Part 6 - مره في العمر

17 0 0
                                    

و نامت جوليا عند لوران و استيقظت جوليا فى التاسعة صباحاً و ذهبت للإستحمام و نزلت تحت الماء الساخن و هى تغمض عينها لتستمتع بسقوط الماء على وجهها

و تخرج جوليا لتجد ان لوران قد أردت ملابسها للخروج

- فسألته جوليا الى اين هي ذاهب

- ردت قأله : الى الأبرا سوف اغزف حتى المساء هذه اليله

- فردت جوليا انا اريد الذهاب معكى

و ذهبوا الى الأبرا و ظلت لوران تعزف على الكمان الحان كان يرتعش لها البدن

و فى الساعه 12:00 مساءً انتهى العزف و خرجت جوليا مع لوران لتجد جوليا ان صديق لوران قد اتى كى يسلم على لوران و اعطى لوران قوبله على خدها و سلم علي جوليا بي ابتسامه خفيفه

ثم قالت لى لوران و هى تسير بجوار صديقها انا ذاهب مع ستيفن و سوف اعود الى البيت فى الصباح الى القاء، لا تقلقي علي

اكملت طريقى وانا لا اريد ان اذهب الى البيت فسرت في شوارع المدينة لا اعلم اتجاهى و سرت في احد شوارع نيويورك المتجه الى وسط المدينة

و ها انا قطعة للطرق بغير هدف و الناس تقارب على الاختفاء من الشارع حتى استمع الى صوت الحان شخص قادم لا اعلم مصدر هذه الالحان

حتى راى ما هذا المصدر.. اجل انه شاب يتقدم نحوى بخطوات بطء ذات صوت عالى

ان المسافه بينى و بينه اشعر انها ليست بى طويله اشعر انها تتقلص بشكل خاطف.. اشعر اننى قد غبت عن الوعى حينما اصبحت المسافه بينى و بينه خطوه واحده

لقد فقط زهنى فى لحظه حتى اختفت هذه المسافه بيننا

و لقد تفادى جسدى هذا الشخص جسدى بى حركه جانبية من كتفه حتى يمنع الصدام.. و لكن فى هذه الحظات التى قابلت عينى عينه.. كانت اشبه بى الحلم

لقد رايت فى عينه الدهاء الساحر.. لقد شعرت بى الجنون للحظه و خيوط عطره تخترق انفى و تصل الى عقلي

حتي تفاديد هذا الشخص الغريب نوعا ما

و اكملت طريقى و انا اسير على قدمى فى هذا البرد القارص و الثوانى تعبر كنها سنين

و على غير المتوقع اسمع صوت الشاب منادى و يقول

- هل تعرفين من كم طابق يتكون برج (منهاتن تاور)

شعرت بى غرابه السوال نوعا ما.. و قولت فى نفسى ما الذى يجبره ان يرجع خطوه فى اتجاهى و يسال هذا السوال.. الذى لا ملامح له

و اجابت اجابه سريعه و تلقائي: 102 طابق.. من لا يعرف هذا

لكن فى هذا الوقت قد اتى الرد الصاعق.. الذي لم اتوقه

-لا..لا انه ليس 102.. طابق انه 103 و اعلم انك غير مقتنعه بي كلامى لكن لا باس انا أستطيع الاسبات و لكن اذا اسبت سوف احصل علي جائزه

خرج رد مني بشكل عفوي جدا

-و كيف تقدر علي الاسبات يا هذا

ـ انه ليس بي الامر الصعب لكن كل ما عليك فعله هو القدوم معي...

و خلال كل هذا ذهبت معه بشكل عجيب.. مشيا حتي وصلنا الي (منهاتن تاور) لقد كنت لا اعلم علي الاطلاق كيف بي هذه البسطه ذهبت معه.. كان الصمت هو الحوار الذي كان بيني و بينه طول الطريق

وصلنا البرج و لم يكن لي اي فكره عن كيفيه دخول هذا المكان.. لكن علي مايبدوا هو كان يعلم

سرت ورائه حتي وصلنا الي هذا الطابق المزعوم.. لكن بعد وصولي حتي الطابق 103 شعرت بي شي من الغرابة و الدهشه

كان يقف ورائي و انا انظر علي نيويورك و قد كنت مثل المسحوره بي هذا المنظر و هذا الشعور الذي اشعر به في هذا المكان...

و في كل هذا الوقت حدث هذا الامر الغير طبيعي او متوقع.. لقد ضمني هذا الشخص من ظهري.. في هذه الثانيه قد وقف التفكير في عقلي

جاء في عقلي الف سوال و سال...

لما لا اريد ان ابعده عني؟

كيف حدث كل هذا و انا حتي لا اعرف اسمه؟؟!

يتبع...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 23, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Choice - الأختيارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن