|الفَصلُ التاسِع|

904 84 13
                                    


'وكذلك المرأه، من يشعرُ بوجودها اذا لم تجد من يُحبها ويراودها عن حبه لها؟'
-نِزار قبّاني.

---

"حسنًا قادمه"
صرخَت جيورين إثرَ طرق الباب.

"اوه كالي أُدخلي"
افسحَت مجالاً للدخول.

"كاليندا ما بك؟،لما انتي صامتة هكذا؟،هل ابتلعتي لسانك!"

"جيورين"
نظرت لها بوجه لا تُفسّر ملامحه ، نظرت جيورين لها.

"ألم يُخبرك السيّد أليسن عن أخر المستجدات؟"

"لا لم يفعل ، هل حدث شي؟"

"لقد أحضر فتاةً جديده لتعمل معنا"
همسَت كاليندا.

"اوه هو لم يُخبرني بذلك ، حسنًا هل هي جيده؟"

"جيورين ركّزي جيدًا ، الفتاة قد تأخذ مكانَ إحدَانا"
إنفعلَت.

"اوه إهدئي كاليندا ، السيّد أليسن لن يفعل ذلك ، هو يثق بقدراتنا"
ضحكت بخفه.

"حقًا؟ ، ربما هو يعلم الان عن علاقتك انتي ولوي"
تكلّمت بنفاذ صبر.

"يا الهي لا!،لم افكّر بهذا!"

"غبية ، هذا ما اردتُ اخبارك عنه من الاساس"

"هذا سيئٌ جدا كاليندا ماذا سأفعل؟،ستأخذ مكاني الان"
تكلمت بحزن.

"جيورين انا لم أقل بأنه يعلم ، انا فقط أردت تحذيرك بأنه ان عَلِم بذلك سيجعلها تأخذ مكانك"

"اه ، اشعر بالارتياح الان"
تنهّدت.

"حسنًا ما السبب الذي يجعله يُحضر فتاةٌ اخرى في وقت اجازتنا؟"

"لا اعلم فعلاً ، ربما هو يُريد تدريبها؟"

"مُمكن"
تمتمت كاليندا ووقفت.

"إلى اين"
وقفَت جيورين معها.

"سأذهب الان ، أتيتُ فقط لإخبارك ، اراك لاحقًا"
عانقتهَا وخرجت مُسرعه..

"غريبه"
همسَت وجلست مُجددًا لتُكمل فيلمها..

---

- أمام منزل اُوليڤر كريستلز -

"سأريك أيها اللعِين"
همسَ والغضبُ يعتليه.

"قادمه ، مر- ، السيّد أ- أليسن!"
تمتمت الخادمه بصدمه.

"نعم ، والان إبتعدي"
قال وهو يُحاول الدخول ولكنها وقفت امامه.

الجَوهرةُ الثّمينةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن