|الفَصلُ الخَامس عشَر|

622 59 15
                                    


- تفاعل💕-!

'بعضُ الأحيان ثمّة أشياء لا نستطيعُ أن نُترجمها بالكلمات، العيون وحدهَا كفيلةٌ بأن تُوصل لنا كُل التراكمات التي تسكُن دواخلنا'
-حُب في زمن الجاهليه.

---

"ماذا!"
صرَخ شون وجيورين.

"قُل لي بأنك تمزح أرجوك"
توسّلت جيورين للطبيبِ بألم.

"آسف سيّدتي ولكنني لا أفعل"

"جيورين إهدئي يجبُ ألا تجزعي هكذا"
أمسك بها شون.

"هذا مُستحيل"
همسَت وهي تشرعُ في البُكاء.

"وهل أخبرتها بذلك؟"
سأل شون.

"لا لم نفعَل، المريضةُ مُتعبة الان ولا نُريد بأن نضغطَ عليها"

"يا إلهي سَتُحبط كثيرًا إن علمت"
بكَت مُجددا.

"جيورين إهدئي ما بالُك!، فقط شهرٌ واحد وستعودُ كما كانت، أليس كذلك أيها الطبيب؟"

"كُنت أتمنى لو أنه كذلك ولكنّه تمزقٌ شديد، لا أعلم إن كانت قد سقطت من فوقِ بنايةٍ ما؟"

"ههه، وما هوَ أسرعُ علاج قد يُفيدها؟"

"هُناك أنواعٌ كثيره قد تجعلها تعودُ لطبيعتها خلالِ شهرٍ أو اقل ولكنها تتواجدُ في العاصمه وليست هُنا"

"ما الذي تعنيه بذلك؟"
نظرت جيورين بتردد.

"أي أن كانت تُريد بأن تُشفى بسرعه فيجبُ عليها زيارةُ مستشفيات لندن الكبيرة، التي تتوفّر فيها جميعُ الاجهزة الطبيه المُتطوره"

"وماذا عن علاج هذا المُستشفى؟"

"لا أعلم ولكن هُناك مجموعةٌ من العلاجات المُتوفره هنا ولكنها ليست كَ علاج مستشفيات العاصمة بالطبع، لذا سنبدأهَا في الوقتِ التي ستحدده المريضه"

"أُريد أن اراها، أيمكنني؟"

"بالطبع يُمكنك، تفضلي من هُنا"
أشارَ نحو الغُرفة رقم '27'.

"كاليندا عزيزتِي كيف تشعُرين؟"
أمسكَت بيديهَا فور دُخولها.

"لا زلتُ بخير لأنني مُستلقيه"
إبتسمت لتعبسَ جيورين فورًا.

"كاليندَا بكبريائها وجبروتِها تستلقي في إحدى المُستشفيات؟، يجبُ علي نشرُ الخبر الان حالاً وبسرعه"
ضحك شون فور دُخوله.

الجَوهرةُ الثّمينةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن