أحمد وهو يمشي ملوح بيده ورأسه لأبيه وأخيه بمعنى حسناً....
خرج أحمد ولم يبقى سوى الأب وسيف ويغلق الستار لفترة وجيزة ويفتح على همسات وخواطر فتئ الخواطر على آهات حزينة خافته..
فتئ الخواطر:
عاد الهدوء مرةً أخرى للمكان...
أيعقـــــــــل!
أيعقل أنه هدوء ما قبل العاصفة..؟
ام أن الهدوء هو العاصفة بحد ذاتها..
خرج شبابنا للمكان المعهود عليه..؟
ذهبوا وخطوا خطاهم ولكــــــــن؟؟
ماذا ورى هذه الخطوات؟؟
ماذا سوف يحدث لهم.؟
ما هــــو القادم؟؟
هذا ما سنعرفه في تكملة مشوار قصتنا..؟
يــدخل الأب المسرح وهو قلق ومتوتر جداً من شدة توتره وقلقه لا يعرف أيجلس ام يقف... يغدوا يمين وشمال ويدخل عليه ابنه سيف الذي لاحظ توتر ابيه وقلقه واضطرابه من شيء مجهول..
مما أدى إلى بث الخوف بداخل سيف وهواجس بداخله توحي له بأن هناك حادثة كبيرة قد حلت عليهم والإ لما كان حال ابيه هكذا..
سيف قائلاً: ماذا بك يا والدي ولما القلق والتوتر ؟؟؟
الأب: لا أعلم يا بني أشعر إن قلبي ينبض بقوة وبشدة وروحي أشعر أنها مضطربة..أشعر إن قواي تخور وجسدي يرتعش.. أشعر إن قطعة مني قد أصابها مكروه.. أشعر إن أخيك به مكروه أتصل عليه لا يجيب علي .. وهذا ما زاد قلقي..
سيف مهداً أبيه قائلاً: لا تقلق يا أبي سوف أقوم بالأتصال عليه الأن..وان لم أجد رد منه سوف أتصل على أصدقائه..فقط إهدى أنت..
الأب: حسناً يا بني أتصل عليهم وأرح صدري..
سيف: إن شاء الله..
يمسك سيف الهاتف يبدأ في الأتصال بأخيه وأصدقائه..
لحظـــــــة صمت معلنة دخول فتئ الخواطر:
فتــــــــئ الخـــــــواطر:
هل يعقل إن اضطراب قلب الأب من عبث..
وما سبب هذا الهدوء؟؟
وما ورى هــذا الغياب..
هل هناك فعلاً عاصفة قادمة..
أم ستأتي الأنباء المبشرة بالخير..
هل يستكين خوف الأب..
ام هناك ما يفجعه أكثر فأكثر..
أين أحمد وأين أصحابه؟؟
لنعود لمحور قصتنا ونعرف سر اختفاء أحمد...
مازال سيف يحاول الوصول لأخيه دون جدوى من ذلك.. مما زاد من خوف الأب
وسيف قد ظهر عليه علامات القلق أكثر من أبيه ..
أنت تقرأ
مسرحية ...صرخة الحوادث
Não Ficçãoتتمحور حول الحوادث المرورية التهورية التي سببها افعال شباب طائشه جنونية سببه التجاوزات المرورية سببه التفحيط التهوري مسرحية بسيطة حزينة هادفة ارشادية