Part 3 - رحلة إلى المجهول

43 0 0
                                    

و نزعط جوليا. هذا المعطف الثقيل و ذهبت مسرعه الى خارج اسوار البيت الخشبيه متجه الى جانب البيت جالبه دراجتها

و ارتدادت هذه الملابس الموجوده على الدراجة التى تدفع دائماً جاك للشعور بلغرابه من جولبا و ارتدادت هذه البنطلون الأسود و القميص الأحمر ذى الخطوط السوداء

و ركبت جوليا دراجتها متجها الى الميناء القريب من البيت

ميناء (ديفيسيون رود) و بعد مرور 5 دقائق وصلت جوليا الى رصيف الميناء

و وقفت تنظر الى المحيط المتجمد المغطى بطبقات الثلج الرقيقة التى تصعب الإبحار الى مسافات طويله فقررت البحار الى "حى بروكلن مقاطعة كينغز" لأن أقرب لجزيرتها بدلاً من الابحار مباشراً الى حى مانهاتن لأنه ابعد

و إن مدينه نيويورك تتألف من خمس أحياء كل حى يمثل مقاطعة من مقاطعات مدينة نيويورك

و يعد حى مانهاتن هو قلب مدينة نيويورك و من الرغم من ان جزيرة كجوفونوس ايلند" تنتمى الى حى مانهاتن مقاطعة نيويورك إلا انها اقرب الى حى بروكلين

و تضع جوليا الدراجه على القارب الخاص به و تبحر الى حى بروكلين و تبحر و هى تسمع صوت الثلوج و هى تتكسر فى المياه

و تصل جوليا الى حى بروكلين عند شارع "فولكوت ستريت" بعد 45 دقيقة اى الساعه 2:30 فجراً و تنزل عن القارب حاملا دراجتها لتسير فى شارع كفولكوت ستريت"

و بعد مرور 10 دقائق من انطلاقها و هى لم تعبر الا ربع الطريق الذى سوف يصلها الى بدايه جسر (بروكلين) الذى سوف يصلها الى حى مانهاتن

و ها هى فى منتصف الطريق الى الجسر لتتوقف الدراجة بغير سابق إنذار و تنزل جوليا من على الدراجة حتى تعرف ما سبب العطل و تحاول إصلاحه

و ما دفع الوضع الى الأسواء انه فى حى بروكلين اكثر المقاطعات سكان و الاقل أمانن

و جوليا منهمقه فى إصلاح العطل وهى قلقه و أصابعه تتجمد من البرد و هذا يبطء إصلاحها للعطل لكن هى أيضاً تشعر بمتعة غريبة فى هذا الألم

و هى منهمقه فى الاصلاح حدث ما لم ترغب جوليا فى حدوثه سمعت جوليا صوت بعد الشبان ورائها مباشرةً

- يقولون : هل تحتاجين الى مساعدة هنا

و وقفت و نظرت لهم فى خوف كان داخلى لم ترغب فى ان يظهر عليها هذا الخوف

- ردت قأله : لا شكرا على السؤال

و يقترب منه هولاء الشبان الثلاثة فى حركة بطئ

- قألين الى جوليا : لا تخافى منا سوف نصلح العطل و سوف نريحك صديقينا لا تخافى لن تندمى

و ترجع جوليا الى الخلف فى بطء و هى خأفه مما قد يحدث مع انه كانت ذاهبة كي تبحث عنه و تتعثر بى الدراجة و تقع على ظهرها

و يتقدم احد الشبان و هو على ما يبدو هو الضغر بينهم و يسحب جوليا و هو يسحبها سألها

- قال : كم عمر يا فتاه و ما اسمك

ودفعها الى الجدار و اقترب منه

- قال : هى اجيبى

- ردة فى لقلقه : سته عشر عاما و اسمى جوليا

ضحك الشبان الاخران لكن هو ابتسم و اقتر اكثر اليها حتى بدأ يشعر بأنفسه المتسارعه

قال : انت لست صغيرة بالنسبة لي و اكمل قالا هل تخافين منى ؛الى هذا الحد ؟

- ردة جوليا فى قلق : ﻻ..ﻻ لست خأفه ابدا

- رد قالا : إذا فلتخافى لان

و سحب يده من على الجدار و وضعها على خدها لتلامس اطراف أصابعه خلف اذنها وابهامه يتلاعب بى خدها و جفنها

و تشعر جوليا بحساس لم تشعر به منذ زمن و تشعر ان الحراره تتدفق فى جسدها

و تنظر فجئه الى عين هذا الشاب حتى انه اندهش من نظرتها لكن قد فات الأوان

و تسحب جوليا يدها و تضعه على وجهه و تقرب وجهها منه بشكل خاطف

و تقبل هذا الشاب بشكل هستيرى و كأنه سوف تقتله يستمر هذا الوضع لمده دقيقة لكنها عبرت مثل البرق على كل الواقفين من الشباين و هذا الشاب و جوليا

و ينتهى الامر و يذهب الشاب خطوه الى الوراء و تنزل جوليا على الارض على رقبتيها وضعه راسها فى الأرض لأنه سمحت لنفسها بفعل هذا و ليكن قد تحول لون وجهها الى الأحمر

و ينظر لها هذا الشاب فى دهشه

و يقطع هذه المشهد الدراميه هذان الشباين الآخرين قالا هيا ابتعد يا (توم) ماذا حدث لك

- قألين : هيا بنا كى نعطيها غير هذه القبله الصغيره

و يمسك هذا الشبان بى...

يتبع...

The Choice - الأختيارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن