الحزين الذي يتعدى باب غرفتهه ..

كل ذلك ولا أحد يواسي مأساتهه،،

:: اااخ منك أيها الليل،، كم تحمل من الأوجاع لقلبي ..

'' إن كنت لا تهتم ،، فلست مجبر على تمثيل الإهتمام ،، لأن ذلك مؤلم''

______________

رواانن..~❄