Ch3

53 3 1
                                    

-منتصف الليل-

-عندما غطت اشلي جسدها كانت علي وشك النوم لكن منظر البحر كان يخلب الانظار كان شكله جميل جدا و مخيف بعض الشئ بما انه اسود داكن يغطيه وليس هناك اي صوت و المكان في شدة الهدوء ما جعل اشلي تشعر بالخوف بعض الشئ حينها حاولت اشلي ان تنام لكنها تذكرت موضوع ابيها ثم بدأت عيناها ان تدمع قليلا لكنها كانت تريد ان لا تصدر صوت حتي لا تزعج الباقي فقط حاولت ان تنام لكن عندما تغلق عيناها لا تنام "هل تردين مني ان اغني لكي؟" كان صوت لوي يبدوا انه سمع اشلي و هي تبكي هذا محرج.

-"لقد سمعتني اليس كذلك؟" قالت اشلي لكن لوي لم يرد فقد اقترب من راسها و وضع راسها علي ارجله كالطفلة الصغيرة ثم لمس شعرها بلطف ثم غني لها بعض الاغاني الهادئة مما جعلها تضحك قليلاً حتي ان نامت و لم تشعر بشئ حينها ذهب لوي ليكمل نومه حتي يغادروا في الغد حتي يحلوا مشكلة ابيهم و يكملون حياتهم بطبعية مثل البقية.

-الرابعة و النصف فجراً-

-كان يجب علي اشلي ان تستيقظ قبلهم لارتداء ملابسها لكنها كانت في شدت الكسل عندما فتحت عيونها كان منظر البحر رائع مبكراً اختفي كل اللون الاسود و تحول للون ازرق جميل يمتزج مع شعاع الشمس كان المنظر مريح للاعصاب و للعينين مما جعل اشلي تستيقظ بفرحة و بنشاط لكن يجب ان تسرع قبل استيقاظ احد ،ذهبت اش لتجلب ملابسها و ترتديها بأسرع ما يمكنها كان الجو بارد قليلاً لكن ليس مثل البارحة لكنها ارتدت بنطالها شعرت ببعض الدفء ثم لفت انتابها علبة صغيرة مغطية ببعض الرمل كانت علبة دواء حينها ازاحت اشلي الرمل ثم امسكت بالعلبة كانت علبة شكلها غريب جدا لكنها سمعت البعض كان يستيقظ، اسرعت اشلي بأرتداء ملابسها كاملة قبل ان يلاحظ احد ثم اوقعت بالعلبة حتي لا احد يشك.

-استيقظت كريستينا بسرعة شديدة و ذهبت ناحيت العلبة و وجدت اشلي و نظرت لها بخوف "ماذا تفعلين؟" كان ينتابها التوتر والقلق عند الكلام "كنت فقط ارتدي ملابسي" قالت اشلي هي فعلا كانت تفعل ذلك لا لم تكذب علي كريس فقط لم تقل لها عن موضوع العلبة و استيقظ لوكاس ايضا و بقيت الفتيات ما عدا هاري عندما تفقده لوكاس كان مزال نائماً كان يبدوا عليه التعب حتي في النوم كان يشفق عليه الناس جميعاً ،قرروا انهم سيتركونه نائماً يبدوا انه لم ينام مبكراً لكن اشلي كان عليها ان تذهب للبيت مع لوي كي يغيروا ملابسهم للذهاب للجامعة.

                               ~~~~
-عندما وصلت اشلي و لوي للبيت لم يكن اباهم موجود فقد ذهب للعمل هذا جيد فهم لا يردون رأيته، ذهب لوي للمطبخ كي يصنع بعض القهوة و ذهبت اشلي للارتداء و احضار حقيبتها عندها تذكرت اش ان لديها اختبار رياضيات و هي تكرها بكل حال هذا سئ فهي لم تذاكر لكن ما عساها ان تفعل يمكن ان تحل جيدا و يمكن، لا لكن اشلي عندها تفائل و ثقة بالنفس هذا امر جيد،  دخل لوي عليها بالقهوه كي تشرب.

The MoonlightWhere stories live. Discover now