|الفَصلُ الثّاني والعشرُون|

594 61 22
                                    


هاي💕
-الصورة المرفقه؛ أوليڤر كريستلز.
-التفاعل💛💛-

---

"ساعةٌ وسيحلّ الليلُ بعدها"
تمتم ليام.

"سننامُ جميعًا هنا"

"فكرة رائعه، اشكرك لوي على طرحها"
سَخِر باتريك.

"اصمت باتريك، هُناك وقعُ اقدام!"
همست اداليس بذعر.

"ماذا؟"
وقفَ ليام فورًا، ليقفَ باتريك عندما رأى سونجا امام الباب.

"أياك وان تسأل كيفَ استطعتُ الدخول"
ضحكت سونجا.

"كنت اعلم تمامًا بأنك ستأتين"
نظرَ لوي نحوها بغضب.

"جيد، أهذا يعني بأن الجوهره جاهزه؟"
ابتسمت بتعالٍ وهي تتقدم أمام حُراسها الاربعه.

"لن تأخذيها ما دُمنا احياء"
قالت اداليس.

"من أين خرجَ لكِ هذا اللسان؟، ألم تأكله القطه سابقًا ياصغيره؟"
ضحكت ووقفت بعدها لتحدّق بهم.

"اوبس، أهكذا يكون استقبال الضيوف؟، خاصةً انت باتريك؟"
قالت وهي تلتفتُ لاحدِ الحراس.

"ديلان، أذهب مع هذا الوغد وأحضر الجوهره"
اومئ على الفور وتحرك نحو لوي.

"لن اُحضرها، اوبس سأفعل، ابعدِ المُسدس"
ابتسم لوي وهو يُدير جسده باتجاه الغرفة مع الحارس.

خرجَا معًا بعد خمس دقائق ليُسلم الحارس الجوهرة بيدِ سونجا.

"لم يكن هذا مُتعبًا كما ظننت، الشكرُ لكم، ستفرحُ جوليانا بالاسفل ان رأتِ الجوهره، وان رأتك لوي"
ابتسمت بإستهزاء وهي تضغطُ على كلماتها الاخيره.

"هيا ايها الحراس، خذوهم الى السيارة"
قالت وهي تخرجُ من الباب.

"أياك ان تؤذي أختي، اللعنةُ عليك!"
صرخ ليام بغضبٍ شديد عندما دفعَ الحارس اداليس بقوه.

"ليام ارجوك لا بأس فقط تابع"
تحدثت أداليس بألم.

"ستقطعُ يداي ايها اللعين، قالت خذوهم لم تقل قطّعوا ايديهم!"
تذّمر باتريك.

"هيّار اركب"
دفعَ حارس ليام بشده ليركب ويركب وراءه، لتركب اداليس معهُ فورًا وحارسها بجانبها.

"تبقّى الوغد باتريك، هنا يوجد مكان لكما"
تحدّث حارسُ لوي بعد ان ركبا.

"يُمكنك المشي"
تحدّث حارسُ باتريك، كلايد.

"إنتظروا!، ألم تُخبركم سونجا بأنني سأركبُ معكم!"
تذمّرت جوليانا وهي تُحاول ان تُبعد حارس لوي لتجلس بجانبه.

الجَوهرةُ الثّمينةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن